القائد الميداني (أبو هشام) ..ناشطو “التواصل” يحتفون باستشهاد #المجاهد_الأنيق

- ‎فيسوشيال

 

 

احتفى ناشطون باستشهاد (المجاهد الأنيق)، القائد الميداني حمزة هشام عامر (أبو هشام) الذي ظهر وهو يرتدي بالطو أسود وملابس أنيقة وهو يفجر آلية للإحتلال قبل 20 يوما متبخترا كما الصحابي أبودجانة.

 

والشهيد حمزة نجل القائد القسامي الشهيد هشام عامر والذي ارتقي في الانتفاضة الفلسطينية الأولى وكان أحد مطاردي كتائب القسام الأوائل.

والمجاهد أو المقاتل الأنيق صار الشهيد الأنيق وكشفت دوائر بالحركة أنه من نخبة كتائب عز الدين القسام في خان يونس المختصة في الاشتباك المباشر وحرب المدن.

 

 

الباحث في العلاقات الدولية الفلسطيني أدهم أبو سلمية @adham922 ساق تعريفا عبر (اكس) لمن هو #الشهيد_الأنيق؟ موضحا أنه “.. الشهيد حمزة هو الابن الوحيد لأبيه الشهيد وله شقيقة واحدة.”.

 

 

 

وأن الشهيد حمزة قاد، “.. عدة كمائن تصدت لجنود وآليات الاحتلال في منطقة حي الأمل غرب مدينة خانيونس وكان يلاحق جنود العدو وآلياته هو وإخوانه المجاهدين من منطقة لأخرى وتمكن بنفسه من استهداف عدد من آليات الاحتلال حتى ارتقى لله شهيداً مقبلاً غير مدبر..”.

 

 

 

ناشطون آخرون نشروا رسالة منسوبة لأحد أصدقاء والده الشهيد هشام عامر شهيد انتفاضة ال1978، ومنهم عبدالله السعافين @a_alsaafin الذي قال: “عانقت هشام بحرارة ووعدته بأن أزوره في بيته مهنئاً بوصول حمزة. سافرت ولم أتمكن من الوفاء بوعدي، ثم علمت باستشهاد هشام عامر، بطلاً من أنبل ما أنجبت كتائب القسام، ولم أتخيل أن المولود القادم للحياة سيحمل راية أبيه، وأنه سيكون بعد أكثر من عقدين من الزمان “المقاتل الأنيق”.

 

 

 

https://www.facebook.com/AJA.Networks/videos/378811088319505

 

 

الداعية الكويتي الشيخ حامد العلي قال إن “المجد والخلود لشهدائنا والعار يلطّخ وجوه الخونة” منوها ل”المقاتل الأنيق” الشهيد حمزة هشام عامر واستدعى لسان حاله رحمه الله وهو يقول:

إذا ما الموتُ حتميٌّ فإنّي

أفضّلهُ بمعركةٍ شهيدا

أعيش به سعيداً في جِنانٍ

وأبقي في مرابعها خلودا

 

من شابه آباه

أما الصحفي والباحث محمد أو طاقية @MohammedATaqiya فكتب تحت عنوان “”من أشبهَ أباه فما ظَلَم .. حمزة الأنيق يلتحق بوالده”

وأضاف “هل تذكروا #المقاوم_الأنيق ؟ دعونا نعرف شيئ من تفاصيل القصة / الأسطورة الكاملة!..واستعرض بطاقته الشخصية:

الاسم: حمزة هشام حسني عامر (أبو عبد الله)، العمر 33 عاماً من مواليد عام 1991م.

مبكراً جداً .. تيتم حمزة منذ 32 ربيعاً؛ بعد أن فقد والده شهيداً، وبطلاً مقبلاً وهو في عمر سنة واحدة فقط.

استشهد والد حمزة (هشام عامر) في عملية فدائية استهدفت قوات الاحتلال المجرم في مدينة خان يونس جنوب قطاع #غزة مطلع إكتوبر المجيد عام 1992.

نشأ حمزة مفتقداً لوالده، ولكنه نشأ بفطرة الرجال وعلى طريقهم، وإذ بلغ سن الشباب أصبح أسداً من أسود كتائب القسام؛ ورجلاً وهب حياته لـ #فلسطين ولطريق كتبت قبل حتى أن يعرف الكتابة والحديث.

مؤخراً كلنا شاهدنا حمزة يقاوم ببطولة وأناقة، شاهدناه مرتدياً معطفاً وحذاءً رياضياً، وعرفناه من تلك المقاطع الخالدة وهو يتجول في شوارع خانيونس بحثاً عن ماكنة موت ليذيقها من ذات الكأس.

بعد جهد وجهاد طويل .. المجاهد حمزة استشهد في قصف جوي نفذته طائرات إسرائيل القاتلة قبل بضعة أسابيع، وتم العثور على جسده الطاهر ودفنه قبل يومين.

وأضاف أنه “ومما عرف عن #المقاتل_الأنيق أنه ومنذ سنوات طويلة؛ باع نفسه ووقته وكل جهده لله مجاهداً لا يعرف القعود ولا يعرفه بيته وأهله.. ويروي لنا أحد المقربين منه عائلياً، كنا نفتقده في بيته؛ وفي كل موسم ومناسبة عائلية، وبالكاد كنا ..” نلتقيه.

وكانت حركة حماس أعلنت عن مقتل صاحب المعطف الشهير القيادي حمزة هشام عامر “رحمه الله” و الذي اشتهر بمقطع فيديو وهو يستهدف دبابات جيش الاحتلال بمعطفه في مدينة غزة بخان يونس.

الصحفي من غزة معين الكحلوت @Moin_Awad نعاه قائلا: “اسمه حمزة هشام، وهو الباسل الأنيق النبيل. لعله يختال بمعطفه مع أبودجانة، يحكي له كيف كان يمشي مسرعاً يتبعه معطفه، وتسبقه القذيفة.. اسمه حمزة، وهل لغير غزة أن يذهلنا كما تفعل، حين تتحول الأسماء الساكنة إلى معانٍ سائرة!”.

وخلص إلى أنه “كفيت ووفيت يا حمزة.”.