قال مصدر حقوقي إنه منذ بداية شهر يناير الجارى 2025 إلى اليوم الاثنين، وصل عدد المعتقلين بمحافظة الشرقية نحو 9 مواطنين و تدوير 3 معتقلين من المحافظة على ذمة قضايا أمن دولة جديدة وإحالة العشرات على ذمة قضايا عدة.
حيث أحيل حتى نحو 46 معتقل من المحافظة على ذمة قضايا أمن دولة للمحاكمة، فضلاً عن ترحيل 21 معتقلاً من المحافظة إلى سجن وادى النطرون.
والأحد 26 يناير ظهر بعد اختفاء قسري لـ40 يومًا المواطن عبد الرحمن عبادة الغرابلي وحبسته نيابة أبوكبير 15 يومًا على ذمة التحقيقات وقررت إيداعه قسم شرطة أبو كبير.
وبالمقابل لا يزال مدرس التربية الرياضية السابق كيلاني عبد القادر عبد العال، طي الإختفاء القسري، حيث اقتادته قوة من قسم شرطة فاقوس إلى جهة غير معلومة إلى الآن منذ اعتقاله في 14 يناير الجاري.
وعلى صعيد الاعتقلات التعسفية، اعتقلت داخلية السيسي بمركز شرطة مشتول السوق، المواطن أحمد جاب الله وبعد التحقيق معه بنيابة مشتول حبسته 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
كما اعتقلت داخلية السيسي بقسم شرطة الحسينية، في 24 يناير، المواطن عبدالمنعم حجاب من (بحر البقر) وبعد التحقيق معه ومعتقلين آخرين سبق واعتقلتهما في 21 يناير وهما عيد عكرم، عبد الشافي الشعراوي وكلاهما من (منشأة أبو عمر) التابعة لمركز الحسينية، قررت نيابة فاقوس إيداعهم قسم شرطة فاقوس وحبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وعلى الترتيب وفي 2 يناير، اعتقلت داخيلة السيسي في قسم شرطة بلبيس كل من: مصطفى ابراهيم كرم، وعمرو مصطفى، وحسام عبدالله، ورضا جلال وقررت إيداعهم مركز شرطة بلبيس بعد حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وفي 12 يناير، اعتقلت داخلية السيسي من مركز بلبيس أحمد الشعراوي، وقررت النيابة حبسه 15 يومًا وإيداعه مركز شرطة بلبيس.
وفي 5 يناير، و10 يناير دورت على الترتيب معتقلين وأودعتهما قسم شرطة القرين، وهما؛ يوسف أحمد فاروق من القرين، وأحمد عبدالحميد أحمد من أبو حماد.
ولفقت داخلية السيسي ونيابة الانقلاب قضية جديدة للمعتقل مجدي محمد نجيب من الزقازيق، وأودعته قسم شرطة ثان الزقازيق.
ويعد الوضع الأمني في محافظة الشرقية عنوانه؛ اعتقالات شبه يومية واختفاء قسري وترحيلات وتدوير بالجملة للمعتقلين سواء جنائيون أوسياسيون.
وأشار حقوقيون إلى أن الشرقية هى أكثر محافظة في أعداد المعتقلين، بفعل تجاوزات جهاز أمن الدولة في القرى والمراكز والمدن.
وأكد الحقوقيون أن مقر الأمن الوطني بالزقازيق، صار مقبرة للمختفين قسريًا، وفي ظل تغول جهاز الأمن بالمحافظة، وتنوع ممارساته التعسفية من اعتقال وتعذيب وإخفاء وسرقة للأموال والممتلكات.