في “اليوم العالمي للسعادة”.. تراجع “السرور” وارتفاع الانتحار ينهي ادعاء “أحسن من العراق”

- ‎فيأخبار

وصلت العراق في مؤشر السعادة 2022، والذي حددت الأمم المتحدة له 20 مارس من كل عام، إلى المرتبة 106 عالميا بينما كانت مصر في المركز الـ١٢٩ عالميا من أصل 146 دولة، بل وسبقتها أيضا ليبيا في المرتبة رقم 78، بحسب تقرير الأمم المتحدة لقياس جودة الحياة بين 2019 و2021 وتبعات جائحة كورونا.
وصدر تقرير "مؤشر السعادة العالمي" لعام 2022، عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، والمدعوم ببيانات "جالوب" للإحصاءات، إلا أن مصر تأتي بالمركز 129 عالميا في مستوى سعادة الشعوب.
واعتمد في تصنيفه، على مجموعة عوامل منها: "نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، ومتوسط الدعم الاجتماعي، ومتوسط العمر المتوقع الصحي، وحرية اتخاذ خيارات الحياة الخاصة به، وكرم عامة السكان، وتصورات لمستويات الفساد الداخلي والخارجي.
وفي سياق متصل، احتلت مصر المرتبة الأولى عربيا من ناحية معدلات الانتحار، بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، متفوقة في ذلك على دول تشهد نزاعات مسلحة وحروبا أهلية، حيث شهد عام 2019 وحده انتحار 3022 شخصا.
ويعتمد المؤشر إجابات أسئلة من سكان هذه البلاد، عن نظرتهم لمستوى سعادتهم، مع مقارنة النتائج بإجمالي الناتج المحلي في البلاد، وتقويمات تتعلق بمستوى التضامن والحرية الفردية والفساد.
وقال الدكتور ياسر نجم، إن "المؤشر يقيس مدى رضا المواطنين عن حياتهم ومستقبلهم ومستقبل الأجيال القادمة ، اضافة الى عدة معايير موضوعية منها: الوضع الاقتصادي – مشاركة المواطنين في السياسات – التقدم التكنولوجي – التنوع والسلام الاجتماعي – التعليم والوعي – الحياة العائلية – البيئة – الخدمات والأمن الغذائي والسكن – السياسات الحكومية – الصحة العامة – الامان وسيادة القانون والنظام – الدين والأخلاق – النقل والمواصلات – العمل ..وقد اضاف تقرير هذا العام بعدًا جديدا عن تأثير الوباء على بلاد العالم..".
وقال المدرب توفيق الشكري "يعتمد التقرير ستة معايير لقياس السعادة منها نصيب الفرد من الناتج المحلي ومتوسط عمر الفرد، وحرية اتخاذ القرارات، بالإضافة إلى جودة الخدمات الصحية والتعليمية، وانعدام الفساد، وانتشار  العدل".

صدى داخلي
وعلى مستوى الرأي العام من خلال مواقع التواصل عبر هاشتاج #اليوم_العالمي_للسعاده، أشار القيصر (@2011Caesar)مختصرا أنه "بمناسبه #اليوم_العالمي_للسعاده مصر في المركز ١٢٩" موضحا أن الرقم وحده يكفي.
وأضافت "فداء" في بداية القياس مارس 2019، أنه "يأتي #اليوم_العالمي_للسعاده .. وفي مصر مذبحة للمساجد.. لحظة هدم ثامن مسجد الإخلاص بالإسكندرية لإنشاء محور المحمودية.. ينفق السيسي الصهيوني الملايين على ترميم المعابد اليهودية في الوقت الذي يهدم فيه المساجد.. انها الحرب علي الاسلام يا سادة ".

ليس هناك سعاده ونحن نرى تلك الحروب وغلا الاسعار ينشف الجيوب والجهلا يسيدون انا سعيد فقط لاني اعرف ان ربنا للحق قادر وسيذود #اليوم_العالمي_للسعاده

— ابو فيصل الجابري (@zaaak2005) March 20, 2022

وقال صمت البركان (@123burcan00) "المصريون لا يعرفون السعادة حدثهم عن أشياء يعرفونها يا سيدي.. عن القهر .. عن الذل.. عن الظلم.. عن الخراب.. عن الحوادث.. عن الطلاق.. عن العنوسة .. عن الغلاء.. عن الفقر.. عن الظلم".

 

 

مصر المديونة متعاقدة
مع اجانب للعب في الدرجة التالتة بالدولار المشحوت
ولما اللاعب مات بالفطر الاسود اتخانقوا على مصاريف العلاج ورفضوا تسليم الجثة والمستشفى نفت التهمة وسلمت الجثمان للسفارة
واذا قلنا بلدنا مليانة كوارث ومصايب وفضايح يزعلوا ويتهمونا بالباطل#اليوم_العالمي_للسعاده pic.twitter.com/9Z8D4ygrc4

— نور الدين عبد الحافظ (@noureldinmoh) March 20, 2022

 

 

 

وأضافت "صرخة وطن" (@zahreljory77)، عن أرقام_كارثية… "نسبة تعاطي المخدرات في مصر تتجاوز المعدلات العالمية بمقدار الضعفين، حيث يتعاطى 10% من المصريين المخدرات -منهم 27% من الإناث- وفق آخر إحصائية لرصد نسبة التعاطي والإدمان بمصر صادرة عن صندوق مكافحة الإدمان التابع لوزارة التضامن الاجتماعي".

 

ولو قامت الثورة والسيسي بخ هيزيعو المسلسل بردو ولا هيغنو معانا (ياه يا الميدان)#ثوره_الغلابه#اليوم_العالمي_للسعاده pic.twitter.com/miPtKP1OKD

— Abo ali👉البديل (@Backbacker160) March 20, 2022

 

واكد حساب "محامية وعندى قضية" (@miroana1022) أن "السعادة عندما يخرج المعتقلين.. السعادة عندما ينتهي الظلم.. السعادة عندما نقضي علي الفساد.. السعادة عندما نحاكم الخونة".