في وقت يقبع أطباء في السجون نتيجة فجوة تشريعية يتعرص بسببها الأطباء لخطر السجن في أخطاء طبية مشمولة في المضاعفات لعدم وجود نص واضح يحدد المسئولية الطبية، وافق برلمان العسكرعلى مشروع قانون المسؤولية الطبية.
وبجلسته المعقودة الثلاثاء وافق نواب العسكر على اقتراح نائب العسكر ضابط التعذيب علاء عابد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، ورئيس لجنة النقل والمواصلات بإضافة مادة جديدة إلى مشروع قانون “المسئولية الطبية وسلامة المريض” تجرم تقديم شكاوى كيدية ضد مقدمي الخدمة الطبية.
وتنص المادة المستحدثة على: “يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز ثلاثة اشهر وبغرامة لا تجاوز ثلاثين ألف جنية أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من أبلغ أو تقدم بشكوى كذبا مع سوء القصد ضد مقدم الخدمة أو المنشأة، ولو لم يترتب على ذلك إقامة الدعوى الجنائية بشأن الفعل محل البلاغ أو الشكوى”.
ورفض برلمان العسكر المقترحات المقدمة من عدد من “النواب” التي تلزم النيابة بعدم إجراء التحقيقات في الشكاوى والبلاغات الخاصة بالأخطاء الطبية قبل صدور تقرير اللجنة.
واللجنة وافقت عليها بنص المادة (18) من مشروع قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض التي تنظم دورها “تكون اللجنة العليا هي الخبير الفني لجهات التحقيق أوالمحاكمة في القضايا المتعلقة بالمسئولية الطبية، سواء من خلال الاستعانة بها أو بالتقارير المعتمدة الصادرة عن اللجان الفرعية للمسئولية الطبية التي تشكلها ، أو الاستعانة بأحد أعضاء المهن الطبية من أعضائها أو باللجان المتخصصة التي تشكلها.
وعلق أطباء على صدور القانون وأعتبروه مهددا لأطباء مصر وقال د. محمد محمود مقبل على فيسبوك
بخصوص قانون المسئولية الطبية اللي تم الموافقة عليه من مجلس النواب، نقاط مهمة:
- الغرامة على الخطأ الطبي غير الجسيم (الخطأ الطبى الوارد):
وقال عنه “في البداية، كان في اقتراح أن الغرامة توصل لمليون جنيه، وبعد كده تم تقليلها لـ 100,000 جنيه وفاكرين إن ده إنجاز .. ولكن المفروض ميبقاش في غرامة خالص، لأن الغرامة دي بتعني إن الطبيب ارتكب جريمة، والخطأ الطبي مش جريمة.”.
وأوضح أن “هذه الغرامة ستذهب لخزينة الدولة ولن تكون تعويضاً للمريض.. لا يوجد مادة زيها فى أى قانون مماثل فى الدول المحترمة
- اللجنة الفنية:
رأي اللجنة الفنية مش ملزم قانونياً.
وأشار إلى أن “المفروض التحقيق ما يحصلش إلا بعد تقرير اللجنة الفنية، لكن للأسف ده تم رفضه.. بالتالي، أي مريض يقدر يقدم شكوى والدكتور ممكن يتعرض للتحقيق في أي وقت بدون الالتزام برأي اللجنة الطبية.”.
- مجلس النقابة
وأعتبر أنه “للأسف، في تقصير من مجلس النقابة في الدفاع عن الأطباء.” مشيرا إلى أن ذلك “..خيانة لحقوقنا كأطباء وكان موقف الأطباء هيكون أقوى كتير لو اتعملت الجمعية العمومية اللى لغاها النقيب اللى طالع يشكر فى القانون”.
وأكد أن “القانون ده هيأثر علينا بشكل كبير مرضى و أطباء و ممارسة الطب فى مصر هتكون محفوفة بالمخاطر.”.
- العقوبة في حالة الكيدية في الشكوى
ولفت إلى “مادة جديدة بتنص على إنه في حالة تقديم شكوى كيدية ضد طبيب، هيتم فرض عقوبة على المريض اللي بيقدم الشكوى الكيدية.. في الشكوى الكيدية .. العقوبة في حالة سوء القصد فقط .. و مين اللي يقدر يثبت سوء القصد..طبعا إثبات الكيدية و سوء القصد هيبقى صعب، وده هيكون موجه للدكتور ويدخله في مشاكل قضائية، والدكتور مش فاضي للموضوع ده”.
وخلص إلى أن ممارسة الطب فى مصر أصبحت خطر بعد صدور هذا القانون
يقدر يخلع
الطبيب عادل مختار Adel Mokhtar قال “..عزيزى وزميلى الطبيب…كل سنه وانت طيب….ليس بمناسبة رمضان والعيد لكن بمناسبة اقرار قانون الممارسه الطبيه اليوم كما قرأت…
وعلى ضوء ما قرأت خد عندك شوية نصايح من جراح عجوز لف ودار سنين وشاف كتير فى الجامعه والخاص وخارج مصر كمان…..
١. القانون يا زميلى العزيز فيه حبس بالسنين وغرامات بالملايين…..فما تجيش على نفسك علشان اى حد….امانك انت شخصيا قبل اى حد.
٢. اى اجراء او فحص يكون فيه امان لك لا تتردد فى طلبه والاصرار عليه ….ما توفرش لحد على حساب مستقبلك.
٣. قعدتك قدام وكيل النيابه وحبستك مع ابو سنجه ابو شفتوره شئ مش هين…خد حقك تالت ومتلت ومتجاملش حد .
٤. متديش الامان لاى حد وما يغركش الوش السمح بتاع خالتك الحاجه ولا دقن وزبيية عمك الحج ولا كلام المقدس عن القدر وانت تعمل اللى عليك والحاجات دى……ساعة الجد يا حبييى هتشوف وشوش تانيه خاااالص.
٤. ممكن تزود على اتعابك نسبه ٣٠% مثلا ونسميها بدل مخاطر .
٥. ما تشتغلش فى اماكن غير مرخصه او غير مجهزه او نص نص بحجة انك عاوز توفر للعيان…محدش هيقدر ده اولهم العيان اللى انت عاوز توفرله.
٦. خليك فاكر ان تامر غنيم لما اتحبس كان رايح ينيم الحاله مجامله لجاره….تخيل!!!
٧.زمان استحملنا رزالة القوانين الطبيه فى بلاد الخليج عشان فلوسهم…..دلوقتى القوانين هنا ارزل ومن غير فلوس….فيا طبيب الحكومه اشتغل شغل حكومه وبلاش عنتريه.
٨ . واخير يا ولدى الطبيب الشاب….اخللللع.