ادعت منصات سودانية، وشاركها إماراتيون، أن قضية اعتقال الأجهزة الأمنية لقائد لواء البراء بن مالك المصباح أبوزيد والذي أحيل إلى نيابة أمن الدولة العليا على خلفية نشاطات تهدد الأمن القومي المصري؟!
وزعمت المنصات ومنها منصات تابعة لمليشيا الدعم السريع وتنطلق من أبوظبي مثل "تأسيس" أن الأجهزة رصدت "اجتماعات سرية عقدها مع قيادات إسلامية سودانية وعلى رأسهم السفير السوداني في القاهرة عماد عدوي"؟!
وأدعت أن "المصباح تورط في أنشطة سياسية وعسكرية غير مصرّح بها، من بينها ترتيبات لشراء معدات عسكرية لصالح ميليشيا البراء بن مالك"، زاعمة أن السبب المحدد لاعتقاله هو توريد أسلحة لـ"حسم" التي تردد اسمها مؤخرا بسلسلة من المفبركات والبيانات الأمنية المتداخلة، وهو ما اعتبرته منصات مستقلة مجرد تقارير غير مستقلة.
https://x.com/grok/status/1953230856157577620
ونسبت المنصات لـ"مصدر أمني مصري رفيع" لم تذكر اسمه أن "المصباح ابو زيد طلحة قائد جماعة البراء بن مالك معتقل بسبب تورطه في توريد أسلحة لجماعة (حسم) الذراع العسكرية لتنظيم الإخوان المسلمين بغرض تنفيذ عمليات "ارهابية" في مصر."؟!
إلا أن قناة طيبة الفضائية @TaybaSD نقلت عن أحد السياسيين السودانيين في مصر رغبته في عدم تضخيم الأمور وقال عضو القطاع السياسي بالحزب الاتحادي الديمقراطي من القاهرة: "لا تضخموا الأمور ومن يأتي إلى مصر يجب أن يحترم قوانينها!".
https://x.com/TaybaSD/status/1953501394344063409
وأضاف المصدر السوداني من القاهرة": مصر استدعت المصباح أبو زيد طلحة قائد كتيبة البراء بن مالك السودانية أثناء زيارته لأهله بالأسكندرية وهناك تفاهمات والملف بسيط ولا يحتاج للتضخيم والأمور تحل".
وأشار الكاتب والصحفي اليمني أنيس منصور عبر @anesmansory إلى أنه، "تلقيت توضيحاً بان المصباح ابو زيد طلحة إبراهيم قائد فيلق البراء بن مالك بالسودان ما زال في القاهرة تحت التحفظ وان كل الأخبار المنتشرة على شبكات التواصل الاجتماعي عنه تخمينات ومعلومات متضاربة لا يمكن تصديقها إلا عندما يصدر بيان رسمي من الناطق الرسمي باسم فيلق البراء بن مالك . ".
واستدرك أن "التناولات عنه لها ايجابية ضغط ولا بد من حملة تضامن ويبقى اسمه حيا فاعلا وعدم الصمت ." متسائلا: "هل غدت مصر غير آمنة للقيادات العسكرية السودانية وهل يمكن بيعهم للامارات!؟".
https://x.com/anesmansory/status/1953250807203414495/photo/1
الباحثة السودانية المنحازة على ما يبدو للإمارات بشرى علي @Bushara_A_Ali تناولت من يكون "المصباح" في السودان واعتبرت أن اعتقاله وإخفاءه وعدم التعليق الرسمي على اعتقاله يشبه "سيناريو الإمام الصدر في ليبيا ؟؟".
وأوضحت أنه "من اشهر قادة الإسلاميين في الحرب الحالية ومصدر ثقة والهام للكثير من شبابهم.. له قدرة على الحشد والخطابة واقناع الشباب بالموت في الحرب ، والحرب في نظره هي بين اهل الجنة وأهل النار".
ورأت أنه "له علاقات دولية مع تنظيمات الإخوان المسلمين في دول ومناطق عديدة ومن بينها الصومال وغزة ومصر وتركيا وقطر والسعودية"، مضيفة أنه ".. المؤسس لنظام الإسناد المدني في حكومة كميل ، وهو نظام يؤمن حاجة الدولة في النواحي المدنية ، وهو نظام قريب لنظام التمكين السياسي الذي اشتهرت به الإنقاذ في بدايتها".
واعتبرت أن "المصباح ليس قائد تنظيم مسلح فقط بل هو قائد ووزير في الدولة وكلمته مسموعة لدى ضباط الجيش وهو صاحب قرار فيما يخص مسار الحرب.. ".
وأشارت إلى أنه "ذهب إلى مصر وهو يحمل صفة رسمية لأنه يحمل رتبة عسكرية ، أغلب الذين يعرفونه قالوا إنه يحمل رتبة لواء في الجيش ، وقد دخل مصر عن طريق تأشيرة دخول حصل عليها من القنصلية المصرية في بورتسودان ، وفي العادة مصر لا تمنح تأشيرة دخول إلى أراضيها إلا بعد التدقيق في الصحيفة الأمنية، ودخل المصباح مصر عن طريق بوابة مطار القاهرة وقد تم استقباله في مشهد احتفالي والزيارة كانت مرتبة بما فيها جدول الأعمال، وقد مارس نشاطه في مصر كالمعتاد، يزور الجرحى ويدفع مصاريف العلاج ، وقد ساهم بشكل فاعل في عملية تسفير الأسر الراغبة في مغادرة مصر وتود العودة للسودان، فهو يوفر الأموال دون المرور بالعوائق البيروقراطية"، وزعمت أن هناك شبكة من الإسلاميين تقيم في مصر تساعده في جمع الأموال والتحرك".
https://x.com/Bushara_A_Ali/status/1953190437432311868
وعبر منصة إدراكه @Edraak_News نقلت عن الناشط السوداني محمدعباس محمد مطالبته لرئيس الوزراء السوداني "على كامل إدريس بإلغاء أجندة زيارته الى القاهرة وقصرها على مطالبة المصريين باطلاق سراح المصباح".
وأضاف "يعرف المصريون أن كتائب البراء تقاتل في الميدان الان ويسعون لتعطيلها لصالح مخططات الإمارات.. في الوقت الذي وصل فيه الدكتور كامل إدريس الى القاهرة وتم استقباله فيها رسميا ، نقلت وسائط الأخبار تحديثا عن واقعة اعتقال قائد كتائب البراء بن مالك وهو أنه تمت إحالته إلى نيابة الدولة المصرية مما يعني أن هنالك اتهاما وإجراءات جنائية ستتخذ في حقه وهي إجراءات سياسية من الدرجة الاولى ".
وتابع: "بما أن هذه الزيارة هي الاولى للسيد رئيس الوزراء الى القاهرة التي تعلن بهذا الإجراء – أي تقديم المصباح للنيابة – عن تورطها في مخططات الإمارات الخبيثة ضد السودان ويكون من الواجب أن يلغي اجندة اجتماعاته مع المسئولين المصريين ليكون موضوعه الرئيسي هو التحري والسؤال بصورة جادة : لماذا تعتقل السلطات المصرية المصباح أبوزيد وان عليها أن تطلق سراحه فورا ".
ورأى أنه "حتى لا ننخدع ببهارج الدبلوماسية المصرية والاحتفالات الوهمية ، على السيد رئيس الوزراء أن يعرف جيدا أنه لولا جهاد وصبر المصباح وأخوانه ضد الجنجويد وداعميهم في ابوظبي وقحت وصمود وكل نطيحة ومتردية لما دخل بيته في الخرطوم بحري فضلا عن ان يصبح رئيسا لوزراء حكومة السودان المدنية ، ونهمس في أذنه بالقول إنك تجلس على كرسي دفع ثمنه المصباح واخوانه دما عزيزا وإذا لم تستطع أن تملأ هذا الكرسي بحقه عليك أن ترحل اليوم قبل غدا.
https://x.com/Edraak_News/status/1953520328350597459/photo/1