الاحتلال يواصل عدوانه على غزة وحماس تنعى متحدثها “القانوع” والأممالمتحدة تحذر من نفاد احتياطات الغذاء

- ‎فيعربي ودولي

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته البرية في قطاع غزة بعد عشرة أيام من استئناف حرب الإبادة، وسط استمرار عمليات القصف ونسف المنازل، وأنذر الجيش، مساء أمس الأربعاء، سكان أحياء في محافظة غزة بإخلاء منازلهم تمهيداً لقصفها، ضمن إبادة جماعية متواصلة بحق الفلسطينيين للشهر الـ17، وشملت الإنذارات بالإخلاء أحياء الزيتون الغربي والشرقي، وتل الهوا،والبلدة القديمة، والشيخ عجلين، والشيخ، وتوسعة النفوذ والرمال الجنوبي، داعية إلى الانتقال فوراً إلى جنوب وادي غزة.

ونعت حركة حماس الناطق باسمها عبداللطيف القانوع الذي استشهد جراء استهداف إسرائيلي مباشر لخيمة نزوحه في مدينة جباليا، شمالي قطاع غزة، مشيرة إلى أنه ظل صامداً في القطاع منذ بداية العدوان حتىاستشهاده، وأكدت الحركة في بيان أن “استهداف الاحتلال قيادات الحركة والمتحدثين باسمها لن يكسر إرادتنا بل سيزيدنا إصراراً على مواصلة الطريق حتىتحرير الأرض والمقدسات، وإنّ دماء الشهداء ستبقى وقوداً وملهماً للمقاومة حتى النصر، ما نعرفه حتى الآن عن تفاصيل اتفاق غزة المنتظر.

 

وأعلنت الأمم المتحدة أن 142 ألف شخص نزحوا مرة أخرى بعد أن استأنف الاحتلال الإسرائيلي هجماته على قطاع غزة وأصدرت “أوامر الإخلاء”، ونقلت “الأناضول” عن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قوله في مؤتمره الصحافي اليومي، إن الهجمات الجوية الإسرائيلية المتواصلة و”أوامر الإخلاء” واستمرار حجب المساعدات الإنسانية، زادت من سوء الوضع في القطاع.

 

شهداء بقصف تجمع وسط مدينة غزة

 

استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين في قصف الاحتلال تجمعا بشارع النفق وسط مدينة غزة شمالي القطاع.

 

175 ألف طن نفايات متراكمة في القطاع

 

قال المتحدث باسم بلدية غزة عاصمالنبيه إن 175 ألف طن نفايات متراكمة في القطاع تهدد بكارثة بيئية وصحة كبيرة.

وفد مصري يتوجه إلى قطر لبحث اتفاق غزة

 

قالت قناة القاهرة الإخبارية: إن “وفدا أمنيا مصريا توجه إلى قطر لبحث جهود المضي نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاقالنار بغزة، ولفتت القناة إلى أن الزيارة ستبحث إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة تمهيدا للانتقال إلى المرحلة الثانية”.

 

الأمم المتحدة تحذر من نفاد احتياطاتالغذاء خلال أسبوعين

حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الخميس من أن المساعدات الغذائية المتبقّية له لا تكفي سوى لأسبوعين في غزة، فيما عاد الجوع يهدد القطاع مع استئناف حرب الإبادة الإسرائيلية، وأفاد البرنامج الأممي في بيان بأنه لم يعد يملك سوى حوالي 5700 طنّ من المخزون الغذائي في غزة، ما يسمح له بتوزيع طرود وطحين ووجبات ساخنة لأسبوعين على أقصى تقدير.