ساق مراقبون ومنصة "الموقف المصري" الليبرالية عدة براهين ساطعة وصلت إلى نحو 8 أدلة تبرهن على أن السيسي يسبب الضرر لأهل غزة، نتيجة مواقفه المتكررة في مساندة المشروع الصهيوني لأقصى درجة ،والذي يهدف لتهجير أهل غزة أو نقل إدارتها إلى المصريين أو إلى التخلص تماما من المقاومة.
وقالت منصة "الموقف المصري": إن "خطاب السيسي والذي رد فيه على الاتهامات الموجهة للنظام بإغلاق معبر رفح، واتكلم عن موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية، وكذلك ما بذلته الحكومة المصرية لصالح أشقائنا في غزة منذ بداية الحرب" موضحة أن "النظام لا يتحرك بما يكفي ضد الاحتلال".
وأضافت أن النظام لم يفعل ما يكفي لمواجهة الاحتلال، وفي أحيان منحاز للعلاقات مع "إسرائيل". وأن المطلوب هو التراجع عن التالي:
أولًا: سحب مشروع قرار إدانة المستوطنات في مجلس الأمن في 2016.
– في ديسمبر 2016 تقدمت مصر بمشروع قرار لإدانة الاستيطان في مجلس الأمن مدعوما بظهير عربي داعم، وكان فرصة قوية لتمرير القرار خصوصًا مع إشارات من إدارة أوباما أنه لا ينوي استخدام الفيتو ضد القرار، وكذلك أعلنت فرنسا دعمها للقرار، وكان فرصة لفتح الطريق أمام فرض عقوبات دولية على "إسرائيل" وحصار النشاط غير الشرعي للاحتلال في الأراضي المحتلة.
وأشارت إلى أنه "للأسف تفاجئنا بتدخل السيسي وتوجيه الوفد المصري بسحب القرار، بعد اتصال مع دونالد ترامب، لتكون فضيحة مسجلة في التاريخ إنه النظام المصري اشتغل لصالح "إسرائيل"!.
ثانيًا: توجيه الشكر ل”إسرائيل” لقبولها دخول قوات مصرية إلى سيناء لمواجهة الإرهاب!
وقالت: إن "السيسي أشار أكثر من مرة ب"إسرائيل"، وآخرها في مارس 2023، بدعوى قبولها لزيادة عدد القوات المصرية إلى سيناء لمواجهة الإرهاب، واعتبره موقف جيد منهم، في موقف مهين جدًا لمصر وسيادتها على أراضيها".
وأنه رؤيته منذ أن كان مدير للمخابرات "شايف إنه ضروري التنسيق مع إسرائيل حفاظًا على معاهدة السلام، لكن دا لا يعني إننا نعلن دا ونشيد بيه ونهين سيادة بلدنا!".
ثالثا: المشاركة في اجتماع النقب لتشكيل منظومة إنذار مبكر في الشرق الأوسط
في 2022، شارك وزير الخارجية المصرية نيابة عن (…) السيسي في قمة النقب ب"إسرائيل"، وكان هدفه إنشاء تحالف دولي مع إسرائيل لمواجهة إيران.!
رابعًا: اقتراح تهجير سكان قطاع غزة إلى صحراء النقب
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، في أكتوبر 2023 كانت أصوات "إسرائيلية" تدعو إلى تهجير أهلنا في غزة، واقترح السيسي على "إسرائيل" تهجير الفلسطينيين إلى صحراء النقب كبديل عن سيناء.
وعلقت المنصة أنه " للأسف الاقتراح لم يكن ساخر، لأنه كان في سياق تفهم هدف "إسرائيل" في القضاء على المقاومة واستيعابه مما ساهم في إطالة أمد الحرب بلا وقفة حقيقية لإنهائها.".
خامسًا: الالتزام بعدم دخول أو خروج أي شيء أو شخص عبر معبر رفح إلا بعد موافقة أمنية من "إسرائيل"
والسيسي وإن كان أكد إنه معبر رفح حاليًا مفتوح ولم يغلق منذ بداية الحرب وهي حقيقة، لكن دي نصف الحقيقة، وهي إنه الجانب الآخر من الحقيقة هي إنه لما كان المعبر تحت السيطرة المصرية الفلسطينية المباشرة، كان النظام لا يدخل المساعدات إلا بموافقة من "إسرائيل" ووفقًا لآليتها.
