أحمدي البنهاوي
وسط هتافات "بالروح بالدم نفديك يا شهيد" و"أحمد محفوظ يا بطل دمك ما رحش هدر"، استقبل أهالي قرية زهر شرب بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، جثمان ابنهم شهيد غدر داخلية عبدالفتاح السيسي، الشاب أحمد محفوظ، أحد رافضي حكم العسكر، 24 عاما، بكالوريوس العلوم بجامعة الأزهر.
واحتشد المئات من أبناء القرية والقرى المجاورة من مركز منيا القمح أمام منزل "محفوظ"، ثم حملوه إلى صلاة الجنازة، ثم إلى مقابر القرية، مع ترديد الهتافات الرافضة للجريمة الشنعاء، باغتياله من قبل داخلية الانقلاب.
واغتالت قوات أمن الانقلاب الشاب أحمد محفوظ، بعد اختفائه قسريا لأكثر من ٤٠ يوما، رغم أن جثته موجودة فى مشرحة زينهم منذ يوم ٢٦ فبراير الماضي، دون معرفة أسرته.
وعقد أحمد محفوظ قرانه قبل اعتقاله بفترة وجيزة، وكان يعمل في الزاوية الحمراء بمدينة القاهرة، ويقطن بسكن في محل عمله، ويعود للقرية كل خميس وجمعة، إلا أن قوات الانقلاب لم يرق لها ذلك، فقامت باعتقاله أثناء ذهابه للعمل وقت وجوده بالشقة في راحته اليومية من عمله وأخفته قسريا.