“ميدل إيست آي”: مقتل ضابط بالقوات الخاصة و3 من مسلحي القبائل بشمال سيناء

- ‎فيأخبار

قال موقع "ميدل إيست آي" إن ضابطا كبيرا وثلاثة مسلحين من قبائل موالية لسلطات الانقلاب قتلوا يوم الأحد، في انفجار عبوة ناسفة، في أحدث هجوم على قوات الأمن في شمال سيناء المضطرب.

ولا يزال المنتسبون إلى تنظيم الدولة الإسلامية نشطين في قرية جلبانة القريبة من قناة السويس وعلى بعد 480 كيلومترا من قمة الأمم المتحدة "كوب 27" هذا العام في شرم الشيخ.

وقال مصدر أمني لموقع "ميدل إيست آي" إن الضابط هو المقدم عاصم محمد عصام الدين، قائد الكتيبة 103 الصاعقة، إحدى وحدات الجيش المصري الأكثر شهرة، الذي توفي في الموقع بعد إصابته بجروح خطيرة.

كان عصام الدين ضابطا في القوات الخاصة التابعة ل SEAL وجزءا من وحدة مكافحة الإرهاب النخبة 999. وهو ثالث قائد للكتيبة 103 الصاعقة يقتل، بعد العقيد رامي حسنين الذي قتل في عام 2016 والعقيد أحمد منسي الذي قتل في عام 2017.

ولم تنشر وسائل الإعلام الموالية للانقلاب ولا الجيش تقارير عن الحادث.

ورفض المصدر الأمني إعطاء تفاصيل عن الحادث، لكن مصدرا قبليا قال لموقع "ميدل إيست آي" إن الأربعة قتلوا أثناء تمشيط قرية بحثا عن عبوات ناسفة وألغام قبل عودة السكان إليها.

ورجال الميليشيات القبلية الثلاثة هم: توفيق شاهين من قبيلة ربايا، وعامر أميرة من قبيلة عمارين، وحسين سالم من قبيلة المرازقة.

والثلاثة جزء من مسلحي "اتحاد بئر العبد" الذي يضم عدة قبائل تتعاون مع المخابرات العسكرية وقوات الشرطة لمطاردة المتشددين.

والعبوات الناسفة هي إستراتيجية مشتركة للمسلحين في شمال سيناء لاستهداف أفراد الجيش والشرطة. وفي السنوات الأربع الماضية، استهدف المسلحون أيضا أعضاء الميليشيات الموالية للانقلاب.

ومنذ عام 2017، عندما بدأ الجيش في تسليح قبائل سيناء والعمل معها عن كثب لهزيمة داعش، شاركت الجماعات شبه العسكرية في الكمائن والغارات ضد المتشددين، فضلا عن جمع المعلومات الاستخبارية.

مع وصول قادة العالم والضيوف الدوليين إلى جنوب سيناء شديدة التأمين، لا تزال شمال سيناء منطقة حرب في مصر دون إمكانية الوصول إلى المجتمع المدني أو الصحافة المستقلة.

وقد تحمل سكان شمال سيناء العبء الأكبر من الحملة المستمرة منذ ثماني سنوات في المنطقة بين القوات المسلحة المصرية وولاية سيناء، الفرع المحلي لتنظيم الدولة الإسلامية.

وبدأ المتشددون شن هجمات لأول مرة في عام 2011 عندما كانوا لا يزالون مرتبطين بتنظيم القاعدة.

وفي وقت لاحق، تعهدوا بالولاء لتنظيم الدولة الإسلامية، وبدأوا يعرفون باسم ولاية سيناء.

 

https://www.middleeasteye.net/news/egypt-north-sinai-senior-officer-pro-government-militia-killed