تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل مقطع فيديو مزيف يُظهر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وهو يدعو للتظاهر يوم الجمعة 8 أغسطس 2025.
وضمن الفيديو قال المفبرك عن "الطيب" : سأقود أنا جموع المتظاهرين ممن يحملون في أيديهم ولو كيلو جرام واحد من الحبوب التوجه نحو رفح وإغاثة أهلنا.
وجاء مع الفيديو تعليق: "شيخ الأزهر يعلنها صريحة: يوم الجمعة 8/6/2025 الخروج بعد صلاة الجمعة".
وقال متخصصون ومنصات تدقيق: إن "الفيديو مفبرك، وتم تعديل الصوت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وسبق أن نشرت صفحة الدكتور أحمد الطيب نفس صورة الفيديو والخلفية، لكن في سياق مختلف، حيث كانت لتهنئة بشهر رمضان.".
ونشرت مواقع محليا نفيا قال: إنه "صادر عن "المركز الإعلامي للأزهر"، أشار فيه إلى أن الفيديو مفبرك باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي".
إلا أن حساب @HodaGift أكد "ذهبت للصلاة في الجامع الأزهر اليوم الجمعة ٨ أغسطس، وكان ممتلئا بالمصلين عن آخره ، ومحاطا بقوات الأمن من جميع جوانبه، وكان موضوع الخطبة عن أهمية عدم تصديق الإشاعات والأخبار الكاذبة" شاهد عيان من سكان القاهرة.
https://x.com/HodaGift/status/1953793605987922012
وقال حساب @02_teacher @factcheck_ar "المقطع مصنوع بالذكاء الصناعي، ويظهر فيه العيوب المشهورة للذكاء الصناعي في نطق العربية، استمع لطريقة النطق وستجد ذلك واضحا في ختام الجمل، حيث يظهر عسر في نطق بعض الحروف يستحيل أن يصدر من شيخ الأزهر، فكلنا سمعناه مرارا يتحدث بشكل مباشر ونعلم طريقة إلقائه ونطقه.
وعلقت هدى @mkad_houda1963 "كان أحدهم يتمنى أن يكون موقف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وغيره من علماء الأمة ممّا يحدث من جرائم إبادة وتجويع لأهلنا في غزة أكثر قوّة وجرأة وتحدٍ، لكن خاب ظنه، فكان هذا الفيديو باستخدام AI ….لعلّ وعسى…!".
https://x.com/mkad_houda1963/status/1953846624452550839
وأضاف @XamZia، "الفيديو المفبرك لشيخ أزاح اللغط عن ما يجب فعله حقا من جانب قامه دينيه مثله – للأسف انبطاحه وجبنه منعوه من قول الحق وعند الله تجتمع الخصوم".
https://x.com/XamZia/status/1953808646636196127
والفيديو مفبرك باستخدام الذكاء الاصطناعي، والطريقة الشائعة: أخذ فيديو أصلي قديم (مثل تهنئة رمضان 2020)، ثم توليد صوت مزيف يشبه صوت شيخ الأزهر عبر أدوات مثل ElevenLabs لاستنساخ الصوت، ومزامنته مع الفيديو ببرامج تحرير مثل Adobe After Effects. قد يُعدل حركة الشفاه إذا لزم. هذا يسمى ديبفيك، ويُستخدم لنشر معلومات مضللة. تحقق دائمًا من المصادر الرسمية.
وقبل تبين فبركة الفيديو قال د.حذيفة عبدالله عزام @huthaifaabdulah: "إن صحَّ هذا التسجيل -وإخاله صحيحا- فجزى الله فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب خير ما يجزي به عباده العلماء الذين يخشونه ويتقونه ويخافونه".
وعلقت د. مها عزام رئيس المجلس الثوري المصري @MahaAzzam_ERC، "الفيديو المفبرك ل #شيخ_الأزهر #أحمد_الطيب للتحرك بعد صلاة الجمعة تجاه رفح بقافلة معونة هو ما كان يفرضه الدين وتفرضه الفطرة أن يكون نداءً حقيقيا منذ عامين، شعب #مصر وعلماء #الأزهر فيهم الدين والفطرة وبمقدرتهم التحرك نصرة لإخوة مظلومين في #غزة وحماية لأنفسهم من حساب يوم الدين".
https://x.com/MahaAzzam_ERC/status/1953781795201208439
وعلى سبيل التندر على الموقف بالتزامن نشرت منصة دار الإفتاء المصرية @EgyptDarAlIfta تصريحا ل"أ.د. محمد عبد العزيز – أستاذ الذكاء الاصطناعي بجامعة الأزهر" عن أن الذكاء الاصطناعي ليس خصمًا للفتوى، بل فرصة لإعادة تنظيم أدواتها." وذلك ضمن كلمة "عبد العزيز" فعاليات مؤتمر "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي" الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية وتحت مظلتها الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم..
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل خلال الساعات الماضية بعد تداول مقطع فيديو منسوب لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وحمل الفيديو مطالبة شيخ الأزهر للمصريين بالخروج في مظاهرات تأييدا لغزة.
وأكد المركز الإعلامي للأزهر الشريف أن الفيديو "مفبرك بالذكاء الاصطناعي".
ونفى المركز الإعلامي للأزهر نشر أي فيديو لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مشيرا إلى أن ما نشرته إحدى الصفحات المضللة هو فيديو مفبرك عن طريق الذكاء الاصطناعي، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه هذه الحسابات التي قامت بنشره وترويجه.
المركز الإعلامي للأزهر الشريف في الوقت الحالي على التواصل مع إدارة “فيس بوك” من اجل حذف الفيديو واتخاذ الإجراءات القانونية ضد من قاموا بنشره وترويجه على مواقع التواصل الاجتماعي
وفي وقت سابق، حذف موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك فيديو مفبرك لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وأكد المركز الإعلامي للأزهر أن الفيديو المضلل تم فبركته عن طريق الذكاء الاصطناعي ونشرته إحدى الصفحات المضللة على موقع فيسبوك، وعملت على ترويجه الجماعة الإرهابية المضللة، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه هذه الحسابات التي قامت بنشره وترويجه.
وتأسس الأزهر، عام 970م، وساهم في مصر تاريخيًا بـ:
– التعليم: أقدم جامعة، درّس العلوم الإسلامية والحديثة، خرّج ملايين العلماء.
– الثقافة: حفظ التراث الإسلامي والعربي، مرجع للسنة.
– السياسة: مقاومة الاحتلالات (فرنسي، بريطاني)، إصدار فتاوى وطنية.
– الاجتماع: دعم الفقراء والمجتمع.
ورغم بعض التبعية للسلطة، بقي رمزًا للوسطية والاستقلال، @grok
