كتب- أحمد علي:
مناشدة أطلقها نشطاء التواصل الاجتماعي لإنقاذ حياة المعتقل ذي الـ60 عاما "العربي أبو جلالة" من أبناء محافظة دمياط، القابع بسجن جمصة؛ حيث أصيب بورم في الكبد نتيجة لظروف الاحتجاز المأساوية التي تتنافى مع أدنى معايير وسلامة أي إنسان.
وبعد دخول المعتقل في غيبوبة وتصاعد آلامه داخل محبسه بسجن جمصة وتدهور حالته الصحية بشكل بالغ تم نقله للمستشفى وهو يصارع الموتى ليوثق أحد شهود العيان رد فعل طبيبه حال رؤيته لحالته وما بلغته من السوء قائلاً للضابط المرافق "عملتم فيه ايه خليتوه يوصل للحاله دي، ده عنده 60 سنة!".
كما تداول النشطاء صور المعتقل وهو مكبل من يديه بفراش المستشفى وهو المشهد الذي ولد ردود أفعال غاضبة لما يتنافى مع الإنسانية وذكروا أنه اعتقل وهو يعاني من الضغط والسكر، ونتيجة لظروف الاحتجاز السيئة داخل محبسه بفيروس سي وتليف فى الكبد ومؤخرا اكتشفوا إصابته بورم في الكبد، ورغم هذا عندما كان يسمح بخروجه للمستشفى كان يتم وضعه فى الترحيلات وأقسام الشرطة لتتصاعد آلامه ويصرخ طالبا الخروج من هذا المكان قائلاً: "حرام عليكم خرجوني من هنا انا كده هموت ، فيقولوا له انت اللي قلت ويرجعوه السجن!".
ويؤكد الأطباء أن عودة أبو جلالة للسجن تمثل خطورة على حياته مؤكدين ضرورة خروجه للعلاج فى مكان متخصص حفاظًا على حياته.
ودان عدد من المنظمات الحقوقية ما يحدث من انتهاكات وجرائم بحق المعتقل وطالبوا بتوفير سبل علاجه ورفع الظلم الواقع عليه وسرعة الافراج عنه محملين مصلحة السجون وإدارة سجن جمصة مسئولية حياته.
