قانون الإيجارات حرب بنفس الفكرة .. خبير اقتصادي : محاور الجيش كانت بداية لتهجير سكان مصر

- ‎فيتقارير

اعتبر مراقبون أنه رغم أن لكل فعل رد فعل، إلا أنه للأسف كثرت الاختبارات للشعب للوقوف أمام مسلسل التهجير القسري، سواء كان بمحاور السيسي في الدلتا التي تسببت في تهجير سكان المحمودية، وكانت نتيجة وقفة الشعب صفرا ولهذا تجرأوا وتجبروا وتكبروا علي الشعب المستكين.

وهو ما ذهبت إليه الناشطة نجاة علي Nagat Ali "عندما سكتنا على تهجير وتشريد أهل العريش ورفح والشيخ زويد ومثلث ماسبيرو وشق الثعبان والماظه بالقاهره – وضاحية الجميل ومساكن الفردوس ببورسعيد وأهالى قري رأس الحكمه – وحصار أهالى الوراق وقهرهم والضغط عليهم بسجن ابنائهم لتهجيرهم وبيع اراضيهم . وكذا بيع تيران وصنافير ،،، الخ  الخ – وكل فئه ممن  سكتوا علي الظلم البين في كل حاله كانت تعتقد أنها فى مأمن من معاول الهدم وأنها غير معنيه بما يحدث لغيرها".

وأشارت إلى أنه "..كان من نتيجة ذلك أن تجرأ النظام بعد أن تأكد من موت الشعب سريريا ومن ثم شرع فى تهجير وتشريد ثلث الشعب كله بإصدار قانون الايجارات الاخير الذى سيؤدى إلى تشريد الملايين من أهل مصر – ومن العجيب أن المستأجرين حتى الآن فى غيبوبه تامه ويعقدون الامل على عدم التصديق على القانون –  رغم أن من سيصدق على القانون هو اصلا من طلب سرعة تمريره – غير مدركين أنه لو مر 30  يوما دون تصديق من رأس الدوله، سيعد القانون نافذا دون حاجه الى التصديق عليه !".

حرب المحاور

الخبير الاقتصادي د.زهدي الشامي عبر Zohdy Alshamy فسر سبب تهجير ملايين المصريين من منازلهم ومدنهم ؟ أننا ".. سكتنا قبل كده على هدم وتخريب عشرات الآلاف من منازل المواطنين لاسباب عبثية مجنونة . الحمد لله انا واحد من قليلين ماسكتوش وكتبت هذا منذ أربع سنوات بالضبط  فى 14 يوليو 2021 حول تدمير منازل المواطنين على طول ترعة المحمودية فى الاسكندرية والبحيرة".

وتحت عنوان " حرب المحاور على منازل المواطنين فى بر مصر " قال إن "محور المحمودية فى محافظة البحيرة واحد من محاور عديدة أصبحنا نسمع عنها كل يوم لأهداف تنموية غير مفهومة ، ولكن فى جميع الأحوال لهوس تسهيل حركة سيارات النخبة المترفة بين مدنهم الجديدة ، والأرجح مع ذلك لمجرد أرزاق لوبى الطرق والكبارى الرهيب الذى تمدد عمله بشكل أخطبوطى ، لا من أجل التنمية وجذب المستثمرين كما قالوا منذ سنوات، وهم مستثمرون لم نجد لهم أثرا حتى اليوم، بل أصبح الهدف الكبارى من أجل الكبارى، والمحاور من أجل المحاور، وغير مهم لو كان ذلك سيكون على أنقاض منازل عشرات الآلاف من المواطنين المصريين ، ما دام لديهم القوة القاهرة القادرة على الإزالة المدمرة ".

 

وأضاف "هكذا تعددت المحاور والكبارى من مصر الجديدة فى القاهرة لترسا فى الجيزة لمحور المحمودية فى البحيرة ، ثم محور الجزائر المعلن عنه حديثا ليطيح بحى المعادى الهادئ الجميل ، لينضم كل هذا لإزالات أخرى باسم مخالفات البناء ، وإزالات باسم تطوير العشوائيات هى فى كثير من الأحوال تهجير قسرى يرفضه الأهالى كما شاهدنا فى نادى الصيد بالإسكندرية ، وقبله جزيرة الوراق بالقاهرة .".

وظيفة الهدم

وعن وظيفة الدولة فى الهدم التي تتقدم على وظيفتها فى البناء ، أكد "الشامي" أن " الضحايا بعشرات الآلاف. وكل الذى نعرفه قبل ذلك فى الفقه أن منع الضرر مقدم على جلب المنفعة ، ولذلك فداخل المدن كانت الدول قد اخترعت فكرة مترو الأنفاق لكى لا تزيل منازل المواطنين ، ولكن الضرر والظلم الواقع على كل هؤلاء لا يعنى السلطة الحاكمة فى مصر التى تقدم لهم تعويضات هزيلة بسبب الكبارى والمحاور العلوية لا تتناسب مع هدم منازلهم".

وأوضح أن "أكبر تعويض فى محور المحمودية المشار إليه 70 ألف جنيه . أما الإزالات الجزئية فلا تعويض على الإطلاق ".

وأعتبر أن ".. هذا الظلم والعبث فى الريف فى غالبية الأحوال يكمله لجوء المواطنين المزالة مساكنهم للبناء على الأراضى الزراعية لكى يتمكنوا من استمرار المعيشة ، وتحت سمع وبصر جهات الإدارة التى تتساهل بتعريف أن هؤلاء مواطني المنازل المزالة ، لكى يكتمل ويعم الخراب . والصور لأعمال تدمير ممتلكات المواطنين فى قرية زاوية غزال مركز دمنهور على طريق محور المحمودية الذى سيشهد إزالة قرى كاملة بلا رحمة ".

https://www.facebook.com/zohdy.alshamy/posts/pfbid0ovtohBmGAVTNcp8CepMFs14FSH4VenNExYoFWJBNJsp5AD7hci43ZTW1PA13aFpBl

اغتيال القانون

النائب السابق ببرلمان السيسي في 2015 جمال الشريف علق قائلا: "طرد المواطن من بيته ولو لعمل مشروع عام جريمه جنائيه تماثل قيام رجل الامن بقتل مواطن ولو ارتكب جريمه دون حكم قضائى لذلك قيام السلطه بالالزام بقانون الاخلاء للمنفعه العامه بحجة السرعه هو اعتداء جنائى على ذلك المواطن من المهم توضيح التوصيف الصحيح للفعل لمحاكمة الموظف العام ولو بعد زوال السلطه لانها جرائم لا تسقط بالتقادم وهذا ما يجب ان نتعلمه ونعلمه لو اردنا التصحيح والتغيير سلميا واعلاء هيبة القانون المهدور".

وقالت الباحثة نبيلة أبو النجا Nabila Abo El Naga ".. كل هم الدوله الصفوة والاغنياء وزياده ثرواتهم ودوله ظالمه للمواطن الغلبان ولاصحاب المعاشات واخيرا قانون الإيجار القديم والعبث بالمواطن الذي دفع ابوه ثمن الشقه من قديم الزمان في صورة ايجار تمليكي.. لان قوانين الدوله كانت وقتها لا تسمح بالتمليك وكان الملاك يأخذون مواد البناء مدعمة" موضحة "مثل شقق الإيجار القديم شقه تمليك مدي الحياه وحق انتفاع طالما العقار قائم زي المساكن مثال الزخرفيه والصيانه والتدريب عندنا في دمنهور ومساكن عزيز عثمان ومساكن المحافظة".