ظهور 15 من المختفين قسريا بينهم 3 أشقاء وسنوات على إخفاء ” عمروالنادي ” و “عمرو فؤاد”

- ‎فيحريات

 

ظهر 15 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة أثناء عرضهم على نيابة أمن الانقلاب العليا في القاهرة، بينهم 3 أشقاء بحسب ما كشف عنه أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي وهم :-

1. أحمد جميل معروف أحمد

2. أحمد كمال معوض مرسي

3. أيمن ماهر أحمد الطناني

4. بلال نبيل محمد عادل

5. حسني محمد محمد مطر

6. سباعي بشير عبد المنعم

7. سيد عبد القادر محمد عبد القادر

8. عز كمال أبو العلا

9. محمد بهاء الدين محمد عبد المنعم

10. محمد جميل معروف أحمد

11. محمد حسن السيد رمضان

12. محمد حسن أمين حسين رضوان

13. محمد عبد النبي علي مصطفى

14. هشام جميل معروف أحمد

15. ياسر جميل معروف أحمد

مؤخرا طالبت 6 منظمات حقوقية في بيان مشترك بوضع حد لجريمة الإخفاء القسري، وضمان عدم إفلات المتورطين فيها من العقاب، وذلك من خلال فتح تحقيقات مستقلة في كافة المعلومات المقدمة من الضحايا وذويهم ومحاميهم والمنظمات الحقوقية المستقلة بشأنها.

وأكدت المنظمات في بيانها ضرورة وضع ملف الإخفاء القسري على رأس قائمة نقاشات الحوارات المعنية بملف الحقوق والحريات، واتخاذ إجراءات جادة لوضع حد لهذه الجريمة تبدأ بمصادقة مصر على اتفاقية حماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، وتحديد إجراءات رادعة تلزم الأجهزة الأمنية بحكومة النظام الانقلابي بالتوقف عنها وتحاسب المتورطين فيها.

وأشارت إلى أن  ظهور هؤلاء المواطنين بعد إخفائهم المطول يدحض إنكار سلطات النظام الانقلابي المتكرر تفشي هذه الممارسة المنهجية.

واستنكرت استمرار سياسة الإخفاء القسري، ودانت أيضا اكتفاء النيابة بتوجيه التهم لضحايا الإخفاء، وتخليها عن دورها كجهة تحقيق في وقائع إخفائهم لسنوات ومساءلة  أفراد وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب وقطاع الأمن الوطني، على النحو المنوط بها بموجب الدستور والقانون والمواثيق الدولية.

إخفاء عمرو النادي منذ ديسمبر 2014

فيما رصدت حملة أوقفوا الاختفاء القسري التي أطلقتها المفوضية المصرية للحقوق والحريات، استمرار إخفاء الشاب “عمرو محمود إبراهيم النادي” البالغ من العمر 19 عاما، وهو طالب بجامعة الزقازيق، وجددت المطالبة بالكشف عن مكان احتجازه منذ اعتقاله يوم 14 ديسمبر 2014.

وذكرت أسرته أنه “تم اعتقاله في كمين بمدينة أسوان أثناء رحلة مع أصدقائه، وتم اقتياده لجهة مجهولة حتى الآن، ورغم قيام أسرته بتحرير محضر اختفاء وإرسال تلغرافات للنائب العام ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب، إلا أنه لم يستدل على مكانه حتى الآن، ولا يتم التعاطي معهم بما يزيد من المخاوف والقلق على حياته”.

https://www.facebook.com/photo/?fbid=271416085428004&set=a.179901484579465

5 سنوات على إخفاء عمرو فؤاد من الهرم

كما رصدت الحملة استمرار المصير المجهول ذات للشاب ” عمرو أحمد محمد فؤاد محمد “ويبلغ من العمر 27 عاما ويقيم بالهرم في الجيزة ويعمل بالتسويق والدعاية منذ أكثر من 5 أعوام  على التوالي ضمن مسلسل جرائم النظام الانقلابي ضد الإنسانية والتي لا تسقط بالتقادم .

وذكرت حملة “أوقفوا الاختفاء القسري” أن الضحية تم اعتقاله يوم 12 يونيو 2018  في الساعة الثانية ظهرا من أمام باب نادي ٦ أكتوبر بالحي السابع، حيث تلقى اتصالا من أفراد زعموا أنهم عملاء بالشركة التي يعمل بها وتوجه بالفعل لمقابلتهم، وعندما وصل إلى باب النادي قاموا بالقبض عليه وانتظروا وصول سيارة الشرطة ووضعوه بها، وحسب شهادة صديقه الذي شاهده وقت القبض عليه، فقد كانوا حوالي أربعة أشخاص بملابس مدنية ومعهم سيارة شرطة “بوكس” وسيارة ملاكي.

وأضافت الحملة أنه في نفس اليوم مساء توجه أفراد من الأمن الوطني في سيارة شرطة إلى منزله، حيث قاموا بتفتيشه وبعثرة محتوياته ومصادرة الهواتف المحمولة بالمنزل ومبلغ مالي قدره 10 آلاف جنيه.

بدورها قامت أسرته باتخاذ الإجراءات الرسمية اللازمة، إلا أنها لم تستدل على مكانه حتى اللحظة، بما يزيد من مخاوفهم على سلامة حياته.

https://www.facebook.com/photo?fbid=270976585471954&set=a.179901484579465

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

 يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه.