رمضانهم السادس قيد الإخفاء القسري “أحمد ” و” محمد ” و” إسلام ” و” عبدالرحمن ” منذ سنوات

- ‎فيحريات

 

جددت حملة أوقفوا الاختفاء القسري المطالبة بالكشف عن مكان احتجازالصيدلاني “أحمد خليل عبد المنعم مبروك” وإجلاء مصيره ورفع الظلم الواقع عليه ووقف الجريمة التي لا تسقط بالتقادم.

وذكرت أن الضحية من البراجيل في الجيزة، ومنذ أن تم اعتقاله تعسفيا بتاريخ 12 ديسمبر 2018  بعد منتصف الليل، عقب انتهائه من عمله وإغلاق الصيدلية التي يعمل بها في شارع المشتل بمنطقة البراجيل، تم اقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن  من قبل أفراد تابعين للأمن الوطني بحسب شهود العيان.

وقالت الحملة عبر وسم #مكانك_معانا  “خامس رمضان يعدي ومكانه لسه فاضي ، فرغم تحرير أسرته لعدد من البلاغات  للجهات المعنية بينها وزير العدل ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب لم يتم التعاطي معهم، بما يزيد من مخاوفهم على سلامة حياته”.

محمد غريب رمضانه السادس قيد الإخفاء القسري

كما طالبت الحملة بالكشف عن مصير المواطن “محمد علي غريب مسلم” المقيم بمدينة الزقازيق محافظة الشرقية المختفي قسريا منذ أن تم اعتقاله من مطار القاهرة بتاريخ 5 أكتوبر 2017.

وقالت  “سادس رمضان يعدي ومكانه لسه فاضي، وفي وقت سابق وثقت عدد من المنظمات الحقوقية الجريمة، وذكرت أن الضحية يبلغ من العمر 49 عاما، وهو أخصائي تسويق، وتم اعتقاله تعسفيا بعد وصوله لمطار القاهرة الدولي يوم 5 أكتوبر 2017 على متن الطائرة القادمة من المملكة العربية السعودية، ورغم تأكيدات بعض رجال أمن المطار بوصوله واحتجازه، إلا أنهم أنكروا معرفتهم بمكان احتجازه”.

وأشارت إلى أن أسرته علمت أنه تم احتجازه لفترة في المطار وتم نقله لمدة 9 أيام بمديرية أمن القاهرة، وبعدها تم نقله لمكان غير معلوم، ورغم تقدم الأسرة بعشرات البلاغات والتليغرافات إلى النائب العام والجهات المختصة، ولكن لم تتحرك أي من تلك الجهات بفتح تحقيق ومعرفة مكانه وإخلاء سبيله أو تقديمه لجهات التحقيق.

وناشدت أسرة غريب كل من يهمه الأمر بالتحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع عليه، والكشف عن مكان احتجازه وأسبابه والعمل على سرعة الإفراج عنه واحترام حقوق الإنسان.

إسلام الشافعي رمضانه الخامس قيد الإخفاء القسري

ولا تزال قوات أمن الانقلاب بمحافظة القاهرة تخفي قسرا الطبيب البيطري إسلام حمدي الشافعي عبد الحليم، منذ اعتقاله يوم 30 يونيو 2018 من مسكنه بمدينة نصر، ولم يُستدل على مكان احتجازه حتى الآن.

وقالت الحملة  “إسلام حمدي الشافعي”  خامس رمضان يعدي ومكانه لسه فاضي ، وتؤكد أسرته أنها اتخذت جميع الإجراءات الرسمية اللازمة، وقامت بتقديم البلاغات والتلغرافات للإفصاح عن مكانه، ولكن دون جدوى.

وجددت أسرته المطالبة للجهات المعنية بالكشف عن مكان احتجازه ورفع الظلم الواقع عليه ووقف الجريمة التي تتنافى مع القانون وتمثل جريمة ضد الإنسانية.

سادس رمضان لعبد الرحمن والمصير المجهول يلاحقه

أيضا طالبت الحملة برفع الظلم الواقع على الشاب عبدالرحمن أحمد محمد عبده، من “كفر البطيخ” بدمياط، والمختفي قسريا منذ اعتقاله بتاريخ 21 أبريل 2018  برفقة أحد أصدقائه من أحد شوارع دمياط، واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن دون ذكر الأسباب، رغم مطالبات أسرته بالكشف عن مصيره ورفع الظلم الواقع عليه.

وأشارت الحملة إلى أن الضحية يقضي رمضانه السادس قيد الإختفاء القسري وقالت “سادس رمضان يعدي ومكانه لسه فاضي  #مكانك_معانا”.

وتؤكد أسرة الضحية عدم التوصل لمكان احتجازه منذ أن تم اعتقاله في 21 أبريل 2018 ، رغم السؤال عنه في أقسام الشرطة ومقار الاحتجاز واتخاذ الإجراءات الرسمية بإرسال تلغرافات للنائب العام وبلاغ بنيابة شطا دون استجابة.

وذكرت أنها علمت بشكل غير رسمي بوجوده بمعسكر فرق الأمن بدمياط ، ولم تفصح قوات الانقلاب عن ذلك حتى الآن، وجددت أسرة عبدالرحمن المطالبة برفع الظلم الواقع عليه ووقف الجريمة المتواصله بحقه منذ سنوات واحترام القانون .

نؤخرا طالبت عدد من المنظمات الحقوقية بوضع حد لجريمة الإخفاء القسري، وضمان عدم إفلات المتورطين فيها من العقاب، وذلك من خلال فتح تحقيقات مستقلة في كافة المعلومات المقدمة من الضحايا وذويهم ومحاميهم والمنظمات الحقوقية المستقلة بشأنها.

وأكدت المنظمات ضرورة وضع ملف الإخفاء القسري على رأس قائمة نقاشات الحوارات المعنية بملف الحقوق والحريات، واتخاذ إجراءات جادة لوضع حد لهذه الجريمة تبدأ بمصادقة مصر على اتفاقية حماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، وتحديد إجراءات رادعة تلزم الأجهزة الأمنية بحكومة النظام الانقلابي بالتوقف عنها وتحاسب المتورطين فيها.

ودانت المنظمات الحقوقية قرار نيابة أمن الانقلاب حبس ما لا يقل عن 40 مواطنا بعد إخفائهم قسرا داخل مقار تابعة لجهاز الأمن الوطني لمدد متفاوتة تجاوزت بعضها ثلاث سنوات، وطالبت بوضع حد لجريمة الإخفاء القسري في مصر.

وأشارت إلى أن ظهور هؤلاء المواطنين بعد إخفائهم المطول يدحض إنكار سلطات النظام الانقلابي المتكرر تفشي هذه الممارسة المنهجية.