بالأسماء : انتشال 30 جثمانا بطبرق .. المصريون وقود الهِجرات عبر البحر

- ‎فيتقارير

نشرت (مؤسسة العابرين) بطبرق الواقعة تحت سيطرة خليفة حفتر، أسماء المهاجرين الذين تم إنقاذهم من قبل فرع الإدارة العامة لأمن السواحل طبرق الرسمية، وآخرين جرى انتشال جثامينهم على أحد الشواطئ المحاذية لمنطقة العقيلة بليبيا، وسيتم تسليم الجثامين لمشرحة مركز طبرق الطبي .

وتمكنت فرق لأمن السواحل، من انتشال 6 جثامين آخرين جثمان من على شاطئ العقيلة، والخمس جثامين عبر الزوارق داخل المياه، وجاري الآن تكثيف جـهـودهـم، لانتشال 3 جثامين أخرى عالقة بين صخور وأمواج عالية بين 30 مهاجرا غرقوا أخيرا أمام شواطئ ليبيا.

وخلال يونيو الماضي، انقذ حرس الحدود الليبي البحري مركب هجرة غير شرعية على متنه مصريين قبالة ساحل طبرق بعد تعرضه للاحتراق، المركب كان يقل 37 مهاجرًا من الجنسية المصرية، وأسفر الحادث عن وفاة شخص وإصابة ثلاثة آخرين بحروق بالغة.
 

ولثلاثة أيام واصل "العابرين" و"حرس الحدود" علي التوالي مجهودات أعضاء فرع إداره أمن السواحل التابع للقيادة العامة طبرق بتسيير دوريات برية وبحرية وراجلة وانتشال الجثث رغم ارتفاع الأمواج واضطراب البحر،  وفي المرة الأولى انتشلوا أكثر من 15 جثمانا إلى الآن والعدد في ازدياد.

وكان بين الناجين:

 محمد إبراهيم صلاح جابر – مصري، العمر 18 عامًا، من محافظة القليوبية.

ناصر حداد حسين حسن – مصري، العمر 22 عامًا، من الصعيد.

 صلاح أبو الهور محمد محمد – مصري، العمر 31 عامًا، من محافظة الشرقية.

 محمد عبد الحميد عبد الكريم أحمد – مصري، العمر 26 عامًا، من محافظة أسيوط.

 بسام صاحي سيد فارس – مصري، العمر 27 عامًا، من محافظة أسيوط.

 عبد الرحمن علي رضوان – مصري، العمر 18 عامًا، من محافظة المنيا.

أحمد عطية إسماعيل محمد(25سنة) من محافظة الشرقية

أمير أحمد الصديق من محافظة أسيوط

كونك قيا من جنوب السودان

ديال من جنوب السودان

والجثامين:

محمد إسماعيل عبد الحليم حسين مركز البداري محافظة أسيوط.

محمد أحمد حسين أحمد حسن مركز البداري محافظة أسيوط.

ونتيجة عمليات البحث والإنقاذ التي أطلقها رئيس فرع أمن السواحل طبرق اليوم الجمعة 2025/7/25 تم العثور على عدد 15 جثة تم التعرف على عدد 6 جثث والباقية مجهولة الهوية وبلا علامات مميزة إلا واحدا بيده خاتم في يده اليمنى:
 أحمد السيد كامل مهدي حنفي محمود علي  – بلبيس الشرقية عثر في جيبه على بطاقة شخصية باسم سيد محمد كامل مهدي حنفي محمود (ابن عمه)
سعيد حسن بركات حسن بلبيس الشرقية

محمد سيد حسين حمدان أسيوط

محمود من محافظة البحيرة دلنجات تم التعرف عليه من قبل مرافقيه الناجين
محمد حسين البداري تم التعرف عليه من قبل مرافقيه الناجين

سيد فؤاد الشرقية بلبيس تم التعرف عليه من قبل مرافقيه الناجين.

تصريحات السيسي

وفي زيارة له في 8 مايو إلى اليونان، أدلى عبد الفتاح السيسي بتصريحات صحفية خلال لقائه مع الرئيس اليوناني، تضمنت معلومات مضللة تكذبها الأرقام والإحصائيات الصادرة عن مؤسسات دولية، حكومية وغير حكومية.

فقد ذكر السيسي في تصريحاته، والتي ليست الأولى من نوعها، ما نصه: "مصر عمرها أبدًا ما كانت معبرًا للمهاجرين إلى أوروبا، لأننا من سبتمبر 2016، لم تخرج مركب هجرة غير شرعية من أراضينا".

واعتبرت المنصة أن التصريح خطير ومضلل، سعى عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه مع الجانب اليوناني، إلى تكريس صورة مفادها أن مصر تكافح الهجرة غير الشرعية (النظامية)، في محاولة لضمان استمرار تدفق القروض والمعونات الأوروبية التي تحصل عليها مصر بشكل مباشر ومنتظم منذ سنوات.

وحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء فإن هناك أكثر من 11 مليون مصري يعيشون ويعملون بالخارج (حتى 2022)، يتركز معظمهم في الدول العربية (السعودية 3.5 مليون، الأردن ١.٢٥ مليون، الإمارات قرابة المليون، الكويت قرابة 700 ألف، قطر قرابة 250ألف مصري، وأكثر من مليون مصري في أمريكا.. وكندا بها قرابة 700 ألف.. وإيطاليا 400 ألف بينما أكثر من 350 ألف في فرنسا، وقرابة 300 ألف في أستراليا.

ومن بين 21 منظمة غير حكومية، تشارك في أسطول عمليات الإنقاذ في وسط البحر الأبيض المتوسط، وهو أحد أخطر طرق الهجرة في العالم، هناك 10 منظمات ألمانية قدمت تقريراً عن أعمالها منذ 2015، العام الذي شهد تدفق اللاجئين السوريين إلى أوروبا.

وهذه المنظمات الإنسانية "تم تمويلها من التبرعات، وتدعمها قاعدة اجتماعية واسعة، لكن الضغط علينا يزداد»، بحسب ميركا شيفر، المتحدثة باسم منظمة "أس أو أس هيومانيتي".

وقالت ساندرا بيلز من منظمة "يونايتد فور ريسكيو": "على الرغم من كل العقبات، لا سيما التقصير من الحكومات، فإن الدعم من منظمات الإنقاذ في البحر لا يزال ثابتاً".

وعلى الرغم من ذلك، فإن أكثر من 20.800 شخص، بينهم 3.500 طفل، غرقوا أو فقدوا في المتوسط منذ عشر سنوات وفقاً للأمم المتحدة، ويمكن أن تكون الأرقام أكبر بكثير بحسب تقديرات المنظمات الإنسانية.

وهذه المنطقة التي تربط شمال إفريقيا بإيطاليا ومالطا، لا تزال واحدة من أكثر طرق الهجرة خطورة في العالم»، وفق شيفر، على الرغم من أن المنظمات غير الحكومية تنشر فيها 15 سفينة إنقاذ وسبعة يخوت، وأربع طائرات.

وطالبت شيفر الدول الأوروبية بتحمل مسؤولياتها وتنظيم برنامج إنقاذ مشترك، وقالت: "يتركون عمداً آلاف الأشخاص يغرقون، أو يُرحلون إلى مخيمات التعذيب في ليبيا، عبر تجاهل نداءات الاستغاثة وتعطيل عمل فرق الإنقاذ المدنية".