أثار مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، حالة من الغضب داخل مدينة العبور، بمحافظة القليوبية، حيث يؤكد أهالي العبور مُعاناتهم مع تلوث مياه الشرب ونزولها سوداء من الصنابير بالمنازل.
شاهد:
https://x.com/maryumii5/status/1841059648851337407
فتهكمت فاطمة بيومي: “ده مياه الصرف الصحي بس بدون معالجه الله يرحمنا برحمته الواسعه ويتولانا كفايه كده بجد احنا عايشين في مهزله.”
https://x.com/FatmaBayou99485/status/1841058220527247373
ونوهت مريم: “فعلا اكتر من اسبوعين حوالي شهر وجبنا سباك من خوفنا الماسورة الرئيسية تبقي فيها حاجة بس قال العبور كلها كدة المية فيها وحشة.”
https://x.com/Mariamm81854548/status/1841113663219892364
وكتب الصوت الحر: “هي دي مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان والاستثمار في رأس المال البشري بأن يشرب مياه المجاري حتي يعاني ومن ثم يبدع ويبتكر ويتحمل مسؤولية التخلص من مياة الصرف الصحي دون إهدار له”.
https://x.com/V7kXDVFQHyt66KX/status/1841191883407491116
وأوضح المشاكس: “الهلفوت بيقول صرف 400 مليار دولار لتحلية المياه وفى الآخر بنشرب صرف صحى وبندفع فلوس كمان بلد …”.
https://x.com/IBnwany/status/1841158042957570164
وطالب عمر: “مصر بيحكمها جاسووووووووووووووس منقلب سفاح ….اتحرك يا شعب الله يوقف حالك اكتر ماهو موقوف”.
https://x.com/AEltranesy90170/status/1841318377282740688
واستطرد ماندو: “مية الترع انضف منها”.
https://x.com/mando1277103/status/1841121736210715047
ولفتت أم عمار: “ولسه هنشوف ده احنا هناكل زلط ونشرب تلوث والله نستاهل مش ساكتين وعايشين مسالمين”.
https://x.com/OmAmaar72988972/status/1841078898840265158
وغرد دكتور سام يوسف :”سكان مدينة العبور في مصر يشكون من تلوث مياه الشرب! من انجازات السيسي!”.
https://x.com/drhossamsamy65/status/1841059054786941039
وأوضحت شمس: “ليس فقط تلوث مياه الشرب ولكن اتخنت الزباله المحترقه خلف مدينه العبور تهب على جميع السكان بما لا يليق بهذه المدينه المحترمه، رحم الله ايام رئيس مدينه العبور السابق كان رجل يهتم لأمر الناس”.
https://x.com/als_shams/status/1841097518387499283
وتواجه مصر شحًّا مائيًّا حرجًا، مما اضطر الحكومة إلى تحلية مياه الصرف الصحي، وبحسب قائد الانقلاب العسكري، فقد أكد أنَّه خلال السنوات العشر الماضية تم إنفاق أرقام مالية ضخمة جدًا في تحسين ومعالجة المياه على مستوى الجمهورية بالكامل، مشيرًا إلى أنه تم إنفاق أكثر من 400 مليار جنيه على تحلية مياه الصرف الصحي.
وتعم مياه الصرف الصحي التي تختلط بمياه الشرب معظم محافظات مصر، فبدلاً من أن يسعى السيسي للحصول على حقوق مصر في نهر النيل، صُرفت المليارات على تحلية مياه الصرف الصحي التي لا تصلح للاستخدام المنزلي، بل تصلح فقط للاستخدام الزراعي والحيواني، كما صُرف أيضًا خلال السنوات الماضية المليارات على حفر آلاف الآبار الارتوازية لتوفير مياه الري في بعض المناطق الصحراوية، حيث يتكلف البئر الواحد ما بين مليون إلى 5 ملايين جنيه، بحسب طبيعة التربة ووفرة المياه الجوفية.
فمحطات المعالجة، مثل محطة بحر البقر أو غرب الإسكندرية، تتكلف الواحدة منها أكثر من 50 مليار جنيه، فضلًا عن تكلفة التشغيل والصيانة الدورية.
ويُقَدّر الخبراء تكلفة تعويض كل مليار متر مكعب من مياه النيل، التي تحجزها إثيوبيا، بنحو 10 مليارات جنيه مصري تتحملها خزينة الدولة المصرية، بسبب الكُلفة العالية لمشاريع تحلية وإعادة تدوير المياه، وتعديل التركيب المحصولي وغيرها، فضلًا عن سياسات التقشف المائي.