تطنطن لجان السيسي المخابراتية عبر الفضاء الإلكتروني أن رؤية "الزعيم" الانقلابي كانت "صائبة" بشأن نهر النيل، مدعين أن سحارة سرابيوم أسفل قناة السويس نقلت مياه النيل المنسابة، بسبب الفيضانات التي أجبرت إثيوبيا على فتح بوابات سد النهضة، فتدفقت المياه حتى وصلت سيناء، وهذا لم يحدث من 50 سنة.
وقال أحد حسابات اللجان ويدعى "الجيش المصري رجال": "مصر تشهد أكبر فيضان من مياه هضبة أثيوبيا منذ 50عاما، سبحان الله ! وكأنَّ السيسي لما عمل سحارة سرابيوم كان قلبه حاسس، اللهم لك الحمد🤲✌️🇪🇬وكأنَّ السيسي وهو يعمل سحارة سرابيوم كان يعلم أن النيل سيفيض كما لم يفض منذ ٥٠ عاما، الفيضانات تضرب بحيرة تانا منبع النيل الأزرق في إثيوبيا، واستمرار ارتفاع منسوبها وصولا إلى1887م فوق مستوى سطح البحر وتوقعات بفتح مفيض توشكى لاستيعاب كمية المياه المتدفقة التي قد تصل إلى ٤ مليار متر مكعب من المياه".
وأضاف الحساب "لماذا تم إنشاء مفيض توشكى منذ سنين؟ لماذا تم تفريغ المياه خلف السد العالي وسد الرصيص قبل المواعيد المعتادة؟؟؟.. لماذا تم تكريك بحيرة ناصر لتستوعب ضعف الكمية الحالية ومفيض توشكي استوعب فيضان العام الماضي ب 32 مليار متر مكعب من المياه، وهناك خطط لإيصاله بمنخفض القطارة، وهو مشروع كبير موازٍ لنهر النيل من الغرب، لماذا أنشأت الدولة قناطر أسيوط وسحارات سرابيوم، وتعمل على تبطين 7000 كيلومتر من الترع ؟؟؟ ليه الدولة قالت للفلاحين اجهزوا لزراعة 300 ألف فدان أرز على الرغم من الشح المائي ؟؟؟
خبير "حكومي"
وبالتزامن مع ظهوره مع مصطفى بكري عبر برنامج التلفزيوني، قال أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة عباس شراقي: إن "سد النهضة الإثيوبي وصل يوم الأحد، إلى مستوى التخزين الكامل بمقدار 60 مليار متر مكعب من المياه بمنسوب 638 مترا".
وأبان في منشور عبر حسابه على فيسبوك، أن هذا المنسوب وصلت له المياه في بحيرة سد النهضة مع انتهاء الملء الأول في 5 سبتمبر 2024، وبعده فتحت إثيوبيا 3 بوابات لتصريف المياه الزائدة حتى تم الغلق تماما في 24 ديسمبر 2024.
وأضاف أن منسوب بحيرة سد النهضة تراجع 5 مليار متر مكعب فقط طوال 10 أشهر (سبتمبر 2024 – يوليو 2025)، بينما كان من المفترض أن تستهلك توربينات توليد الكهرباء 30 مليار م3 على الأقل في حالة تشغيلها بكفاءة 50%، إلا أن البحيرة لم تتغير حتى بداية الأمطار في أول يوليو الجاري، ثم استعادت وضع التخزين الكامل اليوم.
وأكد أن "عدم تشغيل التوربينات بكفاءة كان يتطلب تصريف المياه تدريجيا بدءًا من أبريل، ولكن لم تُفتح البوابات حتى لا ينكشف للعامة أن التوربينات لم تعمل بكفاءة وظلت مغلقة".
وتابع أنه "يجب فتح بوابتين من المفيض العلوي اليوم للمحافظة على المخزون الفعلي 60 مليار م3، رغم أن البحيرة يمكن أن تستوعب 4 مليار م3 إضافية عند منسوب 640 مترا وهو مستوى مفيض الممر الأوسط".
كما رجح "شراقي" أن إثيوبيا ستستمر في تخزين المياه حتى الوصول إلى منسوب الممر الأوسط، وفي هذه الحالة يكتمل الملء بنهاية الشهر الجاري، باعتبار أن متوسط الإيراد في الأيام القادمة سيتراوح بين 350 – 400 مليون م٣/يوم. مؤكدا أن السدود السودانية لا تخزن المياه في بداية الموسم وبواباتها مفتوحة الآن، ومن المتوقع تصريف المياه من سد النهضة بدءًا من اليوم 20 يوليو في حالة فتح بوابات المفيض، أو من أعلى الممر الأوسط في 31 يوليو الجاري، مضيفا أنه “في جميع الأحوال السد العالي جاهز لاستقبال مياه الفيضان".
https://www.facebook.com/photo?fbid=10237166931651939&set=a.10205485663520036
خبير بالنيل
مجموعة "نهر – مصر – الخالد – تاريخ – حضارة –مستقبل" على فيسبوك أسسها الباحث المستقل هاني إبراهيم Hany Ibrahim اتفق مع شراقي في ما ذهب وكتب عن الموقف الحالي لبحيرة السد الكارثي (سد أثيوبيا الكبير)
وقال: إن "منسوب البحيرة بتاريخ 17 يوليو سجل 629.53 متر بهامش خطأ 10 سم أي إن المنسوب يتراوح بين 629.43 الى 629.63 م وبمقارنة أحد النطاقات ببحيرة السد تم ملاحظة ارتفاع نوعي بتاريخ اليوم 22 يوليو عما كان عليه يوم 17 يوليو بما يرجح احتمالية وصول المنسوب إلى 630 الى 630.10 متر بسعة تتراوح بين 57.14 الى 57.30 مليار متر مكعب، مرفق مقارنة بين يومي 17 يوليو و22 يوليو مع إشارة لمنسوب البحيرة خلال أكتوبر الماضي تحديدا عندما كان المنسوب 637 م".
وأضاف أن "متوسط التدفق اليومي لشهر يوليو خلال الأيام من 20 يوليو إلى 31 يوليو يشهد متوسط تاريخي يقدر ب 320 مليون متر مكعب عندما يكون الفيضان متوسط في الإيراد، وبناء عليه يقدر بأن يصل منسوب البحيرة إلى 630.50 الى 630.60 م بسعة تتراوح بين 57.9 إلى 58 مليار بتاريخ 26 يوليو الجاري".
وأن هذا المستوى "مع مراعاة أن يكون التدفق المار من السد في حدود 140 مليون متر مكعب يوميا وفي حال خفضه سوف يتم تسريع الملء وعليه يرتفع المنسوب إلى أكثر من ذلك أو لو كان الفيضان أعلى من المتوسط، وأقصى منسوب للسد هو 640 م بسعة 74 مليار متر مكعب، تشغيل المفيض سواء من خلال بوابة أو أكثر غير معلوم متى، موقف الأمطار أعتقد في حدود المتوسط ويتفاوت أحيانا بالخفض والارتفاع، مع ملاحظة وجود سدود أيضا في حوض النيل الأزرق تؤثر على حساب الواصل إلى بحيرة السد الكارثي بدقة".
https://www.facebook.com/groups/289185612881093/posts/1265719431894368