حشدت مليشيا الدعم السريع أعدادا كبيرة من قواتها في ولاية جنوب دارفور لمهاجمة الفاشر ولاسقاط عدة محاور الاول في شمال شرق ولاية جنوب دارفور ومناطق في منطقة شعيرية وخزان جديد.
وتمثلت حشود المليشيا في 4 اتجاهات:
الأول: بنحو 60 عربة مقاتلة والتسليح أغلبه ثنائيات (مدافع) و(rpg) ودوشكات الاجتماعي قبائل (مسيرية) و(رزيقات) و(بني هلبة).
وعلى المحور الثاني الموازي: جمعت الميشيا قوات في جبل كورو وجبل الشيخات الناحية الغربية وهي تتبع إداريا قرية (نتيقة) ومعظم القوات أيضا (مسيرية جبل) و(السلامات) أما عدد العربات القتالية حوالي 35.
المحور الثالث: قوات متحركة في شرق أم القري بعدد أكثر من 50 عربة قتالية والحشود التابعة للدعم جمعتهم من شرق دارفور وأغلبهم قبيلة (رزيقات) وتسليحهم بحسب ناشطين يعتبر الاقوي.. وانضم للمحور الثالث قوات من محلية كاس والشديدة وريفي الملم.
المحور الرابع: قوات متحركة شرق الفاشر موزعة علي قرى (الكومة) و(شرق كورما) و(كتم) وتعتبر هذه القوات من أكبر الحشود، وقد تكون الاخيرة التي تمتلك عتاد وعقيدة قتالية اغلبهم من المقاتلين الذين كانوا في الخرطوم والجزيرة.
وقال ناشطون إن المليشيا تحاول مرارا وتكرارا تكثيف الهجمات على الفاشر منذ تجاهل القوات المسلحة مؤتمر جنيف. مضيفين أن هدفهم إسقاط مدينة الفاشر.
ويبدو أن مليشيا الدعم السريع قررت تشكيل حكومة كاملة في إقليم دارفور خاصة أنه إذا نجح الجيش في تدمير هذه القوات ستكون قاصمة لظهر المليشيا وأعوانهم.
وأضاف ناشطون أن تجميع هذه الحشود جاء بشق الانفس بحسب (مصادر قالوا إنها من داخل القيادة العليا للمليشيا) وفق عمل استخباراتي محترف.
https://x.com/yasin123ah/status/1829116584473850148
وقبل أسبوع شهدت الفاشر هجوء نسبي إلى أن عاودت الدعم السريع نقضه، حيث قصفت صاروخيا أجزاء متفرقة من الفاشر، مستهدفة المستشفى السعودي ب10 قذائف، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى بين المرافقين والكوادر الطبية، وتدمير في المستشفى.
وقالت صحيفة “السوداني” نقلاً عن مصادرها إن نائب قائد قوات الدعم السريع، عبدالرحيم دقلو، سعى بكل ما يملك من قوة وعتاد لإسقاط مدينة الفاشر منذ السبت، ليتمكن من الدخول إلى مفاوضات جنيف المرتقبة بنصر يعزز شروطه. وأضافت الصحيفة أن “دقلو” كان يراقب سير المعركة من مسافة 25 كيلومتراً من الفاشر، محاطاً بتأمين عالٍ، مع أجهزة تشويش دقيقة ومضادات طيران يقودها قادة من فاجنر.
وقال ناشطون سودانيون إن الفاشر تنتصر علي دول بعينها (الإمارات) وتصنيعها الحربي أوضحوا أن معركة الفاشر كانت مختلفة في نوعها عن كافة المعارك التي سبقتها.
وأن النتيجة كانت الانتصار الكامل من المقاومة الشعبية والقوات المسلحة والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح وميارم وكنداكات (سيدات المقاومة) الفاشر الصنديدات الراكزات.
وحاولت مليشيا الدعم السريع الهجوم في كافة المحاور وميقات موحد للطلقة الأولي وكأنهم أرادوا إعادة تجربتهم الأولي في 15 إبريل 23.
وأوضحوا أن الكم البشري كان واضحا حيث هاجمت المليشيا المدينة بقوة تم تجميعها خلال شهرين الذين بلغوا أكثر من ألفي مقاتل.
وأشار الناشطون إلى أن التسليح والعتاد وقبيل الهجوم المرتب له استخدمت المليشيا خطوات استباقية وهو القصف المدفعي الثقيل علي مدار اسبوعين كاملين بعدد حوالي 30 دانة يوميا بغرض اخراج المستشفيات والمراكز الصحية والأسواق من الخدمة الكاملة بالإضافة الي المسيرات التي بلغت حوالي 15 مسيرة يوميا بغرض تفكيك الترسانة الدفاعية لإرتكازات المشتركة والقوات المسلحة وشباب المقاومة الشعبية بالفاشر.
واستعانت المليشيا باستجلاب اجانب من قوات حفتر الليبية وعناصر قياديهم ن حركة FACT التشادية وآخرون من الجماعات الإرهابية والعصابات الصحراوية
وكانت النتيجة هي هلاك المرتزق التشادي مهدي بشير قائد الهجوم علي مدينة الفاشر والذي وصف بالأعنف.
وبشير هو قائد عمليات المعارضة التشادية FACT وكان بسجون تشاد منذ2021 وأطلق سراحه ليقود الحرب بجانب الدعم السريع في السودان.
الصحفي أحمد البلال الطيب وعبر @ahmed_albalal اشار إلى تأكيدات من مصادر عسكرية قالت إن الفاشر صامدة ولن تسقط أبدا بإذن الله بصلابة وتماسك وإرادة القوات المسلحة والنظامية والمشتركة والمقاومة الشعبية.
وأضاف أنه منذ الإثنين، وضلت الإرتكازات الجنوبية للقوات المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية وقوات خشن وقوات عرد عرد، وقوات مصطفى تمبور، والمستنفرين.