بعد فشل مفاوضات الدوحة..الإرهابى ترامب والمجرم نتنياهو يعلنان الحرب ضد الفلسطينيين

- ‎فيعربي ودولي

 

 

مع فشل مفاوضات الدوحة وانسحاب الوفدين الصهيونى والأمريكى كشف كل من الرئيس الأمريكى الإرهابى دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال المجرم بنيامين نتنياهو عن خطة لتصعيد العمليات العسكرية ومواصلة حرب الإبادة ضد أهالى قطاع غزة وزعم الإرهابى ترامب أن حركة حماس هى المسئولة عن فشل المفاوضات وأنها سوف تتحميل المسئولية كاملة عن ذلك وطالب نتنياهو بملاحقة قادة المقاومة والقضاء عليهم

فيما زعم نتنياهو أن دولة الاحتلال تدرس الآن خيارات بديلة لتحقيق أهدافها المتمثلة في إعادة الأسرى الصهاينة من غزة، وإنهاء حكم حركة حماس في القطاع

كانت الولايات المتحدة ودولة الاحتلال قد قررت استدعاء وفديهما المفاوضين بشأن هدنة في قطاع غزة من الدوحة، لمواصلة المشاورات، بعد تسليم حركة حماس ردها على آخر المقترحات المقدمة، فيما حذرت عائلات الأسرى الصهاينة من أن تضييع فرصة أُخرى هو فشل أمني وسياسي، ضمن سلسلة لا تنتهي من الإخفاقات.

وكشفت مصادر مطلعة أن أحد الخلافات بين حركة حماس ودولة الاحتلال، هو رفض التعهد من قبل الاحتلال وواشنطن، بعدم خرق هدنة الستين يوما.

في المقابل، أكدت حركة حماس استغرابها من تصريحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن مفاوضات التهدئة بغزة، مؤكدة حرصها على استكمال المفاوضات، للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار لكن دولة الاحتلال لا تريد ذلك كما أن الإدارة الأمريكية تنحاز بصورة مطلقة للاحتلال الصهيونى .

 

خطة عسكرية

 

فى هذا السياق كشفت هيئة البث الصهيونية نقلا عن مصادر، أن الأجهزة الأمنية قدمت للقيادة السياسية خطة عسكرية لتطويق قطاع غزة وزيادة الضغط على سكانه وعلى حركة حماس.

وقالت الهيئة إن الخطة التي قدمتها الأجهزة الأمنية تتضمن تقسيما إضافيا واسع النطاق لقطاع غزة، والهدف منها هو استنزاف حركة حماس وسكان القطاع.

وأشارت المصادر إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أجرى مشاورات أمنية محدودة لبحث خطة أجهزة الأمن للتعامل مع غزة .

وفي الوقت ذاته، قالت إن الأجهزة الأمنية تعارض تنفيذ عمليات برية في مناطق يحتمل أن يتواجد بها أسرى صهاينة.

 

المساعدات الإنسانية

 

وأشارت هيئة البث إلى أن الجيش الصهيونى أتلف كميات كبيرة من المواد الغذائية المخصصة لسكان قطاع غزة بعد أن ظلت عالقة لأسابيع على الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم، لافتة إلى أن الكمية التي تم إتلافها تقدر بأكثر من 1000 شاحنة شملت مواد غذائية ومعدات طبية ومياه معبأة.

وفي السياق ذاته، طالب وزير الأمن القومي الصهيونى المتطرف إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوقف كامل المساعدات الإنسانية واحتلال قطاع غزة كله وزرع المستوطنات فيه.

 

الرئيس الإرهابى

 

كما صعد الرئيس الأمريكي الإرهابى دونالد ترامب لهجته تجاه حركة حماس، متهما إياها بإفشال جهود التوصل إلى اتفاق تبادل الأسرى في غزة، وزعم في الوقت نفسه أن القتال ضدها بات ضروريا.

وقال ترامب: أعتقد أن حماس تعرف ماذا سيحدث بعد استعادة كل الرهائن، ولهذا لا تريد التوصل إلى اتفاق. هي لا تريد عقد صفقة… أعتقد أنهم يريدون الموت، وهذا أمر سيء للغاية، على حد قوله.

وأوضح أن بلاده ساهمت في إطلاق عدد كبير من الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن عملية إطلاق من تبقى منهم ستكون أصعب، لأن حماس لم يعد لديها أوراق مساومة .

واستبعد ترامب، إمكانية التوصل إلى اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حماس ودولة الاحتلال، مشيرًا إلى أنه أمر غير مرجح وفق تعبيره

وزعم أن الحركة لا تريد التوصل إلى اتفاق، وسط تأكيدات أممية بأن غزة تعاني من مجاعة جماعية ناجمة عن منع وصول المساعدات الإنسانية.

 

أوراقً تفاوضية

 

وقال ترامب في تصريحات للصحفيين في واشنطن قبيل توجهه إلى اسكتلندا: مع بقاء عدد محدود من المحتجزين الصهاينة في القطاع، لم تعد حماس تمتلك أوراقًا تفاوضية .

وزعم أن حماس لم تكن تريد التوصل إلى اتفاق، أعتقد أنهم يريدون الموت، وهذا أمر سيء للغاية، لقد وصل الأمر إلى نقطة لا بد فيها من إنهاء المهمة .

وأضاف : نحن في المرحلة الأخيرة من إطلاق سراح المحتجزين، وهم يدركون ما سيترتب على انتهاء هذا الملف، ولهذا السبب لا يظهرون رغبة حقيقية في إبرام اتفاق .

وعن الخطوات المقبلة، قال الرئيس الإرهابى : أعتقد أن ما سيحدث الآن هو أنهم سيتعرضون أى قادة حماس للملاحقة، ويجب القضاء عليهم .

وردًا على سؤال عما إذا كان قد تواصل مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من أجل زيادة تدفق المساعدات إلى القطاع، رفض ترامب الحديث عما دار في المكالمة، لكنه قال: الأمر كان مخيبًا للآمال إلى حد ما.. فعندما تصل إلى آخر 10 أو 20 محتجزا في القطاع، سيكون من الصعب جدًا التوصل إلى اتفاق مع حماس .

 

 

وعندما سُئل ترمب عن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بدولة فلسطينية في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، قال الرئيس الأمريكي: ما يقوله لا يهم.. إنه رجل جيد جدًا.. يعجبني، لكن هذا التصريح ليس له أي أهمية .