وأضافت "وكان دخول وخروج الأفراد من القطاع للعلاج أو لأي سبب حتى المصريين منهم، كان يتم بعد موافقة أمنية من "إسرائيل" فيما يسمى التنسيق (يتولى العرجاني جمع مئات الآلاف من الدولارات من أهلنا).
سادسًا: تعطيل أي خطوة تقترحها الخارجية للتصعيد مثل الانضمام لقضية جنوب أفريقيا
وأعلنت مصر أكثر من مرة نيتها الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل" في محكمة العدل الدولية، لكن وحتى الآن لم تتدخل مصر في الدعوى ولم تطلب حتى الانضمام بشكل رسمي، والحقيقة لا يوجد ما يعطل الانضمام سوى عدم وجود إرادة لدى النظام، لأن مصر نفسها واجهت اتهامات بالمسؤولية عن إغلاق معبر رفح وعدم دخول المساعدات إلى غزة داخل المحكمة والمفترض إنها أصبحت طرف.
سابعًا: زيادة التبادل التجاري مع "إسرائيل"
وقالت إنه في أبريل الماضي، نشر موقع "عربي بوست" تحقيق بناءً على بيانات التجارة "الإسرائيلية" الرسمية، يقول: إن "مصر هي ثاني أكبر دولة عربية زادت التبادل التجاري بينها وبين الاحتلال خلال حرب الإبادة على غزة، ووصل حجم التبادل التجاري إلى 1.2 مليار دولار بين أكتوبر 2023 وفبراير 2025".
ونشر موقع "القاهرة 24" تقرير اعتمادًا على بيانات التجارة الخارجية، كشف أن 313 شركة مصرية تمد الاحتلال باحتياجاتها المختلفة وعلى رأسها المواد الغذائية، وهو غير زيادة واردات الغاز "الإسرائيلي".
ثامنًا: حبس الداعمين لغزة
ومنذ أكتوبر 2023، اعتقل النظام المصري مئات المواطنين المصريين، بسبب مشاركتهم في فعاليات داعمة لغزة ضد الإبادة الجماعية، وقبل عدة أشهر مضت رصدت المبادرة المصرية وجود 123 معتقلًا في مصر بسبب دعمهم لغزة، غير من أفرج عنهم قبلها من احتجاجات ووقفات ومبادرات رمزية بما فيها تعليق بانر أو لصق أوراق على الحيطان في المترو.
وأوضحت أن الاعتقالات لم تتوقف، من حوالي شهر، واعتقل النظام 8 شبان جامعيين داعمين لغزة، وكذلك من أسبوعين بدأت حملة اعتقالات موسعة ضد جامعي تبرعات لدعم تكايا توزيع الطعام على أهالي غزة.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=1060700829508731&set=a.113788360866654
الكاتب الصحفي أحمد عابدين Ahmed Abdeen قال: "تسعة مطالب من النظام المصري لتبرئة نفسه أمام الشعب المصري وأهل غزة من التواطؤ أو المشاركة في الإبادة الجماعية".
– الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية من جنوب أفريقيا ضد الكيان أمام محكمة العدل
– الانضمام لمجموعة لاهاي الداعمة لوقف الإبادة وانهاء الاحتلال
– قطع علني للعلاقات الدبلوماسية مع النظام الإبادي
– منع عبور أو رسو السفن الذاهبة للكيان او تقديم أي دعم لها
– حظر تجاري كامل، وتجريم تصدير أية بضائع
– مراجعة ووقف كامل عقود الغاز التي تمول آلة الإبادة
– منع عبور سياح الكيان إلى الأراضي المصرية.
– إعلان يومي عن حجم الطعام الذي يدخل غزة وتحميل الكيان كامل مسؤولية الإبادة بالتجويع
– التعاون مع مؤسسة هند رجب في تتبع مجرمي الحرب من الجنود والضباط.