الدولار يعاود الصعود وسط توقعات دولية كارثية .. وناشطون: لا تنخدعوا بألاعيب السامسونج

- ‎فيسوشيال

 

بعد أن تراجع الدولار في السوق الموازي 12 جنيها لأول مرة منذ بداية العام، ليصل إلى نحو 55 جنيها في السوق الموازي، رصدت منصات مالية متخصصة معاودة الدولار الصعود مجددا، وسجلوا ذلك عبر هاشتاج مخصص قبل أيام على وقع ارتفاعه الذي يبدو أنه سيقارب 100 جنيه خلال فبراير الجاري.

 

وقال هيثم أبو خليل @haythamabokhal1، “الدولار للأسف صعد مرة أخرى، عصام كان مؤكد لي أنه هيوصل 40 جنيها، وإن مصر اليوم في عيد، ما رأي النصابين إعلامي السامسونج، والذباب والهاموش الإلكتروني ؟ #الدولار# ارحل ـ يا سيسي “.

 
https://twitter.com/haythamabokhal1/status/1754947249723875375/photo/1

 

خفض كارثي للجنيه

وتوقعت شركة أكسفورد إيكونوميكس للاستشارات الاقتصادية أن تنخفض قيمة الجنيه المصري رسميا في البنوك إلى ما بين 55 و60 جنيها للدولار بحلول نهاية العام، بشرط التحول إلى نظام سعر صرف مرن.


مؤسسة دولية تتوقع خفضا كارثيا بسعر الجنيه المصري مقابل الدولار 2024


وأشارت الشركة إلى أن مثل هذا التخفيض قد يساعد في سد الفجوة التي تتسع مع السوق السوداء، حيث وصل سعر الصرف في نهاية يناير إلى أكثر من 70 دولارا أمريكيا، قبل أن ينخفض إلى ما يقترب من 57 دولارا أمريكيا في التعاملات الأخيرة، في حين يظل السعر الرسمي عند 30.9 مقابل الدولار الأمريكي.


وبناء على هذا التوقع، تتوقع أكسفورد إيكونوميكس أن يصل التضخم السنوي إلى ذروته في الربع الرابع من عام 2024، ليصل إلى ما بين 40% و45%.


من جانبها، أصدرت مؤسسة كابيتال إيكونوميكس البحثية توقعات أكثر تشاؤما، حيث توقعت انخفاضا أوليا في قيمة الجنيه إلى ما بين 60 و65 دولارا أمريكيا، إذا شرعت السلطات المصرية في تخفيض قيمة العملة قريبا.


تأتي هذه التوقعات بعدما أبقى البنك المركزي المصري على نفس السعر الرسمي دون تغيير، متجاهلا دعوات صندوق النقد الدولي لاعتماد سياسة سعر صرف مرنة، حيث يرون ذلك ضروري لجذب تدفقات رأس المال الأجنبي وتقليص فجوة التمويل وحماية الاقتصاد من الصدمات الخارجية.


الإعلامي معتز مطر @moatazmatar قال: إنها “آلاعيب العصابة التي طالما فعلتها قبل التعويم، لا تنخدعوا ولا تندفعوا ولا يصح أن تسرق العصابة أموالكم بنفس الطريقة كل مرة “.

 

وأضاف المذيع بقناة “الشعوب” “لم ينخفض الدولار يوما في مصر العسكر ، ولا مرة  ولاااا مرة ، كل ما يحدث أنه يسرقك بالإشاعات والقصص المحرفة فتذهب طائعا من نفسك لتسلمه دولاراتك وذهبك رعبا من الخسارة، الله غالب”.

https://twitter.com/moatazmatar/status/1754152358693511327

 

واضاف شريف إسماعيل @sherifsls، “وعلى النقيض النهارده، بضائع كتير اختفت، والموجود ارتفع ارتفاعا جنونيا، من أول العيش ولغاية اللحوم والدواجن والأسماك للمرة الألف، الحرب بين تجار رافضين نظام سياسي بأكمله، لأنهم موالين للآخر، وكانوا متخيلين تغير في الانتخابات وماحصلش، وبيساعدهم مجموعة من فاسدين وخلايا نايمة في وزارت مختلفة”.

 

متى نفرح؟

حساب راجي عفو الله @EmaarW المتخصص في التغريدات الاقتصادية قال: “متى نفرح لما نلاقي سعر الدولار بينزل أمام الجنيه ؟ لما يكون فيه سبب منطقي لنزول السعر، يعني مثلا دخل خزينة الدولة مليارات الدولارات وخلصنا دفع أقساط الديون المستحقة ودفعنا قيمة البضاعة بالموانئ المركونة وفتحنا استخدام الكريدت كارد زي الأول، ودي اسمها مؤشرات على زيادة العرض من الدولار أدى لنزول السعر لأن الطلب قل عليه “.

