ضمن مسلسل التنكيل بحرائر مصر أكدت منظمة نحن نسجل الحقوقية أن إدارة سجن القناطر للنساء مازالت تحتجز المعتقلة "آية كمال" منذ ما يقرب من شهرين حبس احتياطي داخل عنبر الإيراد منذ ترحيلها والمتعارف عليه أن مدة التسكين في "عنبر الإيراد" 11 يوما قبل أن تُنقل وتُسكن في أحد العنابر الخاصة بالتحقيق.
وأشارت إلى أن "آية" تم اعتقالها للمرة الثالثة من منزلها فجر يوم 3 يوليو 2022، وتعاني من حساسية بالصدر (ربو حاد) ومنعت إدارة السجن دخول جهاز التنفس الخاص بها، كما منعتها من الحصول على الأدوية والملابس وحصص الطعام التي تكفيها، ومنع السجن أيضا دخول الراديو والكتب والورق والأقلام إليها رغم حقها في ذلك كما تنص عليه لائحة السجون.
الشبكة المصرية تدين الانتهاكات الخطيرة وإخفاء الطفل "عبدالرحمن الزهيري" منذ 3 سنوات
و أدانت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان ما وصفته بالانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها المعتقلون السياسيون في مصر على أيدي قوات الشرطة بحكومة الانقلاب، وطالبت بالإفراج عن الطفل "عبد الرحمن الزهيري" وجميع الأطفال والقاصرين المحتجزين لديها.
وذكرت أنه بالرغم من مرور 3 سنوات على اعتقال قوات الانقلاب ل "عبدالرحمن" البالغ من العمر 17 عاما إلا أنها تواصل جريمة إخفائه قسريا منذ اعتقاله بتاريخ 29 أغسطس 2019 وحتى اليوم وكان وقتها طالبا بالصف الثاني الثانوي.
وبحسب توثيق الشبكة ورواية شهود العيان تعرض عبد الرحمن محسن السيد الزهيري، 17 عاما، طالب بالصف الثاني الثانوي لجريمة الإخفاء القسري، منذ اعتقاله من قبل عدد من أفراد مباحث الأمن الوطني بملابس مدنية في عصر يوم الخميس 29 أغسطس 2019.
حيث تم إيقافه بصحبة عدد من أصدقائه في أحد شوارع منطقة الدرب الأحمر القاهرة و جرى تفتيش هواتفهم المحمولة ، ومن ثم تم اقتيادهم جميعا إلى جهة غير معلومة، لتفقد أسرهم التواصل معهم تماما ، ليتم إخلاء سبيل بعضهم تباعا ويستمر اختفاء عبد الرحمن للعام الثالث.
وكان عدد من أفراد الأمن الوطني قد حضروا إلى منزل أسرته في الساعات الأولى من فجر يوم الجمعة اليوم التالي لاعتقاله ، وقاموا بتفتيش محتويات غرفة نومه فلم يجدوا إلا ملابسه وشنطة مدرسته وكتبه قبل أن ينصرفوا بوعد بإخلاء سبيله خلال أيام .
ورغم قيام أسرته بالبحث عنه في جميع أقسام الشرطة المحيطة بمحل سكنه إلا أن النفي والإنكار كان هو الرد من جانب وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ، بينما أكد ناجون من الاختفاء القسري برؤيتهم لعبد الرحمن داخل مقر الأمن الوطني بالعباسية بعد فترة من اعتقاله وأنه بحالة صحية جيدة.
وأشارت إلى أن أسرته تقدمت ببلاغات عديدة إلى مكتب النائب العام وإلى وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب وإلى مكتب المجلس القومي المصري لحقوق الإنسان ، إلا أنها لم تستدل على مكانه حتى اللحظة وسط علامات استفهام كثيرة، نظرا لكونه طالبا بالصف الثاني الثانوي، ولم يسبق اعتقاله أو إصدار قرار ضبط وإحضار بحقه، كما أنه ليس له أي نشاط سياسي.
وأكدت الشبكة أن ما حدث من اعتقال واختفاء الطفل عبد الرحمن الزهيري يعد نموذجا فاضحا من بطش سلطات نظام السيسي المنقلب بمواطنيها فلم تشفع له براءته أو صغر سنه من اعتقاله تعسفيا واختفائه قسرا للعام الثالث.
ظهور 18 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة
فيما ظهر 18 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة بنيابة أمن الانقلاب العليا بالقاهرة، وقررت النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات وهم:
1. بدران شعبان أحمد عبد العال
2. رمضان شعبان عبد العزيز
3. السيد أحمد عبد الهادي عبد الرحمن
4. صبحي محمد عبد الدايم الكيلاني
5. صفوت عباس أحمد بكار
6. عبد الرحمن أحمد محمود المزين
7. عبد القادر عبد الحميد محجوب السيد
8. عبد المنعم ذكي عبد الحميد الرشيدي
9. علي سيد عطية عبد العال
10. عويس سيد حسن جاد
11. محروس عبد الجواد عوض عبد الجواد
12. محمد أحمد محمد جاهين
13. محمد السيد السيد علي الدين
14. محمد الشبراوي منصور محمد
15. محمد حسام الدين محمود عبد الحليم كفراوي
16. محمد محمد منصور محمد
17. هاشم عوض السيد إبراهيم
18. وائل محمد علي عبد الرحمن
