انسحبت النرويج من مباراة أمام منتخب احتلال رفضا للتطبيع الرياضي، وفي الوقت ذاته تفخر حكومة المنقلب السيسي ومنصات الصحافة المحلية في مصر ومواقع ب"انتصار" سيدات التنس على فريق الاحتلال في الرياضة ذاتها ب3 أشواط مقابل لاشئ يكتشف أن الأكثر فرحا هم الصهاينة الذين وجدوا في مصر من يود مشاركتهم اللعب حتى وإن خسروا والذي يعتبره البعض في الكيان انجازا أكبر من الانتصار الرياضي في لعبة مستوى الفرق المصرية ليس احترافيا كما في لعبة الاسكواش التي ننافس فيها عالميا.
وعربيا، شكر التجمع الأردني "اتحرك" لمقاومة التطبيع انسحاب النرويج وحث الاتحاد الأردني لكرة السلة بوجوب الانسحاب من المباراة مع منتخب الاحتلال الصهيوني، والمقررة في منتصف العام الجاري.
وأكد "اتحرك" أن الرياضة تقوم على الأخلاق والقيم ولا يمكن أن تكون وسيلة لغسل جرائم الاحتلال، والشعب الأردني يرفض التطبيع وجرائم الاحتلال.
ومن آخر الانسحابات العربية أمام احتلال في 14 أكتوبر 2023 بانسحاب ليبيا وسوريا من مباراة (الأولمبياد العالمية للروبوتات 2023 ) بسنغافورة من أمام فريق الاحتلال المشارك ضمن 191 دولة مشاركة.
وفي 21 مايو من 2023 وقبل العدوان الأخير على غزة انسحب المنتخب العراقي للمبارزة من بطولة العالم في تركيا.
كما انسحب في الشهر نفسه الملاكم الجزائرى يوسف إسلام يعيش من بطولة العالم لرفضه خوض مباراة دور ال 32 فئة وزن 71 كلج أمام ملاكم "إسرائيلي" في بطولة العالم للملاكمة طشقند 2023
لاعبو تنس
وشهد عام 2022 انسحابات عديدة في رياضيات التنس ففي يناير من ذلك العام، انسحب الطفل محمد العوضي لاعب التنس الكويتي(14 سنة) من اللعب أمام لاعب "إسرائيلي" في بطولة دبي الدولية للتنس.
وفي مارس منذ ذلك العام، انسحب لاعب التنس الأرضي الأردني موسى القطب، من بطولة عالمية في شرم الشيخ رفضًا لمواجهة لاعبي كيان الاحتلال، وذلك بعد أيام من انسحاب 5 مدربين أردنيين من دورة تدريبية في البحرين يحضرها وفد من الكيان.
وفي نوفمبر من العام ذاته، انسحب لاعب التنس اللبناني الدولي محمد عطايا، من نهائي بطولة قبرص، رفضًا لمواجهة أحد لاعبي كيان الاحتلال.
حتى مباراة استعراضية
وفي 21 ديسمبر 2021 انسحب أساطير كرة القدم العربية رابح ماجر ومحمد ابو تريكة ورفيق صيفي وحليش من مباراة نجوم العرب الاستعراضية ضد نجوم العالم بسبب تواجد المدرب إفرام جرانت "الإسرائيلي" وعلم "إسرائيل" على قمصان الفريقين.
وقدمت شبكة (ماعت) التابعة لرجل الأعمال نجيب سواويرس خبر التطبيع في التنس الذي كان في 7 أبريل الجاري ب"انتصر منتخب مصر للتنس للسيدات على نظيره الإسرائيلي بثنائية نظيفة في منافسات المجموعة الأفرو-أوروبية الثانية لبطولة بيلي-جاين كينغ".
وقال إن أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة يحكومة السيسي هنأ الفريق والجهاز الفني واتحاد التنس، وأشاد بأداء اللاعبات المتميز وروحهن العالية، معتبرا الانتصار خطوة مهمة لتحقيق حلم الصعود للمجموعة الأولى.
وتعليقا على التهنئة قال حساب (Mcj Xjx)يبدو أنه متصهين أو صهيوني: " اخوه. و احباب لماذا انتم منزعجون ، ثم ان بينهم معاهدة سلام وتطبيع وسفارات منذعام ١٩٧٥ ، يعني هلء تذكرتم ؟".
التواصل ووحرب غزة
واستنكر رواد فيسبوم وإكس التطبيع الرياضي لاسيما وخلال العدوان الصهيوني المستمر على غزة، وقال احمد جاد: "تخيل حضرتك كل اللي بيحصل ده والاحداث الد موية والح ـرق والا بـ ـادة للأطفال والنساء والشيوخ والشباب وناس محاصرة وحياة غير موجودة من الأساس مش هقولك غير آدمية واحنا بجبروتنا رايحين نلاعب دولة الاح ـتلال تنس والحكومه ناشرة الخبر ده علي صفحتها الرسمية".
وأضاف "بدل ما نقول لا يمكن نلعب مع قـ ـتلة اطفالنا وأهلنا لأن ده يعتبر تطبيع واعتراف بدولة الكيان المغ ـتصبة لكن تقول ايه إن لم تستحي فافعل ما شئت … 😡".
https://www.facebook.com/photo/?fbid=3299845223500001&set=a.254862027998351
وسخرت (Dahab D'or) على فيسبوك من "الانجاز الرياضي" وكتبت "طبعاً طبعاً احنا بنحاربهم بمضرب التنس ….دي خطه 🫡😁".
وأعتبر (Gahmed Gbre) أن مشاركة الاحتلال حتى وإن انتصر هو (تطبيع وتعاون واعتراف بالعدو الكيان الصهيوني المجرم وضد ثوابت الشعب المصري..).
حساب @qUshBHu7mDm6hMY قال: "فى الوقت انا كا مواطن مصري احنا نقطع علاقات مع الكيان فى ظل المجازر فى حق الأطفال و المدنيين يجى التطبيع فى رياضه حاجه زباله و خيانه".
https://x.com/qUshBHu7mDm6hMY/status/1909280560238690746
وأبدى إسماعيل نمر (Ismael F. Nemr) تعجبا بقوله: "لما المهندسة المغربية ابتهال أبو السعد تضحي بشغلها في ميكروسوفت .. وما ادراك ما ميكروسوفت، ويعني إيه بوزيشن في شركة زي دي، وامتيازات إيه من مرتب وبدلات وحاجة فعلاً أي حد يحلم بربع فرصة مثلها.. وبالرغم من كدا ضحت ولم تبالي إلا بدينها وإخواننا .. يبقي جزاها الله خير الجزاء بل وأكثر 🤲🏻 ".