نداء عاجل لملياري مسلم.. مرتزقة القتل والتجويع ب”مساعدات” غزة أعضاء فرسان الهيكل!

- ‎فيتقارير

من جديد، حصلت منصات إعلامية غربية على معلومات بمثابة اعترافات بارتكاب مرتزقة أمريكيين جرائم إبادة ضد الفلسطينيين في غزة، ضمن توثيق يفضح الدور الأمريكي في إبادة الفلسطينيين.

وأثبتت التحقيقات التي نشرتها The Intercept وZeteo وMiddle East Eye  أن شركات مثل Constellis – وريثة بلاك ووتر – جلبت مرتزقة من أمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية، ومعهم أعضاء في نوادٍ متطرفة مثل Infidels Motorcycle Club، وهي جماعات تحمل أيديولوجيات معادية للإسلام (فرسان الهيكل).

وكشفت التحقيقات عن وثائق مسرّبة تُظهر رموزًا ماسونية على أزياء بعض هؤلاء المرتزقة، ووشومًا تحمل "البوصلة والمسطرة" إلى جانب صليب القدس، ما يربطهم بشبكات النفوذ الماسوني التي تتقاطع مع مصالح لوبيات السلاح والطاقة في الغرب.

وكشفت "إنترسبت"  عن خطة "الفرسان المعبد أو الهيكل":

1. إنشاء واجهة إنسانية باسم "الإغاثة" لجذب الجوعى.

2. تأمين المكان بمرتزقة مسلحين ومتشبعين بعقيدة الكراهية.

3. زرع الرعب عبر إطلاق النار على المدنيين أمام عدسات الكاميرات، لتصوير الفلسطينيين كـ"فوضويين" و"خطر أمني".

4. توجيه الرسائل للعالم أن المساعدات لا يمكن أن تصل إلا تحت "حماية" إسرائيل.

وتحدثت التحقيقات مع شهود عيان تحدثوا عن طفل في العاشرة، ركض نحو شاحنة الطحين بعينين تلمعان بالأمل، قبل أن تخترقه رصاصة وتسقطه على التراب، الأم تصرخ، لكن الرصاص يطارد كل يد تمتد إلى الخبز.

وكشفت أن كل كيس دقيق في غزة قد يخفي وراءه شبكة مصالح تمتد من تل أبيب، مرورًا بمكاتب المخابرات في واشنطن، وصولًا إلى قاعات الماسونية المغلقة في العواصم الغربية.

وفي 5 يوليو الماضي اعترف الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، "جوزيب بوريل"، بأن "مرتزقة أمريكيين قتلوا 550 فلسطينيًا في غزة خلال شهر، أثناء محاولاتهم الحصول على الغذاء من مراكز تُشرف عليها ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية".

وتعليقا قال المحلل في الشأن الصهيوني الصحفي محمد جمال عرفة: "كي نفهم أكثر لماذا يقوم هؤلاء "الأوباش" من المرتزقة الأميركيين بـ "مؤسسة غزة الإنسانية" الأمريكية، المكلفين بحراسة مناطق توزيع المساعدات بقتل الفلسطينيين وهم يزحفون لأخذ الطعام علينا أن نفهم هذه المعلومات:

وأضاف أن "زيتو" وصحيفة "إنترسيبت" نشرا حقائق أكثر حولهم وانتمائهم لمنظمات صليبية من فرسان الهيكل ودعمهم لفكرة "شعب الله المختار"، الإسرائيلي، وتبعيتهم لأندية صليبية مشبوهة مثل "نادي الكفار للدراجات النارية" وجماعات المسيحية الصهيونية الإنجيلية من اتباع ترامب التي تدعم إسرائيل.

ولفت إلى أن "زيتيو" موقع مستقل كشف في تقرير أن أحد قادة المرتزقة الأجانب الرئيسيين، الذي يتولى مسؤولية توزيع المساعدات الغذائية على الفلسطينيين في غزة، يروج لفكرة أن إسرائيل هي شعب الله المختار، ويؤمن بالصليبيين وفرسان الهيكل ويضع وشومهم على جسده.

وأضاف أن هذا القائد العسكري المرتزق يشغل منصبا في نادي "إنفديلز بايكرز كلوب" أو ما يُعرف بـ "نادي الكفار للدراجات النارية" الذي يعادي التيارات الإسلامية ونشر بيانات عبر موقعه يزعم أنه يحارب الجهاد والتطرف الإسلامي.

وأوضح التقرير بحسب ما نقل "عرفة" تباهى أعضاء "نادي الكفار" المسئولين عن توزيع المساعدات في غزة برسم أيقونات صليبية في وشومهم وملابسهم مثل "صليب القدس" و"درع فرسان الهيكل" ويظهرون كراهيتهم للفلسطينيين.

وعلق أن هذا "ربما يفسر سر اختيار هؤلاء المرتزقة لحراسة المساعدات وسر تعمدهم – مع جنود الاحتلال- اصطياد الجائعين وهم يقتربون من الغذاء وقتلهم بالرصاص تسليه وكراهية وعنصرية وغدرا".

