أكدت وسائل إعلام فلسطينية، سقوط 11 شهيدا بنيران الاحتلال فى أحياء مدينة غزة منذ فجر اليوم الخميس.
وقالت وسائل الإعلام، ان آليات الاحتلال توغلت بقطاع غزة بالتزامن مع القصف الجوي والمدفعي المكثف وسط وشرق مدينة رفح جنوبي القطاع.
وأشارت إلى أن طائرات الاحتلال نفذت أحزمة نارية شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مؤكدة أن طائرات الاحتلال قصفت دير البلح وسط القطاع ، ولفتت وسائل الإعلام إلى أن غارات للاحتلال استهدفت مدينة خان يونس جنوبي غزة.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة شاب برصاص الاحتلال عند حاجز قلنديا العسكري بالضفة الغربية.
كنيسة العائلة المقدسة
وقال أطباء في مستشفى الأهلي بمدينة غزة، اليوم الخميس، إن امرأتين استشهدتا وأصيب عدد آخر في غارة جوية استهدفت الكنيسة الكاثوليكية في قطاع غزة.
وألحقت الغارة أضرارا بـ كنيسة العائلة المقدسة، وهي الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة داخل القطاع الفلسطيني.
وقالت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن ستة أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة، بينما أصيب كاهن الكنيسة الأب جبرائيل رومانيلي، الذي كان يُطلع البابا الراحل فرنسيس بانتظام على مستجدات الحرب، بجروح طفيفة في ساقه.
وقالت جورجيا ميلوني رئيسة الوزراء الإيطالية إن ضربات صهيونية أصابت كنيسة كاثوليكية في غزة .
وأكدت أن الغارات الصهيونية على غزة والتي ضربت كنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية غير مقبولة مشددة على أن الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال على المدنيين منذ أشهر غير مقبولة. ولا يمكن لأي عمل عسكري أن يبرر هذا السلوك .
المسجد الأقصى
فى سياق متصل اقتحم مستوطنون، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الصهيوني.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن عشرات المستوطنين اقتحموا بحماية قوات الاحتلال المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المجتمع الدولي بإنهاء سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا الشعب الفلسطيني.
ودعت إلى اتخاذ إجراءات فورية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ووقف جرائم ميليشيات المستوطنين ضد الفلسطينيين.
وأشارت الوزارة إلى الجريمة التي وقعت في بلدة سنجل شمال رام الله، والتي أسفرت عن استشهاد الشابين محمد الشلبي (23 عامًا) بعد إصابته بالرصاص وتركه ينزف حتى الموت، وسيف الدين مصلط (23 عامًا)، الحامل للجنسية الأمريكية، نتيجة تعرضه لضرب مبرح أدى إلى وفاته.
منظمات المستوطنين الإرهابية
وأضافت أن الهجوم أسفر أيضًا عن إحراق منازل وإصابة العشرات من الأهالي، ضمن ما وصفته بـ"هجوم إرهابي منظم شنّته ميليشيات المستوطنين".
واعتبرت الوزارة أن هذه الاعتداءات تندرج ضمن إرهاب دولة منظم، يتم برعاية رسمية من حكومة الاحتلال التي تسعى لتوسيع المشروع الاستيطاني على حساب الشعب الفلسطيني.
وشددت الخارجية على ضرورة محاسبة منظمات المستوطنين الإرهابية، وملاحقتهم قانونيًا مطالبة بفرض عقوبات فورية على الجهات التي تدعمهم وتوفر لهم الحماية، وحذرت من أن الصمت الدولي على هذه الجرائم يشجع على استمرارها.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، واعتقلت الشاب إياد عزات عاصي، والطفل باسم عبد الله ريان.
وأكدت مصادر فلسطينيةوقوع مصابين من أبناء الشعب الفلسطيني في قصف صهيونى استهدف مواطنين في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
بابا الفاتيكان
جدد البابا ليو الرابع عشر، بابا الفاتيكانإن دعوته لوقف إطلاق النار الفوري في غزة.
وأعرب البابا ليو الرابع عشر عن أمله الكبير في الحوار والمصالحة والسلام الدائم في المنطقة.
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، استمرارها في تقديم الدعم للعائلات اللاجئة التي نزحت قسرًا من مخيمات شمال الضفة الغربية أو تضررت منازلها جراء عدوان الاحتلال الصهيونى موضحة أن ذلك يأتي من خلال برنامج المساعدات النقدية الذي يشرف عليه برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية.
وقال رولاند فريدريك مدير شئون "أونروا" في الضفة الغربية، إن المساعدات النقدية بدل الإيجار تُعد شريان حياة حيويًّا للاجئين الذين اضطروا لمغادرة منازلهم. مؤكدا أن الحصول على مأوى آمن حق إنساني أساسي في حالات الطوارئ .
وأشار فريدريك إلى أن البرنامج لا يقتصر على بدل الإيجار فقط، بل يشمل أيضًا تقديم مساعدات نقدية مباشرة للعائلات التي تضررت مساكنها بفعل العنف، من أجل تمكينها من تلبية احتياجاتها الأساسية والعيش بكرامة.
حالات سوء التغذية
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن فرقها تواصل تقديم الخدمات الإنسانية في قطاع غزة، رغم التحديات الكبيرة والنقص الحاد في الإمدادات الأساسية للعلاج.
وأكدت الوكالة في بيانٍ لها أن عياداتها داخل القطاع شهدت زيادة ملحوظة في عدد حالات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال والفئات الأكثر ضعفا، منذ بدء الحصار الصهيوني المشدد على غزة في مارس الماضي.
وأشارت إلى أن القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والأدوية، تُفاقم الأوضاع الصحية والمعيشية للسكان، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لضمان وصول الإمدادات الحيوية وإنهاء المعاناة المتفاقمة .
وحذرت الأونروا من أن استمرار هذا الوضع ينذر بكارثة إنسانية وشيكة، في ظل انهيار شبه كامل للبنية الصحية وارتفاع معدلات الفقر وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال والنساء.
مرحلة حرجة
وحذّرت الأمم المتحدة من أن نقص الوقود في قطاع غزة وصل إلى "مرحلة حرجة"، ما ينذر بتدهور إضافي في الأوضاع الإنسانية لسكان القطاع الذين يواجهون دماراً واسعاً بسبب الحرب.
وفي بيان مشترك، أكدت 7 وكالات أممية أن الوقود يُعد شريان الحياة في غزة، وأن غيابه يهدد بتوقف الخدمات الأساسية بالكامل.
وأشار البيان إلى أن الوقود ضروري لتشغيل المستشفيات، ومحطات المياه، وشبكات الصرف الصحي، إضافة إلى سيارات الإسعاف والعمليات الإنسانية المختلفة، بما في ذلك تشغيل المخابز لتأمين الخبز للسكان.