“إقبال على الموت” و”عودة جيل الصحابة” بهذا وصف مغردو منصات “التواصل” مقطع فيديو أظهر مجاهدين من مخيم جباليا قال معلقين إنهما من كتائب القسام، وكيف أنهم كان مقبلين على الموت كما يقبل الصهاينة على الحياة وهو ما نقله الفيديو الذي سربه الإعلام الصهيوني بهدف تثبيط همم المجاهدين إلا أنه جاء برد فعل عكسي تماما.
وجاء المقطع المتداول والعدو يشكو هزائمه، فالقناة 12 العبرية، نقلت عن مصادر بجيش الاحتلال بعد 226 يوم من حرب الإبادة والتدمير أن حماس لا تزال قادرة على إنتاج الأسلحة والصواريخ رغم 8 أشهر من القتال، كما يوجد في قطاع غزة آلاف الصواريخ وكميات كبيرة من قذائف الهاون ما يعني أن ذلك توجه عام وليس فقط ما اظهره المحتل.
د. محمد الصغير مستشار سابق بوزارة الأوقاف المصرية وعبر @drassagheer قال: “مشهد ينبغي أن نحفظه على أجهزتنا ويدرس لأولادنا، لأنه لا يوجد إلا في شهداء أمتنا الذين أعادوا صورة السلف الأوائل”.
وأضاف، “أراد الصهاينة بغبائهم المعتاد نشر المقطع بشهوة الانتقام من بطلين من قسام جباليا اشتبكوا مع كتيبة مظليين، وبعد الإصابة عادوا للاشتباك في مشهد لا يعرف التاريخ له مثيلا”.
https://x.com/drassagheer/status/1791958378329018429
الكاتب والإعلامي يونس أبو جراد @YunusAbujarad علق “وكم سمعنا عن مقبل غير مدبر حتى رأيناه رأي العين .. اللهم تقبلهم في الشهداء والنبيين والصديقين.”.
https://x.com/YunusAbujarad/status/1791931439186935849
وأشار الكاتب والصحفي أدهم شرقاوي عبر adhamsharkawi إلى أن “الاحتلال الغبي لا يتعلم من أخطائه.. هم الذين نشروا مقطع الشهيد الساجد .. فصنعوا بغبائهم أُسطورة.. والآن هم الذين نشروا هذا المقطع.. كل جيش أمثال هؤلاء الشهداء هم أعداؤه عليه أن يرتجف جوفاً!”.
أما الصحفية شيرين عرفة @shirinarafah فكتبت (بسم الله الرحمن الرحيم، من خالد بن الوليد إلى كِسرى، أسلِم تَسلم، وإلا فقد جئتك بقوم يحبون الموت، كما تحبون الحياة)
وأوضحت “اليوم فقط …أصبحنا نستوعب بكل يُسر، قصص السيرة والصحابة والتابعين .. اليوم فقط، رأيننا بأعيننا بطولات، كنا نقرأ عنها، فنظنها من الأساطير!”.
وأشارت إلى أن “مجاهد قسَّامي، يقف على قدم واحدة، لأن الأخرى مصابة، فيمسك بسلاحه، ويقاتل به، فيُقتَل، ويسقط أرضا.. ثم يجيء آخر، يرى ما حدث لزميله، فيتناول سلاحه، ويقف بوجه زخات الرصاص، ليقاتل فيُقتل.. ويُستشهد الاثنان.
واعتبرت ان “هذا الاقبال على الموت، لدى المجاهدين المسلمين، هو اللغز الذي لا تستوعبه بقية الأمم، وعامل القوة التي تُرعب، كل أعداء الإسلام .. فإن لم تكن تخاف من الموت، ما الذي سيوقفك في الحروب، أو يمنعك من القتال؟!”.
ولفتت إلى أنه “ومع هذا، نجد العدو بذاته، هو من يدفعه غباؤه، لينشر ذلك المشهد الأسطوري، والجهاد البطولي، ليصبح أيقونة للمقاومة الفلسطينية، سيخلدها التاريخ، ويتشرف بها الزمان”.
https://x.com/shirinarafah/status/1792026598419447871
خاب مسعاكم
الإعلامي أيمن عزام @AymanazzamAja قال: “ينشر العدو الصهيوني هذا الفيديو مزهواً بقنصهما ، لكن الغبي لم يدرك أنه فيديو نحن الذين نزهو به ، بل و نرفع به الهامة و نطيل به القامة ، و نضعه تاجاً للعزة فوق الجباه “.
وأضاف “أي رجالٍ هؤلاء ؟!🫡🫡🤝 يقاتل فيستشهد .. فيحمل منه رفيقه المجاهد السلاح .. فيقاتل فيستشهد .. عفواً .. ليست من تاريخ قصص الصحابة رضوان الله عليهم و لا من غزواتهم مع الحبيب المصطفى .. لكنها و الله على طريق المصطفى و صحبه. تسير و بنهجهم تهتدي و بالله العلي الكبير -من قبل و من بعد – تستعين و تجاهد “.
ودعا المتابعين إلى أن “فأبشروا و استبشروا .. الا إن جند الله هم الغالبون “.
وتعليقا من الشعر “أخي إن نمت نلقَ أحبابنا .. فروضات ربي أعدت لنا .. و أطيارها رفرفت حولنا .. فطوبى لنا في ديار الخلود “.
https://x.com/AymanazzamAja/status/1791965576924971018
المقاومة بعمومها شرسة
ويصف المحلل السياسي من غزة أدهم أبو سلمية @adham922 أن “هناك مقاومة شرسة للجيش الغازي، لكن في المقابل هناك إرهاب وإجرام صهيوني مروع، العدو يوغل في دماء المدنيين والأبرياء من #جباليا حتى #رفح مروراً بغزة والنصيرات..”.
وأضاف “الشهداء اليوم بالعشرات، منهم أكثر من 30 في تدمير مربع سكني في مخيم النصيرات وسط قطاع #غزة.. العدو الصهيوني الغارق في #غزة دفع بـ 9 ألوية لتنفذ عملياته في قطاع غزة في الوقت الحالي، منها 4 ألوية في رفح و3 في جباليا و2 في ممر نيتساريم وسط القطاع، وكأن المعركة تعود ليومها الأول.. اللهم لطفك”.