بعد فصل تعسفي وإرغام على التنازل.. استغاثات لمئات العمال بشركة بـ”لبن” بمصر والسعودية

- ‎فيتقارير

توجه نحو ألف موظف بين عامل وإداري من مختلف فروع شركة بـ”لبن” ليحرروا محاضر ضد الشركة بسبب الفصل التعسفي وإرغامهم على التنازل عن مستحقاتهم، رغم استغاثاتها السابقة ومناشدتها دعم الموظفين خلال أزمة الغلق.

وسارعت سلسلة  بـ”لبن” إلى إنهاء خدمات عشرات العاملين بفروعها وأجبرتهم على توقيع استقالات مقابل راتب شهر واحد دون تعويض أو إنذار، وحرر عشرات العمال محاضر بأقسام الشرطة وشكاوى بمكاتب العمل الاثنين الماضي.

وبالتزامن كشف أحد الموظفين بشركة بـ”لبن” في السعودية، وهو من المفصولين، أن الإدارة استغنت عن عدد من العمال على دفعات، في خطوة مفاجئة، دون إخطار مسبق أو تعويضات. وأوضح أن بعض العاملين تم إبلاغهم بالحصول على إجازة للعودة إلى مصر، قبل أن يتفاجأوا لاحقًا بإنهاء تعاقدهم أثناء الإجازة، مشيرًا إلى أن ظروف المعيشة داخل السكن كانت صعبة وغير آدمية، حيث كان سبعة أفراد يتشاركون غرفة واحدة.

وكشف أحد العمال بالسعودية أنه مؤخرا عن قرار إدارة بـ”لبن” بفصل عدد من العمال والموظفين المصريين العاملين في فروعها بالمملكة العربية السعودية، أنه بعد ما انتهت أزمة غلق بـ”لبن” في السعودية، قررت الشركة بشكل مفاجئ فصل زملائنا، وقسموا ده على دفعات، وناس كتير كانت مش لاقية تصرف على نفسها.

وأضاف: ظروف المعيشة اللي وفرتها بـ”لبن” كانت صعبة جدًا، كنا 7 في أوضة واحدة، والمعاملة مش آدمية، وفوجئنا إن فيه ناس بلغوهم إنهم هياخدوا إجازة لقضائها في مصر، ولما حاولوا يرجعوا بعد الإجازة اكتشفوا إن الإدارة استغنت عنهم، وأكد العامل أن هذه الطريقة كانت حيلة للتخلص من عدد كبير من العاملين بشكل غير مباشر، دون إخطار أو توفير تعويضات.

وفي أبريل الماضي، وفجأة، وبعد تدخل كامل الوزير ومناشدات من شركة بـ”لبن” للسيسي، تبيّن أن مسألة البكتيريا والتلوث التي أغلقت أغلب الفروع في مصر ومن قبلها في المملكة ليست بتلك الخطورة التي استدعت الإغلاق، واجتمع وزير الصحة مع مالكي الشركة، ليُعاد فتح الفروع المغلقة وكأن شيئًا لم يكن؟!

وعن هذه اللحظة وما يحدث اليوم، قال طه إسماعيل مدير التشغيل بالشركة بحسب ما نقل أحد الموظفين (الرابط) إن د.مؤمن عادل صاحب بـ”لبن” ووهمي وكرم الشام وبهيج وكنافه وبسبوسة كان يبكي باسم الشباب 25 ألف موظف “هيترموا في الشوارع بسبب غلق المكان”! هو نفس الشخص الذي فصل العمال تعسفيا والمقابل شهر أو يومين، في حين أن العقود فيها 3 شهور وهنا ينص القانون المصري ان لو الشركه فصلت العمال تعسفيا يجب عليها دفع الشهور المتبقيه من العقد.

وما حدث، بحسب طه إسماعيل، سلمت رواتب العمال لأيام فقط والإمضاء كان إجباريا وبصيغة ” استلمت مستحقاتي كاملا” والواقع أن الموظفين لم يستلموا شيئا إلا ايام العمل فقط، مع أن العقد ينص على 3 شهور قبل الفصل.

https://www.facebook.com/groups/1673579013131877/?multi_permalinks=2099755117180929&hoisted_section_header_type=recently_seen

ورصدت منصات منها “متصدقش” أن إجراءات الفصل التعسفي (التي طالت بحسب رصدهم 454 موظفا) كانت في نهاية يوليو الماضي، بقطاعات مختلفة في محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية، وإلى جانب تسريح العمال، خفضت الشركة الدرجات الوظيفية لبعض الموظفين، فضلًا عن تخفيضها العمالة ببعض الفروع.

إلا أن المنصة أشارت إلى أن العدد الإجمالي المفصول لا يقل عن 1000 موظف وقد يصل إلى 3000 موظف، بحسب مديرين بـ “الشركة” تحدثا لـ#متصدقش، فيما حصلنا على ملف بأسماء 454 موظفًا مفصولًا من فروع 18 محافظة.

