مخاوف على حياة “أحمد” بسجن القناطر والحرية لـ”أماني” و”مهند” والشيخ صفوت حجازي  وظهور 10 مختفين

- ‎فيحريات

ناشدت منظمة "نحن نسجل" الحقوقية الجهات المعنية بحكومة الانقلاب بسرعة تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمعتقل الشاب "أحمد نادر عبدالقادر حماد"  البالغ من العمر 28 عاما، مع إخلاء سبيله نظرا لظروفه الصحية.

وذكرت المنظمة تدهور حالته الصحية داخل سجن القناطر؛  حيث يعاني من مرض السكر بالإضافة إلى وجود عدة أورام بجسده تحتاج إلى تدخل جراحي ، وهو ما يتم التعنت فيه حتى الآن من قبل إدارة السجن و قطاع الحماية المجتمعية  "مصلحة السجون سابقا".

وذكرت المنظمة أن سلطات الانقلاب ترفض تسليم أسرته أي تقارير طبية حول حالته الصحية، مكتفية بالسماح له باستلام الأدوية التالية (جابتين تركيز 400، بريجابالين، ترامادول /سيتوثيد مركب 600، ديمرا، ميلجا، حقن ليفابيون، بالإضافة لحقن الأنسولين).

وأشارت إلى أن الضحية أنهى محكوميته في القضية رقم 64 لسنة 2017 جنايات شمال القاهرة العسكرية، وبدلا من الإفراج عنه تم تدويره على ذمة قضية جديدة تحمل رقم 200001 لسنة 2020.

 

الحرية للسيدة أماني كمال والطفل مهند رشاد

إلى ذلك طالبت حركة "نساء ضد الانقلاب" بالحرية للسيدة أماني محمد كمال شلبي المعتقلة على ذمة القضية 330لسنة 2022 والطفل مهند أيمن محمد رشاد المعتقل على ذمة القضية رقم 5لسنة 2022 حصر أمن الدولة العليا .

وحملت الحركة السيسي ونظامه المنقلب مسئولية سلامة حياة السيدة أماني والطفل مهند،  واستنكرت  وبالتزامن مع نظر تجديد حبسهما استمرار حبسهما في السجون ظلما وعدوانا.

https://www.facebook.com/WomenAntiCoup/photos/a.196203533901614/2010196869168929/

فيما نددت حملة "حقهم" باستمرار التنكيل بالدكتور صفوت حجازي المعتقل منذ 9 سنوات ونقلت الحملة ما كتبته ابنته عبر حسابها على "تويتر" حيث قالت:  "9 سنين خلصوا و هانبدأ السنة العاشرة ، مفيش كلام يقدر يوصف السنين دي كلها غير أننا عشناها بلطف و معية ربنا  ، ويقينا أن ربنا هيجبرنا و يعوضنا في الدنيا أو في الآخرة".

https://twitter.com/Mariam_S_Hegazy/status/1561283839108026368

وفي وقت سابق ذكرت الحملة أن "حجازي" ممنوع من حقوقه الأساسية داخل زنزانة الحبس الانفرادي في ظروف احتجاز مأساوية تتنافى مع أدنى معايير سلامة وصحة الإنسان، ضمن مسلسل التنكيل به كونه أحد أبرز رموز ثورة 25 يناير والذي وقف في مقدمة الصفوف يوم موقعة الجمل، وكان على أتم الاستعداد للتضحية بنفسه في سبيل انتصار الثورة.

وكانت "الحملة الشعبية للتضامن مع المعتقلين والمختفين قسريا" جددت المطالبة بالحرية لحجازي، وأشارت إلى طرف مما يُرتكب بحقه من جرائم خلال حلقة برنامجها #بودكاست_المعتقلين.

يشار إلى أن حجازي ولد عام 1963 بمركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، لكن طفولته كانت في كتاب الشيخ عبدالواحد بحي الطالبية بمحافظة الجيزة، و تخرج حجازي في كلية الآداب قسم المساحة والخرائط جامعة الإسكندرية، وواصل التعلم الشرعي في شبابه وعمل في حقل الدعوة لسنوات طويلة حيث تخصص في علم الحديث.

وبرز دوره خلال الثورة في الثاني من فبراير والذي وافق موقعة الجمل كان دوره متفردا في تثبيت المتظاهرين ضد هجوم البلطجية ، وقد كان يوما فاصلا في تاريخ الثورة المصرية لم يترك حجازي ميادين الثورة بعد تنحي مبارك، فطالب مرارا بسحب السلطة من المجلس العسكري وهو ما جعله مستهدفا من قبل إعلام العسكر على مدار سنوات الثورة حتى انقلاب الثالث من يوليو 2013 .

 

ظهور 10 من المختفين قسريا

إلى ذلك ظهر 10 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة بنيابة أمن الانقلاب العليا بالقاهرة ، وقررت النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات وهم:

1. إبراهيم سعيد حسين نصير

2. إبراهيم عبد الفتاح علي عبد العاطي

3. أحمد عبد المهيمن عبد ربه إبراهيم

4. حامد محمد الغريب السيد

5. شريف طلعت عودة عبيد

6. عبد الله أمر الله محمد عبد الله

7. عمرو محمد إسماعيل أحمد

8. محمد إبراهيم صابر إبراهيم

9. محمود أحمد محمد إسماعيل

10. يوسف ناجح حمد الله محمد

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن “لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه