عبر منصات الذهب يوجه تجار أو سماسرة الذهب أو موظفو الدعاية على السوشيال أو فئات من الشعب أن يحوّل المصريون مدخراتهم إلى الذهب، ما أحدث لبسا عنذ كثير من المتتابعين عن أولوية حفظ المدخرات بين العملة الصعبة، أو الدولار أم العقارات أم الذهب؟.
ومن أمثلة ما كتب معتز البكري على منصة ذهب على فيسبوك (Moataz ElBakry) "اشترِ الذهب، فهو صاعد صاعد مفيش كلام، وأفضل من الدولار طبعا و أفضل من العقارات الآن، خصوصا لو مش عقار مميز ".
وأضاف "من بكرا تابع الأبلكيشن و انزل اشترِ في أي وقت عادي واختار سبايك أوزان ثقيله أو عملة ٥ جنيهات لو تقدر، وبعضهم يكون جنيهات عشان تبيعها لما تتزنق لا قدر الله، وأقل شيء لتوفير المصنعية يكون نصف جنيه ذهب، أو سبيكة ٥ جرام، ولو ميزانيتك أقل من كدا هات سبيكة جرام عادي، كل السبايك والجنيهات تكون btc فقط، وتشتريها من محل معروف وكبير وملزم يأخذهم منك عند البيع، ويكتب لك على الفاتورة كاش باك ٢٥ أو ٣٠، حسب الاتفاق والمصنعية من ٤٠ إلى ٥٥ حسب الوزن و الاتفاق".
وأشار إلى خدمة معرفة السعر لحظي "سواء عيار ٢٤ أو ٢١ عن طريق الاتصال بخدمة عملاء btc أو من أبلكيشن سوق الذهب ".
ونصح أيضا بالادخار في الفضة "بالنسبة للفضة استثمار ممتاز وأفضل من الذهب كمان عن دراسة، ولكن استثمار على المدى الطويل من ٢ إلى ٤ سنين والميزان من أول سبيكة كيلو أو ٥ كيلو نقاء ٩٩٩ btc فقط.".
https://www.facebook.com/groups/3451812284845486/permalink/24277619628504781 /
الخبير الاقتصادي عبدالحافظ الصاوي وعبر (Abdelhafez Elsawi) وجه نصيحة لمن يريد شراء الذهب، واستعرض عبر فيسبوك أسئلة تكرر وصولها له "هل نشتري ذهب الآن ؟" "منذ أن أعلن ترامب عن إجراءاته الجنونية، قرأ الناس أخبار تراجع قيمة الدولار أمام العملات الأجنبية الأخرى، ولذلك بدأوا في السؤال هل نحتفظ بمدخراتنا بالعملات الأجنبية أو المحلية أم نشترى ذهبا؟ في حالة شراء الذهب، هل نشتري سبائك أم من خلال تطبيقات البنوك التي تسمح بالبيع والشراء في الذهب؟".
ليس لمصر فقط
وأشار إلى أن نصيحته الاقتصادية لا تقتصر على مصر، بل للمقيمين في الدول التي تتراجع قيمة عملتها مثل تركيا ومصر، لو مدخراتك بالعملة الأجنبية فلا تقلق، لأنها تحتفظ بقيمتها أمام مخاطر تقلبات سعر الصرف وتراجع قيمة العملة المحلية.".
وأضاف "وفي حالة أن مدخراتك بالعملة المحلية في تلك الدول التي تعاني من تراجع قيمة عملتها المحلية يمكنك تحويل مدخرات لشراء أصول للحفاظ على قيمة المدخرات، سواء كانت هذه الأصول ذهبا أم عقارا أم أشياء أخرى".
واستدرك "عيب العقار الآن أنه يعاني من ركود وإمكانية تحويله إلى سيولة بعد ذلك تحتاج إلى وقت لا يساعدك في الحصول على السيولة المطلوبة في الوقت المناسب".
لمن قرر شراء الذهب
وعمن قرر شراء الذهب أوضح "الصاوي"، "يفضل الشراء والبيع عبر تطبيقات البنوك، لأنها أكثر أمانا وسهلة في اتخاذ قرار البيع والشراء، ولا تحملك مخاطر الاحتفاظ بالذهب أو نقله من وإلى الأسواق".
وحذر من أن " من يقبلون على شراء الذهب، هناك أمر لا بد من أخذه في الاعتبار، وهو أن نسبة كبيرة من المدخرين والمضاربين يتجهون الآن لشراء الذهب مما سيرفع سعره بشكل كبير، وبالتالي هناك احتمال بعد أن تهدأ الامور أن يتراجع سعر الذهب، وهنا لا بد أن تكون يقظاً للبيع في الوقت المناسب للحفاظ على مكاسبك أو مدخراتك، لذلك بعد شرائك الذهب تابع بشكل يومي الأسعار في السوق".
للمقيميين بالخليج
وأشار إلى وضع مختلف لمن يسأله من دول الخليج فأوضح أنه "بالنسبة للمقيمين في دول عملتها المحلية مستقرة مثل دول الخليج، فقيمة مدخراتهم آمنة وإقبالهم على شراء الذهب هو فقط من قبيل الاستفادة من هامش الربح المنتظر من اقتناء الذهب، وبالتالي إذا كان هدفهم الحفاظ على قيمة مدخراتهم فلا داعي لشراء ذهب أو عملات أجنبية".
مخاطر لا بد من الانتباه لها
وحذر الراغبين في الادخار والاستثمار من أن " المضاربين الكبار في السوق الدولية يتحولون لشراء الذهب، بسبب تراجع أسعار النفط وكذلك الخسائر الكبيرة التي وقعت في البورصات، ومن هنا فهم يتجهون لشراء الذهب لأمرين أنه الملاذ الآمن، وثانيا المضاربة لتحقيق أرباح.
وهذا يجعلنا حذرين تجاه ما يعرف بظاهرة القطيع، أي أن الجميع يذهب لشراء الذهب، في هذه الحالة عليك أن تتحمل نتائج المخاطرة من احتمالات الربح والخسارة".
وعلق "لا سامح الله حكوماتنا التي جعلت اقتصادياتنا في هذه الحالة من الضعف، وجعلتها عرضة للتقلبات الاقتصادية، ولم تعمل على حفظ ثروات البلاد ولا مدخرات العباد، كنا نأمل أن يأمن الناس على مدخراتهم وثرواتهم من خلال مشروعات منتجة توفر السلع والخدمات الحقيقية للمجتمعات، وتقيم مشروعات وطنية لأبناء الوطن، لا أن تمكن رقاب العباد للاستثمارات الأجنبية أو العمل لصالح الاقتصاديات الأخرى".
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=10162907403550350&id=619200349&ref=embed_post
