مستخدماً الروبوتات المتفجرة .. الاحتلال يواصل مجازره بقطاع غزة فى يومه الـ375

- ‎فيعربي ودولي

 

 

دخلت حرب غزة يومها الـ375، وسط تواصل ارتكاب المجازر الإسرائيلية خاصة في مناطق شمال القطاع التي يواصل جيش الاحتلال حصارها منذ أكثر من 10 أيام، مستخدماً الروبوتات المتفجرة في عمليات نسف وتفجير المناطق السكنية في سبيل تنفيذ خطته بتهجير السكان.

 

وفي استمرار لجرائم الإبادة الجماعية، قصفت طائرات حربية إسرائيلية فجر أمس الاثنين، خيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن اندلاع حرائق كبيرة في الخيام المستهدفة، وإيقاع شهداء وعشرات الجرحى، فيما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنّ جيش الاحتلال قصف للمرة السابعة على التوالي خياماً للنازحين داخل أسوار المستشفى.

 

وبشأن محادثات التهدئة المتعثرة، انتهى الاجتماع في القاهرة بين رئيس المخابرات المصرية عباس كامل ورئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار، من دون التوصل إلى خرق لحالة الجمود في المفاوضات، إذ توافقا على صعوبة المضي في اتفاق لوقف إطلاق نار في غزّة أو إبرام صفقة لتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في الوقت الراهن. وكان بار قد زار القاهرة “سرّاً”.

 

 

وشهد الاتصال الهاتفي “التشاور حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المُشترك في ظل التصعيد المتسارع والخطير الذى تشهده المنطقة”. وخلال الاتصال، تناول الوزير المصري “الأوضاع المتردية في قطاع غرة بعد مرور أكثر من عام الحرب الإسرائيلية الغاشمة على القطاع”. وشدد على “أولوية الإسراع في وقف إطلاق النار والنفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية والإغاثية دون عوائق من الجانب الإسرائيلي”، وفق البيان.

 

وأكد الوزير المصري أيضا “ضرورة وقف إطلاق النار في لبنان والعمل على تهدئة الأوضاع في الإقليم لمنع انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة”. وشدد على “أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 من كل الأطراف ودون انتقائية ودعم المؤسسات اللبنانية بما فيها الجيش اللبناني”، مؤكداً على أهمية تهيئة الظروف لإنهاء أزمة الشغور الرئاسي في لبنان”.

 

فنلندا تدعو الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات إضافية ضد إسرائيل

دعت وزيرة الخارجية الفنلندية إيلينا فالتونين، الاتحاد الأوروبي لفرض مزيد من العقوبات ضد إسرائيل، على خلفية تصعيدها التوتر في المنطقة. جاء ذلك في تصريحات أدلت بها للصحفيين، الثلاثاء، عقب مشاركتها في اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، حول التطورات الراهنة في الشرق الأوسط وأوكرانيا، وفقا لوكالة أنباء “YLE” الفنلندية.

 

وقالت فالتونين إن المباحثات حول توسيع العقوبات ضد إسرائيل مستمرة داخل الاتحاد الأوروبي، وإن مثل هذا القرار لا يمكن اتخاذه إلا بموافقة جميع الأعضاء. وأشارت إلى هناك اختلافات في الرأي بين الدول، “لكن يجب اتخاذ خطوة واضحة ضد إسرائيل بعد تصعيدها التوتر في المنطقة”. ودعت الاتحاد الأوروبي إلى النظر في فرض المزيد من العقوبات ضد إسرائيل. ولفتت إلى أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على (مستوطنين) إسرائيليين اغتصبوا أراض فلسطينية، مطلع عام 2024، يمكن توسيعها لتشمل مسؤولين إسرائيليين أيضا.