لا تتوقف مشاهد الاعتداء البدني المخل ببعض من يمارسون مهنة التعليم في مصر لاسيما في ظل محمد عبداللطيف "الوزير" مزور الشهادات العلمية الخاصة به، بعد البلطجة التي لم يسلم منها حيث أخيرا وأكملت والدته السيدة نيرمين إسماعيل التتمة وهددت بعض المحامين الذين يختصمونه في المحاكم ويطالبون بعزله أمام القضاء بأنها "هجيبهم مرمين يف شوال" !
الناشط Yasser Shalaby قال "في بلد ام وزير التعليم بتهدد فيه المحاميين انهم لو ما اتنازلوش عن القضية ها تؤذيهم ..نقل "رسالة من ام طفلة
دي بنتي بتاخد درس عند مس معندهاش رحمه ولا دين ضربت بنتي بالشكل المتخلف ده .. لمجرد أن البنت كانت خايفه منها وقاعده تعيط ف الحصه ف قامت ضربتها بالشكل ده .. وف الاخر قالتلها يلا غوري فداهيه من هنا .. يعني انا أأمنها علي بنتي وادفع ١٠٠٠ جنيه علشان تعلم بنتي وتتقي ربنا فيها في تتصرف مع بنتي بالشكل ده وتبهدلها كده دا يرضي مين .. ".
وأضاف في النقل أن "المس دي اسمها ( صباح محمد صبري) .. مكانها ف شارع مدرسة السادات بمدينة ديرب نجم محافظة الشرقيه .. بالله عليكم انا محتاجه صوتها يوصل لأي مسؤال يجيب حق بنتي ..رئاسة مجلس الوزراء المصري ..الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية .. وزارة التربيه والتعليم
..العلاقات العامة والإعلام بمديرية التربية والتعليم بالشرقية
وقال الكاتب والأكاديمي د.عمار علي حسن @ammaralihassan: "كل يوم يبقي فيه ـ لا مؤاخذة ـ وزير "التربية والتعليم" في منصبه هو إهانة للشعب، ووصمة عار لهذا العهد، وبرهان دامغ على أن أي حديث عن تطوير أو تحديث أو نهضة أو بناء، هو محض تسلية للواهمين، وتسرية عن المخدوعين.".
وأضاف ".. هذا بعد أن قرأت ما كتبه الأستاذ مجدي حمدان، عضو الهيئة العليا والمكتب السياسي لـ "حزب المحافظين"، عن أن تهديدًا قد تلقاه المحامي عمرو عبد السلام الذي رفع دعوى قضائية ضد هذا الوزير يتهمه فيها بتزوير شهاداته، من والدة الوزير، ابنة وزير الدفاع الأسبق المشير أحمد إسماعيل، تحذره فيها من الاستمرار في دعواه، وحسب ما كتب حمدان، قيل للمحامي "هنجيبك أنت واللي معاك في شوال".
هل صارت البلطجة طريقة حكم على هذا النحو السافر؟ّ".
ونصح أن "أقيلوا هذ االوزير الآن، وكفى عبثًا."
https://x.com/ammaralihassan/status/1915160617813528593
الأكاديمي د.رضوان جاب الله كان له تعليق منذ وفاة مدير التعليم بالمنوفية وقال "كل يوم تحذيرات وتهديدات وتخويفات وأوامر فوقية وبيئة غاب عنها الطيبون وغابت عنها المواساة.. فيأتي وزير التعليم ويتهدده ويملأ قلبه بالخوف والرعب.. اسبقني على مكتب الوزارة! مع كلام عنيف وغضب ونظرات وعيد شريرة.. ونظرات شفقة من عوام الموظفين ونظرات شماتة من الطبالين والطامعين فعزت نفسه وشعر بالانكسار والنكران والجحود مع غياب الطيبين وكبر السن ففاضت روحه الطيبة التي تم محاصرتها من كل الجهات.. نحسبه شهيدا كريما.. والله حسبه وحسيبه وأراد الله له الخير وترحم الناس وكثرة الأجر ولكل من عنفه وهدده وشمت فيه الخزي والإثم والوزر..".
وكان المدير الراحل أ. أسامة البسيوني مدير إدارة التعليم بإدارة الباجور منوفية لقى ربه بعد كلمات تعنيف من وزير التعليم أثناء تأدية عمله وقال جاب الله إن "المدير البسيوني مثل أغلبية المصريين التكنوقراط الصابرين من غير السياسيين الذين يعملون.. ويعملون.. وفق إمكانات مادية محدودة للغاية ومرتبات ضعيفة وجهود مضنية وضغوط من كل جهة من أولياء أمور وعسكر وحرامية".