وفي الإسكندرية، صَفت “الشركة” مصنع الآيس كريم، وسرَحت العمال والسائقين واكتفت بمصنعها بالقاهرة، وفقًا لأحد مديري المناطق بالمحافظة، كما فصلت 50% من إدارة الجودة وإدارة التدريب بالكامل، وخفضت “الشركة” الدرجات الوظيفية لبعض العمال، لم نتمكن من حصر عددهم، وعُرض على المديرين إما القبول بتخفيض الدرجة الوظيفية وإما توقيع استقالة.

ونقلت المنصة عن مديرين أن “تخفيض الدرجة جاء محاولة للضغط عليهم للتقدم باستقالتهم حتى لا يكشفوا عما يحدث من أخطاء في التشغيل، وكي لا يكون الفصل تعسفيًا، واعتبروه تمهيدًا لضغوط لاحقة تدفعهم للاستقالة”.

وفي الفروع التي قللت عدد موظفيها، وجهت “الإدارة” بتخفيض أعداد العاملين بعض الفروع من متوسط 25 عاملًا، إلى 11 عاملًا.

وبعد هذا الفصل غير المسبوق اشتكى موظفون من بيئة العمل في فروع بـ”لبن”، موضحين أن المشكلات حدثت بها حتى قبل واقعة الإغلاق في إبريل الماضي ومن ذلك أن “العقد لا يمكنك تصويره أو الاحتفاظ بنسخة منه وقد يصل الأمر إلى توقف تعيينك إذا لُوحظ أنك تقوم بتصويره”. وأن  “الورديات فهي 9 ساعات بينها ساعة راحة، لا تحصل عليها كاملة بأي حال، وحتى في تلك الساعة فإنك تقضيها بالشارع لعدم وجود منطقة للراحة داخل الفروع، وإذا حدث تمديد لوقت العمل في الوردية فلا يوجد بدل مادي مقابل العمل الإضافي (أوفر تايم). و”للحوافز فهي تأتي غير كاملة، فمثلًا حافز العيد الذي قدرته الشركة بـ 500 جنيه، وصل لأحد الموظفين الذي تحدث إلينا 200 جنيه، كما تتأخر الزيادة السنوية، وفقًا للموظف الذي تحدثنا إليه. وفي “الخصومات، فإن أي عجز بالمواد الخام يتم اكتشافه في الجرد الشهري يُحمل على فريق العمل، مما يجعل المرتب “6500 جنيه على الورق لكن ممكن يصل لـ 5000 و4500”..

 

ستحقاتهم، رغم استغاثاتها السابقة ومناشدتها دعم الموظفين خلال أزمة الغلق.

وسارعت سلسلة “بـ لبن” إلى إنهاء خدمات عشرات العاملين بفروعها وأجبرتهم على توقيع استقالات مقابل راتب شهر واحد دون تعويض أو إنذار، وحرر عشرات العمال محاضر بأقسام الشرطة وشكاوى بمكاتب العمل الاثنين الماضي.

وبالتزامن كشف أحد الموظفين بشركة “بلبن” في السعودية، وهو من المفصولين أن الإدارة استغنت عن عدد من العمال على دفعات، في خطوة مفاجئة، دون إخطار مسبق أو تعويضات. وأوضح أن بعض العاملين تم إبلاغهم بالحصول على إجازة للعودة إلى مصر، قبل أن يتفاجأوا لاحقًا بإنهاء تعاقدهم أثناء الإجازة، مشيرًا إلى أن ظروف المعيشة داخل السكن كانت صعبة وغير آدمية، حيث كان سبعة أفراد يتشاركون غرفة واحدة.

وكشف أحد العمال بالسعودية أنه مؤخرا عن قرار إدارة بلبن بفصل عدد من العمال والموظفين المصريين العاملين في فروعها بالمملكة العربية السعودية، أنه بعد ما انتهت أزمة غلق بلبن في السعودية، قررت الشركة بشكل مفاجئ فصل زملائنا، وقسموا ده على دفعات، وناس كتير كانت مش لاقية تصرف على نفسها.

وأضاف: ظروف المعيشة اللي وفرتها بلبن كانت صعبة جدًا، كنا 7 في أوضة واحدة، والمعاملة مش آدمية، وفوجئنا إن فيه ناس بلغوهم إنهم هياخدوا إجازة لقضائها في مصر، ولما حاولوا يرجعوا بعد الإجازة اكتشفوا إن الإدارة استغنت عنهم، وأكد العامل أن هذه الطريقة كانت حيلة للتخلص من عدد كبير من العاملين بشكل غير مباشر، دون إخطار أو توفير تعويضات.
 

