استباحت قتل المدنيين فقصف الاحتلال “الأونروا” .. رفض دولي وأممي لتصريحات وزيرة خارجية النازي

- ‎فيعربي ودولي

قصف جيش الاحتلال الصهيوني المجرم مركز تابع للأونروا لتوزيع المساعدات في جباليا وهو ما يعد جريمة إبادة تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني في الشمال حيث كان القصف مستهدفا المركز وهو في قمة نشاطه من توزيع الأغذية على النساء وكبار السن أثناء انتظارهم للحصول على بعض المساعدات ما أدى لاستشهاد وجرح 40 مواطنا.


وقال المفوض العام للانوروا إن الوضع في غزة مروع بالنسبة لموظفي الإغاثة والقطاع أصبح منطقة غير صالحة للعيش.


وأضاف، “200 من موظفينا قتلوا في غزة، وتضررت بنانا التحتية بشكل كبير”، موضحا قلقه من تراجع حجم المساعدات في قطاع غزة”.


وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حذر بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال من عواقب وخيمة لعرقلة عمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.


ووصف “غوتيريش” مشروع القانون الإسرائيلي بـ”الكارثة”، مؤكداً على دوره في تخفيف المعاناة الإنسانية وتوتر الوضع في غزة.


وأمام اتهام “الإسرائيليون” الأونروا بالتعاون مع حماس، أكد “غوتيريش” أن إيقاف عملها سيكون كارثة إضافية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.


وقالت حركة حماس في بيان عن قصف المدنيين في الأونروا إنها جريمة صهيونية تأتي في إطار الإبادة المستمرة وتطبيقا لما يسمى بخطة الجنرالات لتهجير شعبنا التي يسعى لها الكيان النازي إلى تطبيقها عل أهلنا في شمال القطاع.


الدور الألماني

وكانت أنالينا بيربوك، وزيرة الخارجية الألمانية قالت: “”لن نخجل من استهداف المدنيين والمستشفيات لطالما هذا يوفر الأمن لإسرائيل وهذا جزء من التزاماتنا”.

https://x.com/Adrik_Inc/status/1846566108599562283

وقالت المفوضة الأممية في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز تعليقا على تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية التي تبرر فيها استهداف المنشآت المدنية في غزة: “بصفتي خبيا مستقلا تابعا للأمم المتحدة فإنني قلق بشدة من الموقف الذي تتخذه ألمانيا تجاخ اسرائيل وفلسطين وما يحمله من تداعيات خطيرة وعواقب”

 

وأضافت، “يجب على الوزيرة تقديم الأدلة على ما تدعيه ثم توضيح كيف يبرر “فقدان الأهداف المدنية للحماية” المجازر التي ترتكبها “اسرائيل” في غزة وأماكن أخرى”.

وتابعت: “إذا قررت ألمانيا الوقوف إلى جانب دولة تركب جرائم دولية فهو اختيار سياسي لكنه يحمل أيضا تبعات قانونية”.

لجان المقاومة


ومن جانبها، أدانت لجان المقاومة في فلسطين بشدة تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية التي زعمت فيها أنه يمكن للكيان قتل المدنيين في غزة لحماية نفسه واعتبرتها؛ تصريحات تمثل قمة الإجرام والحقد والنازية الألمانية وانحيازا فاضحا وتبريرا للمجازر وحرب الإبادة والتطهير العرقي الذي تنفذه حكومة العدو الصهيوني بدعم ومشاركة وغطاء غربي أمريكي أوروبي ونفاق دولي كبير.


وأشارت اللجان إلى أن تصريحات الوزيرة الألمانية تؤكد أن الحرب التي تشن على الشعبين الفلسطيني واللبناني هي تجلي واضح للفاشية والنازية لدول الغرب الظالم في حربها على الشعوب العربية والإسلامية.


ولفتت إلى أنه على العرب أن يستفيقوا من غيبوبتهم ويتصدوا لهذه الأفكار المدمرة والتي تعيد إحياء النازية التي كانت ألمانيا مصدرها.


ودعت اللجان الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى التعبير عن الرفض والاستنكار لتصريحات الوزيرة الالمانية عبر الخروج في الساحات والاعتصامات أمام السفارة المانية في العواصم والدول.