طالب بحماية الإعلاميين بغزة والسودان .. المرصد العربى يجدد مطالبه بالإفراج عن جميع الصحفيين بمصر

- ‎فيحريات

وثّق المرصد العربي لحرية الإعلام 30 انتهاكاً لحرية الإعلام في مصر خلال مارس الماضى  انتهاك الحبس والتجديد في المحاكم والنيابات بـ11 انتهاكاً، ثم انتهاكات السجون ومقار الاحتجاز بثمانية انتهاكات، وثلاثة انتهاكات لكل من قيود النشر والإضرار بذوي الصحافيين، وانتهاكان في باب القرارات الإدارية التعسفية، مع استمرار الحجب هذا الشهر مجدداً بانتهاك واحد.

وجدّد المرصد مطالبه بالإفراج عن جميع الصحفيين والصحفيات رهن الحبس والسجن في مصر، وفتح المجال العام والإعلامي، وبدء مرحلة وطنية مختلفة أساسها تصفير الأزمة السياسية والحقوقية المستمرة، داعياً إلى تدشين تضامن واسع من منظمات المجتمع المدني مع الصحافة الفلسطينية والسودانية، وبخاصة صحافيي غزة الذين يواجهون حرب إبادة وتجويع لا تتوقف.

 

وأكد المرصد  أن سلطة الانقلاب في مصر تصر على وجود قوائم المحبوسين احتياطياً والمحكومين على ذمة قضايا حرية الصحافة والإعلام مستمرة، ورغم إطلاق نقيب الصحفيين، خالد البلشي، نداءً إنسانياً لإطلاق سراح الصحفيين المحبوسين خلال العيد، الذين وصل عددهم إلى 44 صحفياً وصحفية رهن الحبس والسجن، ومطالبة عدد من المرشحين في انتخابات مجلس النقابة المؤجلة للشهر الحالي بالإفراج عن سجناء المهنة، لم تستجب الجهات المختصة بعد، وسط أوضاع إنسانية قاسية في بيوت الصحافيين الموقوفين. كما انتقد المرصد إصدار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ونقابة الإعلاميين “سيلاً من القرارات التي تلاحق البرامج والإعلاميين والقنوات تحت عبارات فضفاضة بلغت 12 قراراً”، واعتبرها المرصد “إدانة واضحة للمجلس الذي لا يقوم بدوره القانوني في التعريف بالأكواد الإعلامية، ويبالغ في زيادة الخطوط الحمراء”.

نزيف الدم بالصحافة الفلسطينية

 

وأشار المرصد إلى أن “نزيف الدم الفلسطيني يتواصل على يد الكيان الصهيوني في محرقة لا مثيل لها، في منطقة باتت مليئة بانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان تستهدف الصحافيين بالأساس كونهم عيوناً للحقيقة ونقل ما يحدث من جرائم. وقد ارتفع عدد شهداء الصحافة من حراس الحقيقة الفلسطينية في قطاع غزة إلى 206 شهداء، بعد ارتقاء الصحافيين محمد منصور وحسام شبات، في إصرار صهيوني واضح على إبادة الصحافيين ومنع إعلان الحقائق الميدانية المليئة بجرائم الحرب، بالتزامن مع سقوط قنوات عربية ناطقة بالرواية العبرية في التحريض على حق الشعب الفلسطيني القانوني في المقاومة ورفض الاحتلال، كقناة العربية”.

كما فقدت الصحافة السودانية في 22 مارس/آذار أربعة أفراد من طاقم تلفزيون السودان القومي في قصف بطائرة مسيّرة أطلقتها قوات الدعم السريع على القصر الجمهوري بعد ساعات من استعادة الجيش القصر، ليرتفع عدد ضحايا الصحافة السودانية إلى 27 صحافياً منذ بدء الحرب في 15 إبريل/نيسان 2023 بحسب نقيب الصحافيين السودانيين، عبد المنعم أبو إدريس.