نقلت حسابات ومنصات تقريرا عن انتحال أشخاص صفة هيئة الرقابة الإدارية للتواصل مع عسكريين ومسئولين كبار و"نواب" لجمع بيانات حساسة.
وكان التقرير الذي نشرته "العربي الجديد" تعلق بمحاولات مشبوهة عبر أرقام وصفحات مجهولة، مع اشتباه تورط مخابرات أجنبية معادية وفق مصادر الموقع المعارض للانقلاب، لكن هيئة الرقابة الإدارية نفت ارتباطها ودعت للإبلاغ عبر 16100.
وكانت نتيجة القضية أن "تحقيقات داخلية مستمرة بتهم انتحال وتجسس، دون إعلان نتائج"، مع زعم بتورط جهات مجهولة (محتمل أجنبية)، والمسئولون المستهدفون في مناصب سيادية.
منصة @grok قالت "التقرير يعتمد على بيان رسمي من هيئة الرقابة الإدارية (16 يوليو 2025) يحذر من انتحال صفة الهيئة لجمع بيانات من مسئولين كبار. مصدر في الهيئة أبلغ "العربي الجديد" بشبهة تورط مخابرات أجنبية في محاولات تجسس. الادعاء بـ"مخطط إسقاط السيسي" تفسيري، لكنه مدعوم بمؤشرات. مصادر متنوعة تؤكد الحادثة.".
وأضاف أن الخبر مبني على تقرير "العربي الجديد" الذي يستند إلى بيان رسمي من هيئة الرقابة الإدارية يحذر من محاولات انتحال صفة لجمع بيانات من مسئولين. أما تورط مخابرات أجنبية، فهو احتمال من مصادر غير رسمية وغير مؤكد من جهات رسمية أخرى.
https://x.com/grok/status/1945978560180883913
وبدأت بحسب التقرير هيئة الرقابة الإدارية تحقيقات حول محاولات تجسس على مسئولين بمراكز حساسة داخل الدولة، وجمع بيانات ومعلومات تتعلق بهم وبجهات عملهم، مع احتمال تورط أجهزة مخابرات أجنبية معادية، وفقا لمصادر موقع "العربي الجديد".
وفسر الصحفي عبدالحميد قطب @AbdAlhamed_kotb التقرير أنه "تواصلها مع قادة في الجيش المصري وأجهزة سيادية وشخصيات سياسية، ونواب في البرلمان يؤكد أن هناك خطة لازاحة السيسي عن المشهد، واستبداله بشخص آخر ربما يكون جمال مبارك.".
وأضاف "أن المعلومات التي حاولت تلك الجهات الحصول عليها، والانتقائية في استهداف أشخاص بمراكز حساسة داخل الدولة، تثير شبهة تورط جهات خارجية تسعى لاختراق البنية الإدارية والأمنية لمصر".
وعلق حساب @at_al15، "تغلغل مخابرات اجنبيه داخل أي دوله كما يحصل في ايران يكشف هشاشة هذه الدوله ولا يمكن ان تستطيع ايران معالجته بعد ان استفحل فقد وصلوا مجالس البرلمان والقاعده والدبلوماسيين واستطاعوا تجنيدهم ومناورة طهران فقط إعلاميا امام الشاشات والقادم يثبت".
https://x.com/at_al15/status/1944885361131577623
وكانت مصادر في أمن المقاومة قد كشفت في الثاني من يونيو الماضي للأخبار اللبنانية أن: "مخابرات السلطة الفلسطينية متورطة مع مجموعة "أبو شباب" في اغتيال مقاومين في غزة، وبدأنا حملة تصفيتها… والإمارات متورطة في خطط التهجير عبر "هندسة الإغاثة".
وأضافت الصحيفة أن "تحركاتٍ نوعية ضد مجموعة مسلحة تُعرف بـ"أبو شباب"، تعمل تحت مظلة جيش الاحتلال الإسرائيلي وتتورط في جرائم خطيرة. وفي الوقت نفسه، كشفت المعلومات عن دورٍ مشبوه للإمارات في غزة عبر تقديم المساعدات الإنسانية كغطاءٍ لمشروع تهجيرٍ ممنهج".
وأفادت المصادر أن هذه المجموعة تضم نحو 300 عنصر، بينهم أفراد تم إلحاقهم عبر جهاز مخابرات السلطة الفلسطينية، وبعضهم من كوادر "كتائب شهداء الأقصى" الذين تم دمجهم سابقاً في الأجهزة الأمنية، ويتبعون مباشرة لبهاء بعلوشة، أحد أبرز قادة جهاز المخابرات في السلطة. وأشارت التحقيقات إلى أن كل عنصر يتلقى راتباً شهرياً قدره 3000 شيكل، بالإضافة إلى مبالغ مالية لشراء السلاح من السوق المحلي.
وذكرت المصادر الأمنية للصحيفة أن الإمارات حصلت على امتيازاتٍ خاصة من "إسرائيل" لإدخال شحناتٍ نقدية مباشرة إلى غزة، في وقتٍ كان فيه القطاع يعاني من حصارٍ مالي شديد. وسرعان ما تبيّن أن هذه الجهود "الإنسانية" تخفي وراءها أهدافاً سياسية خطيرة، حيث بدأت الإمارات بتجميع مساعداتها في "بركس" واحد بمدينة رفح، بناءً على طلبٍ إسرائيلي مباشر.
كشفت المصادر عن خروج كشوفات سفر تحت عنوان "مرافقين"، بدعمٍ مباشر من الإمارات، لأشخاص غير مصنّفين كمرضى أو مصابين عبر مصر. وتزامنت هذه الخطوة مع تصريحاتٍ "إسرائيلية" حول "نجاح" عمليات إجلاء المدنيين من غزة، ما يشير إلى أن الدور الإماراتي كان ذراعاً بشرية في مشروع تهجيرٍ ممنهجٍ للسكان.
مخابرات أجنبية
ومن آخر مرة سمع فيها مخابرات أجنبية كان إبان ثورة 25 يناير 2011 حيث صرح عمر سليمان، قبل أن تستوي الثورة في 12 فبراير، بإن "الميدان كان يعج بمخابرات دول أجنبية"!
في يناير 2017 ظهر عبد الرحيم على رئيس تحرير البوابة مع "أبو لمونة" خالد صلاح ليعلن أن "كل شبر في ميدان التحرير أثناء ثورة يناير كان يتواجد فيه ضابط مخابرات من دول أجنبية … ".
https://x.com/i/web/status/823234147003101185
وفي يناير 2016 ظهر الحاكم العسكرى لـ”الجيزة” ليجدد السردية "أثناء ثورة يناير قبضنا على عناصر كثيرة من أجهزة مخابرات أجنبية".
وحتى اليوم تتهم الثورة أن من أشعلها عناصر مخابرات أجنبية "تريد هدم الدوله والجيش" وبات يوم 25 يناير منصبا في الإعلام المحلي عن هذه السردية أن "ثورة يناير لعبة مخابرات أجنبية"!
ومع عدم إلقاء القبض على هذه العناصر وإظهارها في الإعلام تناول الإعلام المحلي الدور الأجنبي في تمويل مخابراتي لـ"قادة شباب الثورة" وأنه جرى تدريبهم بواسطة مخابرات أجنبية.