“بكل يد مضرجة يدق”.. رموز على “إكس” يرددون أبيات السنوار بجولاته العسكرية بغزة

- ‎فيسوشيال

تنوع تناول الناشطين على موقع “إكس” لمعاني أبيات الشعر لأحمد شوقي: “وللحرية الحمراء بابٌ.. بكل يد مضرجة يدق” والتي كان يرددها السنوار وهو يمر على العقد القتالية في أنحاء غزة وأن اختياره كان يعبر عن عقيدة صدق حيث كان ما ظهر عليه.

 

الأكاديمي والباحث محمد المختار الشنقيطي @mshinqiti علق: “هذا البيت الشعري من القصيدة الدمشقية الشهيرة، بقلم الشاعر المصري الأشهر أحمد شوقي، بحنجرة أسد الله الفلسطيني #السنوار، وهو يقود المعارك بين الأنقاض، يختصر أبعاد الزمان والمكان، ويبرهن على أن دمنا واحد ومصيرنا واحد.. #ماخفي_اعظم”.

https://x.com/mshinqiti/status/1883092588200357948

 

 

https://t.co/VujQiZispJ

 

أما السياسي الجزائري عبد الرزاق مقري @AbderrazakMAKRI فقال: “وللحرّيّة الحمراء باب .. بكلّ يد مضرّجة يُدقُّ .. صدق الله فصدقه، فلا نامت أعين الجبناء”.

https://x.com/AbderrazakMAKRI/status/1883209834218266724

 

 

وبحسب المحلل السياسي الغزاوي سعيد زياد @saeedziad فإن السنوار: “..شدّد على الراء تشديداً زائداً في (مضرّجة)، وكأنها نبعت لا من لسانه، بل من قلبه شديد الجسارة، وسِني عمره الطويلة في القتال، وذاكرة مثقلة بصور السيل الهائل من عشرات ألوف الشهداء المضرّجين بدمائهم.”.

 

وأضاف: “قالها وهو يعني كل شيء فيها، رافعاً يده، يلوح بها تحمل منظاره الذي يرقب عدوه به، وهي ذات اليد التي حمل بها كوب الماء الذي هدد به إسرائيل.

وقال: قصف تل أبيب أهون علينا من شربة ماء، وهي ذات اليد التي ضرب بها عنقه وقال: أما أسرانا فهم دين في أعناقنا، وهي ذات اليد التي توعد بها إسرائيل يوم اقتحام المسجد الأقصى وقال: هذه الصورة لن تتكرر!.

https://x.com/saeedziad/status/1883641855872774380

 

 

ونقل حساب @Meemmag أن: “ملايين المشاهدات لشاعرة فلسطينية تلقب نفسها بـ”فتاة النرد” أبدعت بمجاراة الشهيد يحيى السنوار حين قال البيت الشهير لأحمد شوقي:

“وللحرية الحمراء بابٌ.. بكل يد مضرجة يدق” فقالت بقصيدة مطلعها: “دققت الباب يا يحيى فخَّرت.. لك الأبواب صاغرة ترِقُّ”.

https://x.com/Meemmag/status/1883513819546448037