مصير مجهول يواجه 3 شباب اختطفتهم قوات الانقلاب منذ سنوات

- ‎فيحريات

واصلت حملة "أوقفوا الإخفاء القسري" المطالبة برفع الظلم الواقع على المختفين قسريا منذ سنوات، وجددت المطالبة بالكشف عن مصير الصيدلاني محمد حلمي جودة عبد القادر، الذي يأتي رمضان للمرة الثالثة وما زال يواجه مصيرا مجهولا منذ أن تم اعتقاله من محل سكنه فى محافظة الجيزة.

وقالت الحملة: "تالت رمضان يعدي ومكانه لسه فاضي محمد مختفي بتاريخ 21 مايو 2020 بعد القبض عليه من محل سكنه بمحافظة الجيزة".

يشار إلى أن الضحية يبلغ من العمر 40 عاما، وهو من بني سويف، وقامت أسرته بإرسال تلغرافات لكل من النائب العام ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب والمجلس القومي لحقوق الإنسان والجهات المعنية الأخرى، إلا أنها لم تتلق ردا ولم تستدل على مكانه حتى الآن.

 

7 أعوام على إخفاء أحمد عادل

كما طالبت الحملة بالكشف عن مصير الطالب أحمد عادل محمد محمد عدوي، البالغ من العمر 25 عاما، حيث تم اعتقاله بمدينة العياط بمحافظة الجيزة يوم 24 إبريل 2016 دون سند من القانون، واقتياده لجهة غير معلومة.

وأشارت إلى أنه رغم قيام أسرته بإرسال تلغرافات لكافة الجهات المعنية إلا أن مصيره ما يزال مجهولا حتى الآن. 

 

مطالب بالكشف عن مصير محمد عبداللطيف

كما دان "مركز الشهاب لحقوق الإنسان" استمرار إخفاء فني الكهرباء محمد عبداللطيف عبدالرحمن عمر، 42 عاما، وهو من كفر شكر بمحافظة القليوبية، منذ القبض عليه صباح الاثنين 27 يناير 2020 من مطار القاهرة.

وأشار إلى أن "عمر" كان يعمل بأحد مصانع الإسمنت بالسودان وعاد إلى مطار القاهرة على متن الرحلة رقم 845 مع عدد من زملائه كما يفعل كل ثلاثة شهور، إلا أن أمن المطار احتجزه واختفى إلى الآن.

وطالب المركز الحقوقي بالكشف عن مكان احتجازه والإفراج الفوري عنه وعن كافة معتقلي الرأي والمختفين قسريا واحترام القانون ومعايير حقوق الإنسان.

ان تقرير “المشهد الحقوقي لعام 2022” الذي أصدره المركز مؤخرا وثق  3153 حالة إخفاء قسري، فيما وصل عدد المخفيين قسريا خلال تسع سنوات إلى 16355 حالة.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.