وفي أبريل الماضي، وفجأة، وبعد تدخل كامل الوزير ومناشدات من شركة “بلبن” للسيسي، تبيّن أن مسألة البكتيريا والتلوث التي أغلقت أغلب الفروع في مصر ومن قبلها في المملكة ليست بتلك الخطورة التي استدعت الإغلاق، واجتمع وزير الصحة مع مالكي بلبن، ليُعاد فتح الفروع المغلقة وكأن شيئًا لم يكن؟!
 

وعن هذه اللحظة وما يحدث اليوم، قال طه إسماعيل مدير التشغيل بالشركة بحسب ما نقل أحد الموظفين (الرابط) أن د.مؤمن عادل  صاحب بلبن ووهمي وكرم الشام وبهيج وكنافه وبسبوسة كان يبكي باسم الشباب 25 ألف موظف “هيترمو في الشوارع بسبب غلق المكان”!

هو نفس  الشخص الذي فصل العمال تعسفيا والمقابل شهر أو يومين، في حين أن العقود فيها 3 شهور وهنا ينص القانون المصري ان لو الشركه فصلت العمال تعسفيا يجب عليها دفع الشهور المتبقيه من العقد.

وما حدث بحسب طه إسماعيل سلمت رواتب العمال لأيام فقط والإمضاء كان إجباريا وبصيغة ” استلمت مستحقاتي كاملا” والواقع أنهم لم يستلم موظف شيئ إلا ايام العمل فقط، مع أن العقد ينص على 3 شهور قبل الفصل.

https://www.facebook.com/groups/1673579013131877/?multi_permalinks=2099755117180929&hoisted_section_header_type=recently_seen

ورصدت منصات منها “متصدقش” أن إجراءات الفصل التعسفي (التي طالت بحسب رصدهم 454 موظفا) كانت في نهاية يوليو الماضي، بقطاعات مختلفة في محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية، وإلى جانب تسريح العمال، خفضت الشركة الدرجات الوظيفية لبعض الموظفين، فضلًا عن تخفيضها العمالة ببعض الفروع.

إلا أن المنصة أشارت إلى أن العدد الإجمالي المفصول لا يقل عن 1000 موظف وقد يصل إلى 3000 موظف، بحسب مديرين بـ “الشركة” تحدثا لـ#متصدقش، فيما حصلنا على ملف بأسماء 454 موظفًا مفصولًا من فروع 18 محافظة.

وفي الإسكندرية، صَفت “الشركة” مصنع الآيس كريم، وسرَحت العمال والسائقين واكتفت بمصنعها بالقاهرة، وفقًا لأحد مديري المناطق بالمحافظة، كما فصلت 50% من إدارة الجودة وإدارة التدريب بالكامل، وخفضت “الشركة” الدرجات الوظيفية لبعض العمال، لم نتمكن من حصر عددهم، وعُرض على المديرين إما القبول بتخفيض الدرجة الوظيفية وإما توقيع استقالة.

ونقلت المنصة عن ميديرين أن “تخفيض الدرجة جاء محاولة للضغط عليهم للتقدم باستقالتهم حتى لا يكشفوا عما يحدث من أخطاء في التشغيل، وكي لا يكون الفصل تعسفيًا، واعتبروه تمهيدًا لضغوط لاحقة تدفعهم للاستقالة”.

وفي الفروع التي قللت عدد موظفيها، وجهت “الإدارة” بتخفيض أعداد العاملين بعض الفروع من متوسط 25 عاملًا، إلى 11 عاملًا.

وبعد هذا الفصل غير المسبوق اشتكى موظفون من بيئة العمل في فروع “بلبن”، ويوضحوا أن المشكلات بها حدثت حتى قبل واقعة الإغلاق في أبريل الماضي ومن ذلك أن “العقد لا يمكنك تصويره أو الاحتفاظ بنسخة منه وقد يصل الأمر إلى توقف تعيينك إذا لُوحظ أنك تقوم بتصويره”. وأن  “الورديات فهي 9 ساعات بينها ساعة راحة، لا تحصل عليها كاملة بأي حال، وحتى في تلك الساعة فإنك تقضيها بالشارع لعدم وجود منطقة للراحة داخل الفروع، وإذا حدث تمديد لوقت العمل في الوردية فلا يوجد بدل مادي مقابل العمل الإضافي (أوفر تايم). و”للحوافز فهي تأتي غير كاملة، فمثلًا حافز العيد والذي قدرته الشركة بـ 500 جنيه، وصل لأحد الموظفين الذي تحدث إلينا 200 جنيه، كما تتأخر الزيادة السنوية، وفقًا للموظف الذي تحدثنا إليه. وفي “الخصومات، فإن أي عجز بالمواد الخام يتم اكتشافه في الجرد الشهري يُحمل على فريق العمل، مما يجعل المرتب “6500 جنيه على الورق لكن ممكن يوصل لـ 5000 و4500”..