تصدرت كلمة "المدارس الإسلامية" منصات التواصل الاجتماعي وسط سؤال عام عماذا كان يحدث لو كانت المدرسة إسلامية وسؤال آخر عن فداحة جريمة الانقلاب باغلاق المدارس الإسلامية ومنها مدارس الجيل المسلم والتي حول السيسي إدارتها وضمها لوزارة التربية والتعليم لتبرز مدارس الكنيسة الخاصة ومنها مدرسة الكرمة التي شهدت تواطؤ من الإدارة والمشرفين مع جريمة اغتصاب طالب مسلم وإنكار وفاء إدوارد مديرة المدرسة الجريمة!
الكاتبة الصحفية "شيرين عرفة" طرحت في قضية اغتصاب الطفل ياسين مجموعة من التساؤلات من أن اكثر ما لفت الانتباه "هو حديث أم الطفل الضحية، عن الجهات الحكومية التي كانت تتعمد التعتيم على القضية، على مدار عام كامل، والنيابة التي حفظت التحقيق مرتين .. لسبب وحيد وهو أن المدرسة تابعة للكنيسة في مصر ومدير إدارتها هو الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح، ورئيس دير القديس اﻷنبا مكاريوس وإدارتها بالكامل مكونة من نصارى وأبطال الواقعة بالطبع جميعهم نصارى :
الموظف : صبري كامل (عينته المطرانية للمراقبة المالية على المدرسة)
المديرة: وفاء ادوارد
العاملة : دميانة
وقالت "سؤالي هنا: ●تخيل لو مدرسة إسلامية، حدث فيها اغتصاب لـ طفل مسيحي، هل سيكون تصرف مؤسسات الدولة المصرية والإعلام، هو ذات التصرف؟
● المدرسة بحكم أنها تابعة للكنيسة، وإدارتها بالكامل مسيحية، فطبيعي أنه يكون الغالبية العظمى من طلابها مسيحيين، فلماذا تكون الجريمة تحديدا ضد طفل مسلم؟
● والسؤال الأهم : لماذا يقوم المسلمون في مصر بادخال ابنائهم لمدارس تابعة للكنيسة ويشرف عليها رهبان وقساوسة، وجزء من منهجها التعليمي وأنشطتها، تُشرف عليه الكنيسة؟!!
ما هو التعليم الذي ينتظرونه من تلك المدارس، ولا يوجد بالمدارس الأخرى؟
● وأخيرا : هناك مدارس أُغلقت بسبب تواطؤ إدارتها على جرائم مشابهة، فهل سيتم إغلاق تلك المدرسة ومحاسبة كل المتورطين في الجُرم، عقب اثباته بحكم القضاء، أم تبعية المدرسة للكنيسة سيحميها من الإغلاق ؟
وقال أحمد والي: "بعد الانقلاب قام النظام العسكري المصري باحتلال جميع المدارس الإسلامية التي يديرها الإخوان في المحافظات منها مدارس الجيل المسلم بالغربية ومدارس الهدى والنور بالدقهلية التي فيها درست وغيرهما عشرات المدارس..
وأضاف "وإذا قلت احتلال فأنا أعني الكلمة بكل أبعادها فقد أخذوا المباني والحسابات البنكية وحسابات أعضاء مجلس الإدارات وأتوبيسات المدارس وأقالوا كل من له علاقة بالإسلاميين في تلك المدارس وعينوا المرشدين والأمنجية وزبالة المعلمين والإداريين بدلا منهم وغيروا المناهج وألغوا حصص القرآن والأنشطه الإسلامية .. بل ومن شدة حقدهم وإجرامهم وإعمالا لمبدأ ( كيد النسا ) غيروا أسماءها جميعا إلى مدارس ٣٠ يونيو ..!!!!".
وأشار إل أن خاله رحمه الله "حكى لي كيف كان شباب الإخوان يبيتون في الشارع لحراسة الأسمنت والحديد أثناء بناء المدرسة في التسعينات وكيف تطوع العشرات من الصنايعية وعمال الإخوان لبنائها دون مقابل .. ثم يأتي الأنجاس ويسرقوا كل شيء في يوم وليلة … متساءلا "حد يقولي عملوا إيه في مدرسة الكرمة المسيحية ؟!!!".
وقال علي الازمرلي "موضوع الطفل ياسين المغتصب من قبل موظف في مدرسة الكرما بدمنهور التابعة لاحد الكنائس ونلاحظ ان أجهزة الدولة تحاول بشتي الطرق ان تغطرس علي الموضوع ده. انا متخيل ان الموضوع ده حدث في احدي المدارس الإسلامية كان الاعلام وعناصر الدوله انتفضت عن بكره ابيها وعلقت المشانق للاسلاميين وحسبي الله ونعم الوكيل.. موضوع الطفل ياسين بقاله سنه ونصف والكل بيتقاعص.. حق ياسين لازم يرجع".
وكتب محمد سعيد "شكرًا للكنيسة.. بعد ضياع دور الأزهر الشريف،.. وغلق أو استيلاء الحكومة على المدارس الإسلامية الخاصة،.. وضياع الهوية الإسلامية في المدارس،. وتعديل المناهج التعليمية أكثر من مرة على مدار السنين لتفريغها من المحتوى الديني،. وبعد أن أصبح الدين لا يُضاف إلى المجموع،. وبعد خلو المدارس من التربية والتعليم،. وبعد أن نزل الأزهر من على عرش التربية الدينية لينخرط في السياسة والانحطاط،. لم يبقَ من يحمل هذا الدور إلا الكنيسة،. في دولة يُحكمها الكنيست.. شكرًا للكنيسة، لأنها أظهرت بوضوح مدى احتياج الناس إلى الدين،. وبيّنت كيف كانت المدارس الإسلامية الخاصة عاملاً قويًا في الحفاظ على المجتمع.