أكثر من 100 شهيد في بيت لاهيا شمال .. مجزرة جديدة كل ساعة ولا مغيث

- ‎فيعربي ودولي

 

في بيت لاهيا ولليوم الـ25 يعيش شمال قطاع غزة في بيت لاهيا وجباليا وبيت حنون مذابـح ومحاـرق، وتطهيـر عرقي ضمن إبادة جماعية دون أي أن يحرك مسلم عربي قدم عن الأخرى، فشلال الدم لا يتوقف وأصبح خبر ارتقاء 100 شهـيد بشكل يومي في الشمال يمر كخبر عابر.

وآخرها قبل العشاء من الثلاثاء 29 أكتوبر حيث مجزرة جديدة أودت بحياة 16 شهيداً وعشرات الجرحى والمفقودين، إثر غارة شنها العدو الصهيوني على منازل لعائلة اللوح في بيت لاهيا شمال قطاع غزة وهو ما أكده مدير الصحة بغزة منير البرش.

https://x.com/Dr_Muneer1/status/1851319687210283232

 

https://x.com/OsamaDmour5/status/1851340525334376957

 

وصباح اليوم استشهد أكثر من 100 شهيد ضمهم بين عائلة أبو نصر وكان يؤوي نحو 200 نازح ونقلت الكاميرات أثر المجزرة من أمام المبنى الذي قصفه الاحتلال الصهيوني مرتكبا مجزرة لم يشبع من دمائها في مشروع بيت لاهيا.

وطالبت حركة حماس بكسر الحصار عن شمال غزة وإدخال الإسعاف بعد استشهاد أكثر من 100 شهيد في بيت لاهيا فقط بخلاف مجازر أخرى في خانيونس ومدينة غزة.

ودعت حماس إلى طرد “إسرائيل” من الأمم المتحدة وفرض عقوبات عليها، مشيرة إلى أنها مع وقف إطلاق النار نهائيا ورفع المعاناة عن أهل غزة.

ونقل الصحفي والإعلامي أنس الشريف مراسل قناة الجزيرة عبر @AnasAlSharif0 كيف استشهد أهل بيت لاهيا حيث “لا أكفان!.. لا إسعاف!.. لا دفاع مدني!.. لا مستشفيات!.. أكثر من 80 شهيدًا في مجزرة عائلة أبو نصر إثر استهداف منزلهم في مشروع بيت لاهيا، وعشرات الجرحى.”.

وكشف أن “هؤلاء عاشوا الحصار والتجويع، مجازر الطحين والأحزمة النارية، رأوا الدبابات على أبوابهم وأصرّوا على البقاء، رافضين التهجير الإسرائيلي، مكابرين على الخوف والجوع.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

 

وقالت منصات إخبارية أن مجزرة ارتكبها الاحتلال صباح اليوم في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة استشهد فيها 93 فلسطينياً على الأقل بينهم أطفال ونساء بعد قصف مبنى سكني مكون من 5 طوابق كان يؤوي أكثر من 100 نازح ما أدى إلى تدميره بالكامل بينما ما زال العديد من الجرحى والمفقودين تحت الأنقاض.

وأفاد مصدر طبي في مستشفى كمال عدوان لمراسل الأناضول بأن المدنيين هم من نقلوا الشهداء والجرحى إلى المستشفى جراء تعطل طواقم الإسعاف والدفاع المدني بسبب استهدافها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية مشيراً إلى أن عدد القتلى ارتفع بسبب عدم توفر المعدات والطواقم الطبية لإسعاف عشرات الجرحى الذين وصلوا المستشفى.

 

وقال مدير عام الصحة بغزة، د. منير البرش: “أكثر من 25 طفلًا استشهدوا في مجزرة الاحتلال المروعة في مشروع بيت لاهيا صباح اليوم.”.

وكانت عائلة أبو نصر في مشروع بيت لاهيا فتجت منزلها لاستضافة الأهل النازحين من مخيم جباليا، قصف الاحتلال البناية المكونة من خمس طبقات وتستضيف 300 نازح، ويحاول الجيران البحث عن من تبقى، فلا طواقم طبية ولا اسعاف مدني في المناطق المحاصرة.

https://x.com/ryadalsydy31/status/1851335653159518716

 

وعلق الأكاديمي السعودي أحمد بن راشد بن سعيّد @LoveLiberty_2 “مجزرة صهيونية وحشية وموقف سعودي مخزٍ: ارتكب الكفّار الصهاينة قبل قليل مجزرة مروّعة جديدة في بيت لاهيا، شمال قطاع #غزة، إذ قصفوا عمارة سكنية من خمسة طوابق، ملأى بأكثر من 150 نازحاً، فاستشهد نحو 60 من أهلنا، وأُصيب العشرات، ينزف كثير منهم حتى استشهاده، بسبب غياب شبه تام للخدمات الإسعافية والطبية، ولا وجود حتى للأكفان. الدول العربية “العظمى” لم تُدخل حتى الأكفان!.. “.

وتساءل “بن سعيد”، “.. ماذا فعلت #العربية؟.. نسبت إلى وكالة الأنباء الفلسطينية خبراً عن “ارتفاع حصيلة شهداء مجزرة الاحتلال في بيت لاهيا إلى أكثر من 55 شهيداً”، فكذبت القناة عليها، وحرّفت الخبر ليتماشى مع تأييد العدوان، فجعلت المجزرة هجوماً، والشهداء قتلى، والعدد 55 فقط!.. فعسى الله أن يأتيَ بالفتح أو أمرٍ من عنده، فيصبحوا على ما جهروا به من موالاة عدوِّ الله وعدوِّنا نادمين.”.

 

وقبل يومين 27 أكتوبر استشهد أكثر من 40 شهيد في مجزرة ببيت لاهيا ضمن سلسلة جرائم يرتكبها الفاشيون الصهاينة والقتل والتهجير والتدمير بظل عالم يتمتع بالمزدوج من المعايير وبالصمت المطبق على مجازر الإحتلال التي تفوقت على جرائم النازية.

وفي 25 أكتوبر، ارتكتب قوات الاحتلال الصهيوني مجزرة مروعة شمال قطاع غزة، حيث أسفر استهداف منزلين لعائلتي أبو سمرة وأبو زعيتر في بيت لاهيا عن استشهاد أكثر من 25 شخصًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة آخرين بجروح.

ويئن أهل الشمال فالجرحى ينزفـون الدمـاء في المنازل والشوارع حتى المـوت، ولا مجيب لصرخاتهم حيث القتلى بالعشرات، ومشاهد لأشلاء الأطفال والنساء والأبرياء، وأحياء سكنية أبيدت بالكامل، وبحيوانية لا نظير لها.