وثقت منظمة نجدة لحقوق الإنسان اعتقال 79 مواطنا من أبناء محافظة الشرقية حصيلة حملات المداهمات على بيوت المواطنين ومقار عملهم بـ11 مركزا ومدينة بمحافظة الشرقية خلال شهر فبراير المنقضي 2022.
وكشف مصدر قانوني عن استمرار نهج وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب في الاعتقال التعسفي لكل من سبق اعتقاله دون سند من القانون ، إضافة إلى سياسة التدوير والتي أسفرت عن تدوير 176 معتقلا بمدن ومراكز المحافظة خلال فبراير المنقضي فقط ، بما يعكس استمرار العبث بالقانون وعدم احترام الحقوق.
وكان عدد من المنظمات الحقوقية ، قد وثق اعتقال أكثر من 80 مواطنا وتدوير 93 آخرين بمدن ومراكز المحافظة خلال يناير المنقضي.
كما دقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان ناقوس الخطر لتوسع السلطات الأمنية في ممارسة عمليات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري والتدوير على نطاق واسع بمحافظة الشرقية ، بما يخالف القانون والدستور ويشكل تهديدا لحياة الكثير من المواطنين .
وأدانت تجاهل تجاهل النائب العام وعدم المبالاة في تحمل المسئولية الدستورية و القانونية والوظيفية والإنسانية أيضا ، والتي يتوجب عليه مراقبة ومحاسبة المتورطين في عمليات الاعتقال التعسفي خارج نطاق القانون.
من جانبهم استنكر أهالي وذوي المعتقلين ما يحدث بحقهم من انتهاكات بشكل متصاعد ، وطالبوا الجهات المعنية وكل من يهمه الأمر بتحرك عاجل لرفع الظلم الواقع على ذويهم وسرعة الإفراج عنهم واحترام القانون ومعايير حقوق الإنسان ، حفاظا على أمن وسلامة المجتمع واستقراره .
مطالبات بالتدخل لإنقاذ الدكتور سعد عمارة بعد تدهور صحته
وأكد مركز الشهاب لحقوق الإنسان تدهور الحالة الصحية للدكتور سعد عمارة وكيل لجنة الأمن القومي والشئون الخارجية، بمجلس الشورى 2012 و البالغ من العمر 70عاما ، بما يهدد سلامة حياته داخل محبسه بسجن أبو زعبل بعد منع إدارة السجن عنه العلاج.
وأوضح الشهاب أن "عمارة " يعاني من تضخم البروستاتا، واحتباس البول، ويحتاج إلى عملية عاجلة لإنقاذ حياته من خطر الوفاة نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.
وأشار إلى طرف من الانتهاكات التي تعرض لها الدكتور عمارة بينها أنه اختفى قسرا قرابة شهر ونصف بعد اعتقاله في 28 يوليو 2020 لم يعالج فيها؛ ما أثر عليه حتى الآن، وزادت خطورة حالته بسبب الإهمال الطبي في محبسه.
وأدان الانتهاكات بحق الدكتور عمارة ، وطالب بتوفير العلاج له وتمكينه من إجراء العملية بمستشفى المنيل الجامعي والإفراج الفوري عنه.
إخفاء 4 مواطنين بينهم مسن 75 عاما بعد اعتقالهم من عزبة النخل بالقاهرة تعسفيا
إلى ذلك وثقت الشبكة المصرية الإخفاء القسري لأربعة مواطنين منذ اعتقالهم تعسفيا من أمام المسجد الكبير بعزبة النخل بالقاهرة بعد صلاة العشاء يوم الجمعة الماضية، واقتيادهم لجهة مجهولة حتى الآن دون سند من القانون.
وذكرت أن المختطفين هم مصطفى سعد محمد السطوحي، البالغ من العمر 58 عاما، ويعمل مدرسا في الجيولوجيا بهيئة المواد النووية، والدكتور جبريل علي عبدالكريم، البالغ من العمر 68 عاما ويعمل كبيرا للباحثين بوزارة البترول على المعاش، ومحمد يوسف صبيح، الذي يزيد عمره عن 75 عاما، وهو موجه لغة عربية على المعاش، إضافة إلى "يحيى" الذي يعمل فني سيراميك يبلغ من العمر 50 عاما .
وأكدت أنه رغم تقدم أسرهم ببلاغات إلى الجهات المعنية ، إلا أنهم حتى الآن لم يعرضوا على أي من جهات التحقيق ، وحملت الشبكة السلطات الأمنية المسؤلية الكاملة عن حياتهم وأمنهم ، ودقت ناقوس الخطر و التخوف من تعرض حياتهم للخطر.
ظهور 12 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة
ظهر 12 من المختفين قسريا أثناء عرضهم على نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة ، وقررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات بحسب مصدر حقوقي وهم:
1. إسماعيل رزق إسماعيل
2. أيمن نبوي فتحي عبد ربه
3. جبريل علي عبد الكريم عيد
4. حاتم أحمد محمد خليل
5. حسن محمد حسن حنفي
6. رمضان إبراهيم إسماعيل محمد
7. سعيد محمود إبراهيم السيد
8. عبد اللطيف هاشم عبد اللطيف
9. محمد جمعة المتولي عبد ربه
10. مصطفى سعد محمد الطوخي
11. ياسر عبد المنعم عبد الله سليمان
12. يحيى عبد المنعم حامد محمد