قالت (مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان) إنها رصدت تصاعد الانتهاكات في سجن أبو زعبل 2، الذي يحتجز داخله أكثر من 1000 معتقل رأي بينهم الصحفي وائل عبدالغني.
وطالبت بإطلاق سراح المعتقلين ووقف الانتهاكات، مع ضرورة تحسين ظروف الاحتجاز بما يراعي سلامة وصحة الإنسان.
وأكدت المؤسسة الحقوقية أن عبدالغني حصل على حكم البراءة من محكمة جنايات الزقازيق في 25 ديسمبر 2023، ولكنه لم يُطلق سراحه، ولكن جرى “تدويره” في القضية رقم 205 لسنة 2015 أمن دولة عليا.
وأشار إلى أنه عرض على نيابة أمن الدولة في يناير 2024، ومنذ ذلك الحين يُجدد حبسه احتياطيًا في سجن أبو زعبل 2، حيث يعيش في ظروف غير إنسانية.
وعبر @JHR_NGO أشارت المؤسسة إلى أنه مرّ عام كامل على استمرار التنكيل بالصحفي المصري وائل عبدالغني محمد سليم، المحتجز احتياطيًا على ذمة القضية رقم 205 لسنة 2015 أمن دولة عليا، بتهم نشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة محظورة.
وأضافت أن “هذه الاتهامات تتكرر رغم حصوله على حكم بالبراءة في القضية رقم 105 لسنة 2014 جنايات شمال الشرقية، التي أُعيدت محاكمته فيها بعد اعتقاله في 20 سبتمبر 2023”.
وشددت على أنه خلال فترة احتجازه، تعرض وائل للاختفاء القسري لمدة 40 يومًا داخل مقر الأمن الوطني بالزقازيق، حيث عانى من التعذيب القاسي والإساءة قبل أن يظهر في الأول من نوفمبر 2023. وأنه نقل إلى سجن قوات الأمن بالزقازيق، حيث قضى شهرين في ظروف احتجاز قاسية، قبل أن يُحكم ببراءته بعد إعادة المحاكمة ومن ثم تدويره بقضية جديدة.
ووائل عبدالغني صحفي حر، عمل في عدة مؤسسات إعلامية، واشتهر بدفاعه عن حقوق معتقلي الرأي من مختلف الاتجاهات. اعتقاله جاء بعد سنوات من النضال في سبيل حرية التعبير.