أكد معلمو مدارس الباجور وزملاء مدير التعليم بإدارة الباجور بالمنوفية الراحل أسامة البسيوني أن وزير السيسي للتعليم المدعو محمد عبداللطيف عنـف المدير الأرفع وظيفيا والأكبر سنا حتى سقط أمامه مغشياً عليه!
وانطلقت صفحات لجان التعليم لتشيع أن تضاربا في التصريحات بين زملاء أستاذ أسامة بسيوني مدير إدارة الباجور التعليمية الراحل وبين بيان وزارة التعليم الذي أكد أن وزير التعليم أثنى على أداء مدير الإدارة التعليمية الراحل وأصدر توجيهات بتكريمه.
ولماذا لا يموت؟
وتداول معلمون وأكاديميون تعليقا كتبه المعلم ماهر مهران الذي أشار إلى 11 سببا لموت المعلمين على غرار أسامة البسيوني وذلك تحت إجابته على سؤال: “لماذا لا يموت المعلمون بالسكتة القلبية او غيرها في المدارس؟”.
أولا: يستيقظ المعلم من السادسة والنصف صباحا ويظل في المدرسة يعمل في فصل به 50 تلميذا حتى قرب العصر دون وجبة تسند قلبه..
ثانيا: يقوم المعلم بشرح المنهج وحل التدريبات وإجراء الواجب المنزلي أو الآداء الصفي او التقييمات ثم يصححها ويرصدها يوميا ثم يجمع كل ذلك ويقسمه ويضعه في الكشوفات المجمعة ثم يحضر دروس وواجب وآداء صفي وتقييمات اليوم التالي ويقوم بالإشراف والحصص الاحتياطي وحل مشاكل التلاميذ، ورغم ذلك يذهب إلى عمله ناكرا ذاته، فمن يعمل مثله ومن يأخذ مثله راتبا متدنيا يأتي في ذيل مرتبات العاملين بالدولة؟
ثالثا: الوزير يطبق سياسة تدويخ الدجاج مع المعلمين ويقرر أشياء غير تربوية ويرسل لجانا كثيرة ترهق المعلم ففي الأسبوع الواحد وهذا حدث فعلا من الممكن أن تأتي لجنة من الإدارة واخرى من المديرية وثالثة من مكتب سيادته هذا غير التفتيش الفني.
رابعا: الوزير يتحدث في كل شيء إلا مرتبات المعلمين الذين يصرفون حقوقهم على أساسي 2014 بينما تخصم الحكومة منهم مستحقاتها على أساسي 2025.
خامسا: مستحقات المعلمين التي تتصف بالضآلة والخجل تأتي متأخرة جدا وربما تستغرق أكثر من عام.
سادسا: المعلمون يعانون عدم الرعاية الصحية؛ فالتأمين الصحي لايوفر لهم الخدمة الصحية والأطباء في التأمين الصحي يطلبون من المعلمين أن يكشفوا على حسابهم في العيادات وهذا حدث أكثر من مرة معي فلم أتمكن من عمل نظارة طبية ورفضوا تحويلي لعمل رنين مغناطيسي ونصف العلاج الذي يكتبه الطبيب على عجاله غير متوفر بصيدليات التأمين الصحي.
سابعا: يظل المعلم طوال اليوم لا يأكل ورغم ذلك يعمل ويبتسم لبعض المتابعين غير التربويين الذين يمارسون دورهم وكأنهم مفتشو حملات تموينية.
ثامنا: الدولة تعطي ظهرها لطلبات المعلمين خاصة المالية.
تاسعا: نقابة المعلمين في أيدي لصوص، ومنذ سنوات طويلة لم تحدث انتخابات ولم تحدث محاسبة لهؤلاء اللصوص تقول لهم أين مستحقات المعلمين؟
عاشرا: مرتب أكبر معلم لايساوي نصف مرتب عامل في مستودع أنابيب أو ساع في محكمة أو… فلماذا لا يموت المعلمون؟!
أحد عشر: الحكومة تعطي منحا في عيد الأضحى ورمضان والفطر وإكتوبر وتصرف تموينا إضافيا لغالبية العاملين في الدولة إلا المعلمين فهم يا عيني لا منحة رمضان ولا إكتوبر وكأنهم لا مسلمين ولا مصريين..
وخلص إلى أن الوفاة هي النهاية الطبيعية للمعلم بظل الانقلاب “فلماذا لايموت المعلمون بالسكتة القلبية أو أي مرض مفاجيء أخر”؟!
https://www.facebook.com/photo/?fbid=10228493266981614&set=a.10218239206876520
قتلوه كمدا
حساب المرابطون @morabetoooon قال إن “#وزير_التعليم يقتل مدير إدارة كمداً.. فبعد زيارة وزير التعليم -صاحب الشهادة المزورة- لمدرسة بإدارة #الباجور-منوفية .. عنف فيها الوزير مدير الإدارة التعليمية أمام العاملين والمدرسين “.
وأضافت أنه “..لم يتحمل مدير الإدارة الإهانات الموجهة له وسقط أمام زملاءه واستمر الوزير في توجيه الإهانات التي كان من بينها صراخ الوزير له: “أنت بكرة تجيلي مكتبي في العاصمة الإدارية”
وتابعت “تم نقل الفقيد إلى المستشفى ليموت متأثراً بإصابته بأزمة قلبية حادة .. وللآن لم يصدر تصريح رسمي أو عزاء لا من الوزارة ولا نقابة المعلمين.”.
https://x.com/morabetoooon/status/1909343427634118987
منصة (حقى فين) على فيسبوك قالت إن “وزير التعليم قام بتعنيف مدير إدارة الباجور وقال له اسبقني علي العاصمة الإداريه فسبقه الي الدار الآخرة (عند الله تتقابل الخصوم).. وبعض الكلمات قصور .. وبعض الكلمات قبور .. ربنا يرحمه ويغفر له.. ويسكنه فسيح جناته ويصبر أهله على فراقه ..”.
https://www.facebook.com/photo?fbid=973922674944089&set=a.394013316268364