تصدرت هاشتاجات "#سجون_السيسي" و"#تسريبات_سجون_مصر" و"#تسريبات_سجن_بدر" بمجموعة من مقاطع الفيديو المسربة مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما كشفت التسريبات التي نقلها اليوتيوبر علي حسين مهدي عبر حسابه، عما يتعرض له المعتقلون في زنازين العصابة من عدم السماح لهم بالتريض والنوم على الأرض وعدم توفير غطاء وتراكم الزبالة داخل الغرف، فضلا عن الإنارة الخافتة والأشد كان البرد الشديد لأعمار تخطت السبعين من عدة نشطاء قتل بطيء متعمد.
وظهر في الفيديوهات المسربة الدكتور محمود عزت نائب المرشد العام للإخوان الأستاذ الجامعي المرموق بكلية الطب بجامعة الزقازيق، الذي تجاوز الثمانين عاما يتحرك في زنزانته باحثا عن الدفء من برد الزنزانة، فضلا عن الشيخ حازم أبو إسماعيل الذي لم يجد سوى غطائه الوحيد لستر حمام الغرفة ومرتبته لستره أثناء نومه.
كما نشر تسريبا لخطبة قوية ألقاها الدكتور محمود شعبان الأستاذ بجامعة الأزهر دعا خلالها على الظالمين، كما وعد بإذاعة تسريبات عن غرف أنس البلتاجي ووالده الدكتور محمد البلتاجي والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح.
وقال "مهدي": إن "لديه 70 ساعة من التسريبات، منها تسريبات تعود لقيادات معروفة".
داخلية الانقلاب في بيان لها قالت: إن "المقاطع المسربة رغم أنها الجهة الوحيدة التي تصب لديها (هاردات) تسجيلات السجون وكاميراتها، إنها مقاطع منتقصة" فيما أشار الناشط والحقوقي محمد سلطان والمعتقل السابق عبر @soltan إلى أن "الفيديو المسرب من داخل السجن ليس لوالده الدكتور صلاح سلطان، لافتا إلى أنه تأكد من أهله الذين يزورون الوالد دوريا ومن معتقلين سابقين كانوا معه حتى قريبا، داعيا أن يفرج الله عن والده وعن كل المعتقلين في القريب العاجل.
كما دعا نشطاء إلى متابعة التسريبات ومنهم اليوتيوبر عبدالله الشريف @AbdullahElshrif الذي قال: "تابعوا #تسريبات_سجون_مصر اللي نشرها علي حسين مهدي".
أما الصحفي عمر الفطايري فأشار إلى أن "تسريبات الكاميرات اللي خرجت للعلن لعدد من الشخصيات داخل الزنازين الانفرادية بسجن بدر، ماهي إلا قليل من جرائم هذا النظام ".
وأضاف عبر @OElfatairy، إلى أنه " مهما طال الزمن لن تفلح البروباجاندا في إخفاء الحقيقة، ستظل الحقيقة الوحيده في تاريخ مصر من 2013 وحتى اليوم هو أن نظام عبد الفتاح السيسي وأجهزته الأمنية، ماهم غير مجموعة من الساديين السفاحين ومرتكبي جرائم ضد الإنسانية".
https://twitter.com/OElfatairy/status/1701385725168480574
وكتب إيما @ghost_girl2023، "أحد قيادات الإخوان ومعتقل بمجمع سجون بدر ده حاله في الزنزانة الانفرادية، عند شعوره بالبرد يلف الزنزانة أكثر من مرة لعل يشعر بالدفء، وده لأنه غير متوفر ليه أي وسيلة للدفء أو بطانية للتغطية، رجل يبلغ من العمر 80 عاما ويعامل بهذه المعاملة، ماذا فعل لكل ذلك؟".
https://twitter.com/ghost_girl2023/status/1701351719383277743 وعن الفيديو نفسه قال الصحفي سامي كمال الدين @samykamaleldeen: "محمود عزت يلف في زنزانته في سجن بدر بحثا عن الدفء في برد الشتاء، يدور محاولا أن يتقي البرد، أفلا تتقوا الله في الرجل الذي تجاوز الثمانين من عمره، لا حول ولا قوة إلا بالله".
