كتب- حسن الإسكندراني:
تستعرض "بوابة الحرية والعدالة"، في نشرتها اليوم الخميسء، أبرز الأحداث والأخبار الخاصة ببرامج "التوك شو" على الأصعدة السياسية والاقتصادية، التي أحدثت تفاعلًا كبيرًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الـ24 ساعة الماضية.
وجاءت بمقدمة الاهتمامات والزخم الانقلابي الإعلامي عبر فضائية "دى أم سى"؛ حيث طالب أسامة كمال، أحد أذرع الانقلاب الفضائية من خلال برنامج "مساء دي إم سي"، بمحاكمة الداعية الإسلامي قانونيًا، وأن يقوم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بمحاسبته أيضًا.
وبدور الموجه، قال كمال في رسالة لـ"عبدالجليل" قائلاً: "أرجو أن تراجع نفسك، وأحب أذكرك أنه مش مهمتنا إننا نحاسب الناس على دينهم ونكفرهم".
واستمرارًا للحفلة، أعلن الدكتور حسن راتب، رئيس قناة المحور، وقف التعاقد مع الشيخ سالم عبد الجليل، مع استمرار برنامج "المسلمون يتساءلون" الذي يقدم الرأي الإسلامي الوسطي، وأضاف "راتب" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء دي ام سي" المذاع عبر فضائية "دي ام سي" مساء اليوم الأربعاء، أنهم قدموا بيان اعتذار للمسيحيين.
في حين، أكد المستشار نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أنه تقدم ببلاغ للنائب العام اليوم الأربعاء ضد سالم عبدالجليل، بسبب تكفيره للأقباط.
وأضاف "جبرائيل"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صح النوم"، أنه اتهم "عبدالجليل" في البلاغ بازدراء دين سماوي، وتهديد الوحدة الوطنية، والتحريض عل قتل المسيحيين، بالإضافة إلى مناهضة الدولة المصرية.
وطالب رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ووزير الأوقاف وهيئة كبار العلماء بضرورة إصدار بيان يتبرءون فيه مما قاله الداعية الإسلامي سالم عبدالجليل .
وختامًا لحفلة الإلهاء، أبدى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف بحكومة الانقلاب، انزعاجه من وصف الشيخ سالم عبد الجليل، للمسيحيين بالكفار.
وأضاف جمعة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم" على فضائية "on e" الأربعاء أنه لن يُسمح للشيخ سالم عبد الجليل بصعود المنبر إلا إذا اعتذر للمسيحيين، مشددًا على أنه عليه أن يعلن أن هذا رأيه الشخصي بعيدًا عن وزارة الأوقاف.
ومن ازدراء "عبد الجليل" إلى مسرحية "الانتخابات الرئاسية"، علق الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس نواب العسكر، على الأنباء التي ترددت حول اعتزام الفريق سامي عنان، الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة في 2018.
وقال "بكري"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد" الأربعاء: إنه لم يسمع عن هذا الكلام من قبل، وأنها المرة الأولى التي يعلم فيها هذا الكلام، مشيرًا إلى أنه لم يتواصل مع الفريق منذ فترة طويلة.
وأشار "بكري" إلى أنه كانت هناك محاولة سابقة للفريق سامي عنان للترشح للانتخابات الرئاسية، في عام 2012، بعدما طلب منه رامي لكح الترشح.
ومن المسرحية، ننتقل إلى فشل العسكر بلسان انقلابي؛ حيث قالت الدكتورة بسنت فهمي، عضو اللجنة الاقتصادية بنواب الدم، أن قانون الاستثمار الجديد هو مجرد إصدار تشريعي ولكنه لن يشجع الاستثمار بمفرده.
وأشارت "فهمي"، خلال مداخلة تليفونية ببرنامج "عايزين نفهم"، عبر فضائية "الحدث اليوم" الأربعاء، إلى أنهم يقوموا بإصلاح مشكلات نعاني منها منذ عشرات السنين، لافتة إلى أن قانون الاستثمار هو خطوة جيدة للإصلاح، مشيرة إلى أنها كانت تتمنى أن يتم القيام بإجراءات أخرى غير هذا القانون.
وأضافت أن القانون ليس له علاقة بالشئون الإجرائية، موضحة أن سرعة الإجراءات تقوم بجذب الاستثمار أكثر، مؤكدة أنه إذا لم يحدث الاستقرار الاجتماعي فلن نستطيع سداد الديون الخارجية، لافتة إلى أن البلاد كلها غير مستقرة وتطالب بالعدالة الاجتماعية.