ليست حالة ضابط قسم شرطة مركز الحسينية –الشرقية، واحدة بل هناك حالات موثقة لحوادث كبيرة يتورط فيها ضباط شرطة فعليًا في اقتحام محلات أو منازل دون إذن قضائي، أو استخدام سلطتهم بشكل غير قانوني.
ورصد مراقبون في الصحافة المحلية والمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، الضابط حمادة الجندي، معاون مباحث الحسينية، ونقلته الداخلية إلى قوة شرطة شمال الشرقية في أبو كبير، وكأنها تكافؤه على ما نسب إليه من بلاغات بسرقة محلات دون إذن من النيابة وشاركه "عبدالله عبدالستار" الغفير المشارك في الواقعة .
ولام ناشطون تجديد الثقة لحمادة الجندي معاون مباحث الحسينية صاحب وقعة التعدي علي الناس بالضرب والتعذيب وسرقة الأموال.
https://x.com/Shams_Alhuriya/status/1950763601356042413
وفي مارس 2025، انتشر فيديو لضابط يعتدى لفظيًا ويقتحم متجرا في قنا بعد خلاف على أسعار سلعة غذائية.
وأكدت داخلية السيسي واقعة قنا ونفت واقعة الحسينية، وأكدت أن الضابط سجلت له الكاميرات يعتدي عندما اعترضه صاحب المحل، مع احتكام للتواصل وادعاءات التعسف.
وفي نفس المحافظة، وتفاعل نشطاء على "X" و"Reddit" لوصف الضابط بأنه حاول تدمير الأدلة (الكاميرات) وإجبار الناس على تسليمه محتويات.
وحالات شُيّع عنها أن الشرطة اقتحمت منازل مواطنين أو اعتدت عليهم، مثل ما نُشر عن ضباط بمركز شرطة الزقازيق ودكرنس الدقهلية، ونفت الداخلية الحكم استقلالياً أو اعتداءات غير قانونية، وأكدت أنها نفذت حملات إنفاذ أحكام بموجب قرارات قضائية بعد نشوب مشاجرات أو تعديات من الشاكين أنفسهم.
وتم تداول فيديو يدّعي فيه أحد الأشخاص تعرضه وأسرته للاعتداء، واقتحام معرض سيارات من قبل قوة شرطية في الحسينية الشرقية، وسرقة أموال وتصعيد المشاحنات.
ونفت "الداخلية"؟ بحكومة السيسي البلاغات بشكل رسمي في بيان صدر يوم 1 أغسطس 2025. حسب البيان، وقالت: إن "ما حدث كان بلاغ مشاجرة بين سائق توك توك وأقارب الشخص الظاهر في الفيديو، وليس اعتداءً أو اقتحامًا، وأكد البيان أن الفيديو نُشِر قبل القبض على الشخص ظاهريًا في محاولة لتعطيل الإجراءات الأمنية " بحسب "المصري اليوم".
.
حتى الآن، لم تظهر أي تقارير موثوقة تذكر وجود قصة أخرى لضابط في الحسينية الشرقية بخلاف هذا الحادث الذي نفت فيه الداخلية الاتهامات، لم تُنبأ أي تقارير بحكم قضائي أو تحقيق رسمي مستقل ينتفي من خلاله النفي الرسمي.
وأفادت منصات صحفية أن ضباط من مباحث الحسينية اقتحم وغفراء معرض سيارات مملوك لأحد المواطنين بـ الشرقية في 27 يوليو 2025، ودمروا محتوياته وسرقوا حوالي 300 ألف جنيه من الخزنة، كما اعتدوا بالضرب على نساء من الأسرة داخل المنزل.
وأثار الحادث غضبًا واسعًا ونشطاء حقوقيين طالبوا بفتح تحقيق مستقل ونشر الإنفاذ القضائي والمساءلة.
ونسبت "الداخلية" إلى "مصدر أمني" أن الواقعة بدأت بمشاجرة بين سائق توك توك وأقارب الشاكي حول أولوية تحميل الركاب، وليس اعتداءً من الشرطة على عرض سيارات أو اقتحام منزل.
وقال متابعون: إنه "لا توجد أدلة قضائية مستقرة أو تحقيقات قضائية مُوثقة تؤكد وقوع اعتداء من الشرطة على مواطنين في الحسينية الشرقية خلافًا لما زُعم. الرد الرسمي للداخلية هو المصدر الرئيسي في هذا الموقف، ولم تُنشر وثائق النيابة العامة أو تحقيقات مستقلة تؤيد الانتهاكات المزعومة، في حسن اختفى الشخص المبلغ عبر الفيسبوك بحسب ياسر شلبي.
https://www.facebook.com/yaser.shlby.7/videos/760823656306725/
الداخلية المصرية أحالت ضابطي شرطة إلى التحقيق بعد تجاوز نظامي في تعاملهم مع مواطنين، وهذه الحالة وقعت في دائرة قسم أول العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية بتاريخ 16 يوليو 2025، وليس في مركز الحسينية الشرقية تحديدًا .
يشار إلى غياب أي تغطية صادرة عن منظمات حقوقية مثل المجلس القومي لحقوق الإنسان أو غيره بشأن فتح تحقيق حقوقي مستقل في الواقعة.