أدانت نقابة الصحفيين قيام الإعلامي عماد الدين أديب ، شقيق المذيع الانقلابى عمرو أديب الأكبر محاورة دبلوماسياً إسرائيلياً من داخل دولة الكيان الصهيوني لصالح قناة سكاي نيوز عربية، بينما أكدت نقابتهم على “موقفها الحاسم ضد التطبيع المهني والشخصي والنقابي”.
وأعلن عضو مجلس نقابة الصحافيين المصريين ومقرر لجنة الحريات محمود كامل أنه استلم العديد من رسائل الصحفيين الغاضبة من الحوار الذي أجراه أديب مع إيتامار رابينوفيتش ونشرته القناة في 12 ديسمبر الحالي تحت عنوان “عماد الدين أديب يبحث في تل أبيب عن أسرار سقوط الأسد”.
وأكد عضو مجلس النقابة أن “عماد الدين أديب ليس عضواً في نقابة الصحفيين ، بعد صدور قرار من هيئة التأديب في النقابة بشطبه في واقعة فصل تعسفي قبل سنوات، ولو كان عضواً في هذه اللحظة لاستوجب شطبه فوراً”.
كان المؤتمر السادس لنقابة الصحفيين المصريين الذي عقد على يومي السبت والأحد الماضيين قد أعاد التأكيد على “موقف النقابة الحاسم ضد التطبيع المهني والشخصي والنقابي”، والمطالبة ببذل أقصى الجهود “من أجل ضمان تقديم مجرمي الحرب الصهاينة للمحاكمة”.
وأصدرت جميع الجمعيات العمومية السابقة لنقابة الصحفيين قرارات بحظر جميع أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي. ويطبق اتحاد النقابات المهنية المصرية، منذ عام 1981، قراراً يحظر على أعضائه التعامل أو التطبيع بأي شكل مع إسرائيل.
في أكتوبر الماضي، أعلنت قناة سكاي نيوز عربية انضمام الصحفي الانقلابى عماد الدين أديب إلى فريقها “لتقديم برنامج سياسي أسبوعي، يحاور خلاله شخصيات سياسية مؤثرة حول أهم الأحداث والمجريات السياسية على صعيد المنطقة والعالم…”.