وغرد جودة المصري قائلا: "الدكتور محمود عزت القيادي في جماعة الإخوان المسلمين ، والله لو يهود ما هيعملوا فيه كده".
وفي تغريدة تالية أشار إلى فيديو آخر للعالم حازم أبو إسماعيل جذب تعليقات جمة وعبر @godalmasry كتب "تموت الأسد في الغابات جوعا.. ولحم الضأن تأكله الكلاب.. وذو جهل قد ينام على حرير.. وذو علم مفارشه التراب.. الأسد حازم أبو إسماعيل أتعبهم حرا ومعتقلا، فك الله بالعز أسره وجميع المعتقلين".
https://twitter.com/godalmasry/status/1702008728159957333/photo/1 وعن فيديو الشيخ أبو إسماعيل كتب المحامي ممدوح إسماعيل @mamdouh_ismail_، "تسريب زنزانة حازم أبو إسماعيل فخر له أن يكون فيها بسبب عزة الإسلام وتمسكه بلا إله إلا الله وسعيه للحق والعدل وهي مدخله لرضا الله، أما قصورك ياسيسي فهي بسبب قتلك وظلمك للمسلمين وخيانتك لمصر و هي شقاؤك وتعاستك وخوفك ، وغضب الله عليك، اللهم فك أسر المأسورين ومصر وانتقم من الظالمين".
وكتب حساب @n7no_elmontcron، "لا يخرجون القمامة من الزنزانة متعمدين إذلاله بل ووضعوا الكاميرات أمام المرحاض حتى يهينوه فكانت كرامته أعز عنده من الطقس البارد فعلق غطاءه على الباب ونام على الأرض بلا غطاء ولم ينم على المرتبة، بل وضعها بجواره بشكل أفقي حتى لا تظهر الكاميرات خصوصيته أثناء نومه".
وعلقت شهرزاد @shahrzad_msr، قائلة: إن "الشيخ كشك رحمه الله بيقول شوف الافتراء وهو يتحدث عن زنازين ومعتقلات العسكر، وكان التاريخ يعيد نفسه ومنهج العسكر واحد على مر العصور من جمال عبد الناصرللسيسي السفاح".
وقال محمد خليل @almanfei: "#تسريبات_سجون_مصر لا تُظهر إلا قدرا ضئيلا مما يعيشه أغلب المعتقلين، سواء من حيث غياب الحقوق الأساسية كالتريض والملابس والغطاء والدفء والحق بالعلاج، أو من حيث التكدس في الزنازين والاحتجاز في أوضاع لا يقبلها إنسان أو حيوان، والأسوأ من ذلك أن يرافق ما سبق تعذيب وتنكيل واعتداءات، ولا حل سياسي في مصر ما بقي ملف المعتقلين على حاله، لا حل تُرشحه الأدوات السياسية قادر على تجاوز هذا الملف، ولا حل ترضى به الشرائع السماوية يقبل تجاهله، ليس القتل فقط ما يجلب الشؤم على البلاد، ألا أيها المستبشرون بسجنهم أطلت عليكم غمة لا تفرج".
https://twitter.com/almanfei/status/1702040779898650979 واعتبر المستشار الإعلامي أحمد عبدالعزيز أن هذه التسريبات أظهرت نمط الحياة غير الآدمية التي تحياها هذه القامات العلمية والوطنية، وهي مشاهد كافية لأن تقيم الدنيا ولا تقعدها، حتى يتم إطلاق جميع المعتقلين السياسيين، في سجون الإنقلاب، على قيادة الإخوان المسلمين أن تتحرك، وعلى كافة المنظمات الحقوقية الدولية أن تتحرك، على كل حر أن يفعل ما بوسعه؛ لإثارة هذه القضية الإنسانية في المقام الأول، ووضع الجميع أمام مسؤولياتهم. https://twitter.com/AAAzizMisr/status/1701370206298271918