 

واستدرك “لكن إنه ينزل وكل ماسبق زي ماهو يبقى عبط وتلاعب بالسوق، وممكن تهديد وحبس الناس للي شغالين بالمواقع الإلكترونية وتشديد القبضة الأمنيه على أي تاجر معروف، هتقول لي طيب ماهو ده كويس حتى لو كده ؟ هاقولك لا ياحبيبي ده يبقى كويس فقط لو أدى لزيادة دخل الدولة من الدولارات فلما تسمع أن كل ماذكرتة فوق تم يبقى نجح، لكن تشديد أمنى فقط لن يؤدي إلا إلى مزيد من الندرة والعجز المستمر واحتفاظ الناس بالعملة سوى الفئة الأقل وعيا وهتخاف وتجري تبيع ودول مش مصدر الدولارات بالبلد دول صغار المضاربين الجدد بالسوق”.


إجراءات اتبعها المنقلب

وقبل دخول رمضان اتجهت عصابة الانقلاب إلى عدة إجراءات منها؛ القبض على أي شخص محتمل يكون تاجر لعملة.

وتهديد تجار الذهب وتقليل حجم التعامل بالذهب، حيث إن ارتفاع سعره يؤدي لذعر الشعب، ويحاول نشر إشاعات منظمة عن ترقب وصول مليارات الدولارات، فضلا عن تسريبات عن اتفاقية مع الصندوق ب١٠ مليار دولار.

 

حساب “راجي عفو ربه” قال: إن “السيسي بيعمل كل ده على أمل أن الناس تعمل عمليات بيع كثيرة للدولار والذهب خوفا من نزوله أكثر فيقدر يجمع مبلغ كويس يخرج بيه بضاعة من الميناء على الأقل المركونة ب٧ مليار دولار ، وهيخلي أقساط القروض لما يأخد دفعه من قرض الصندوق “.


وأضاف “لكن للأسف حتى لو ده حصل وده مستبعد، حجم التحويلات المتوقعة ستصل لأدنى حد ممكن بسبب غباء تصريحات أحمد موسى وسيد حمامة ولا يمامة وكلام المسئولين المستفز والغير مسئول، أضف إلى ذلك نقص دخل القناة داخل بالشهر الثاني وكمان دخل الصناعة المفتقدة للمواد الخام المستوردة ، المسكنات مش هتجيب نتيجة ممكن تخلي الناس تصبر عليكم شهرا أو شهرين، لكن لما القصة تنكشف هتعملوا إيه ؟ هو ده سؤال المليون دولار”.

 

تصريحات وواقع

حساب مالكوم @MalcomX56797032 رصد شيئا في غاية الغرابة أن “سعر شراء الدولار هو الذي هبط هبوطا حادا، بينما سعر الشراء لا زال كما هو “70 جنيها” وهي ظاهرة كونية غير مسبوقة في أي سوق مالية في العالم”.

وأضاف، “لو معك دولار تريد بيعه فالتاجر سيشتريه منك ب 52 جنيها، أما إذا أردت شراء دولار فالسعر 70 جنيها، فهل يوجد سوق أموال في العالم الفرق فيه بين البيع والشراء أكثر من 30%؟”.

وعما أدى لتأثير على سعر الدولار وصفها بالتغيرات وهي:

 

◾️ رفع “المركزي” الفائدة 2%: معتبرا أنه إجراء عادي وسبق اتخاذه في أغسطس الماضي دون تأثير ملحوظ.

 

◾️قرض صندوق النقد: فأشار إلى أن “الصندوق لم يضخ أي أموال بعد أو حتى يتفق على قيم ومواعيد”.

◾️ 22 مليار رأس الحكمة: فأوضح أن الحكومة لم تعلن أو تعلق على ما وصفها ب”الشائعات”، مضيفا “لو افترضنا صحة هذا الكلام: فالعقود والمشروعات الكبرى لا تدفع أموالها هكذا، وكأنك تشتري علبة سجائر، بل بطرح مزايدات وتقديم عطاءات من شركات ومفاوضات وترسية، ومراجعة عقود، وجدوال زمنية للدفع والتسليم”.

 

■ منجم ذهب أبو مروات: فاعتبر أن البيانات المعلنة عن احتياطي 290 ألف طن ذهب هزلية، مشيرا إلى أن “الاحتياطي يكفي لخفض أسعار الذهب، ربما لاقل من سعر الفضة، وأن المنجم ما زال في طور الاكتشاف ويحتاج سنوات لبدء الإنتاج”.

◾️مساعدات الاتحاد الأوروبي: فلفت إلى نية الاتحاد الأوروبي تقديم مساعدات لمصر، ولم يتم منحها بعد، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي بخيل جدا في مساعداته، ونصف مليار يورو بالنسبة له تعتبر مساعدة ضخمة، مالم تكن هذه المساعدات لغرض أو هدف ما يطلبونه صراحة.

وأشار إلى أن الدولار يعاني السقوط الحر، وكأن أمريكا تتعرض لغزو من كائنات فضائية، موضحا أن الهبوط مصنوع ومفتعل، ويتم تحت ضغوط أمنية وحكومية شديدة.


وتساءل عن تأثير هذا الخفض مجددا على انخفاض مواز بأسعار السلع، فأكد بأن سعر السلع يتعلق بالإستيراد، والاستيراد يشتري الدولار، وكما قلت لك لا زال سعر الدولار ب 70 جنيها في السوق لمن يريد أن يشتري”.


وتوقع أنه ربما تحتاج حكومة السيسي “لجمع دولار بسعر رخيص”.

 

https://twitter.com/MalcomX56797032/status/1754140201553691129