وأضاف أن "أحد هؤلاء الجنود صحي ضميره وقدم استقالته وظهر في برامج تلفزيونية أمريكية يشرح كيف كان زملاؤه يقتلون الأطفال الفلسطينيين فور اقترابهم من الطعام، وكيف حين احتج على مشاركة إسرائيليين في القتل قال له رؤساؤه الأميركان إنهم يعملون في خدمة (العميل) وهو (الجيش الإسرائيلي) وعليهم تنفيذ طلباته ولو بقتل الفلسطينيين وهم يقتربون لأخذ الطعام.
https://www.facebook.com/mhmd.jmal.rft.580951/posts/pfbid02pKJ7vjyRS7bpZBUVT9vqpgR5NndpiMqCtxR1SaFnvgbptao5sRChGPcVGBwY1D8Gl

مصائد الموت

وكثيرا ما اعتبرت منصات غربية إعلامية فضلا عن العربية أن المساعدات ليست إلاّ مصيدة الموت ، وإن الشركة الأمريكية جلبت مرتزقة تحت ستار تقديم المساعدات التي لا تسمن ولا تغني من جوع لقتل الأبرياء بحماية جيش الاحتلال الصهيوني ودعمهم و تنفيذ خطة ترامب في التهجير القسري لسكان غزة و احتلالها وإنشاء مشروعه الاستثماري .

واهتزت الأوساط الحقوقية والصحفية بتسريب خطير يكشف أن ما يجري في مراكز "توزيع المساعدات" في غزة ليس عملًا إنسانيًا، بل عملية إبادة مخطط لها بإحكام .

وكشفت أن المتورطين، شركات أمنية دولية، شبكات تمويل صهيونية إنجيلية، وخيوط عميقة تمتد إلى قلب الماسونية العالمية.

وفي نوفمبر 2023، كان واضحا وجود هؤلاء المرتزقة، بحسب ما نشر أحدهم عن استقطاب تل أبيب لمرتزقة أمريكيين لحربها بغزة وقيل لأحدهم : من أين أتيت ؟ من ميامي ولاية فلوريدا  . و لماذا أتيت إلى إسرائيل ؟  للقضاء على حماس و تحرير الرهائن، و ما هي رسالتك للشعب الإسرائيلي؟ لم نبدأ هذه الحرب، لكن نحن من سينهيها.

https://www.facebook.com/poo00p/videos/275802741621583/

حرب التجويع

منصة جزائرية رصدت 10 دلائل على أن حرب التجويع على غزة بتدبير إسرائيلي، وتمكين من الحلفاء (غربيين وعربا وهم الأخطر) :

– التجويع ليس نتيجة ثانوية للحرب، بل هو سلاح. تُجوّع غزة عمدًا، وتشير أدلة جديدة إلى تورط الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة في استراتيجية الحصار الإسرائيلية.

– منذ أكتوبر 2023، منعت إسرائيل بشكل ممنهج دخول الغذاء والماء والمساعدات إلى غزة، مات أكثر من 31 طفلًا جوعًا، يواجه أكثر من 500 ألف فلسطيني ظروفًا أشبه بالمجاعة، وفقًا لتصنيف مرحلة الأمن الغذائي المتكامل (IPC).

– أكد تقرير صادر عن مجلة +972 في فبراير أن المسؤولين الإسرائيليين قيّدوا عمدًا المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرين إلى التجويع على أنه "آلية ضغط"، كانت هذه السياسة رسمية، وليست عرضية.

– ومع ذلك، وعلى الرغم من هذه الاكتشافات، وقّع الرئيس الأمريكي ترامب على مساعدات عسكرية لإسرائيل تزيد قيمتها عن 14 مليار دولار، قامت الإدارة نفسها بإسقاط طرود غذائية من الطائرات بعد تسهيل الحصار بالسلاح والغطاء الدبلوماسي.

– تُظهر وثائق إسرائيلية جديدة حصلت عليها منظمات المجتمع المدني تنسيقًا مباشرًا بين جيش الدفاع الإسرائيلي ومسؤولين إماراتيين رفيعي المستوى للسيطرة على طرق المساعدات واستبعاد الوكالات الإنسانية المستقلة.

– خضعت مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، المدعومة من الإمارات، لتدقيق مكثف واعترف المتعاقدون باستخدام الذخيرة الحية على المدنيين بالقرب من مراكز توزيع المساعدات. ويصف شهود عيان هذه المواقع بأنها "مصائد موت".

– يحرس مرتزقة من شركة "سيف ريتش سوليوشنز" (Safe Reach Solutions)، وهي شركة خاصة مرتبطة بضابط وكالة المخابرات المركزية السابق فيل رايلي، وتمولها شبكات استثمار خاصة مرتبطة بالإمارات العربية المتحدة، وتستفيد هذه الشركات بينما يتضور الفلسطينيون جوعًا.

– وفقًا لتقرير لجنة الأمم المتحدة الصادر في يوليو 2025، يسمح هيكل مؤسسة غزة الإنسانية للجهات الأجنبية (وليس الأمم المتحدة) بتحديد من يتلقى المساعدات ومتى. وقد مكّن هذا التقنين الانتقائي من فرض عقوبات جماعية على نطاق واسع.

– تكشف التحقيقات أن المسؤولين الإماراتيين مارسوا ضغوطًا على الهيئات الدولية لتخفيف لهجة إدانة الحصار، بينما أطلقوا في الوقت نفسه حملات علاقات عامة تصور أنفسهم على أنهم مانحون إنسانيون.

– بينما تُسوّق الإمارات العربية المتحدة نفسها كوسيط سلام، فإنها متجذرة بعمق في البنية التحتية للحصار الإسرائيلي – تُموّل الوسطاء، وتحرس طرق المساعدات، وتُساعد في خلق وهم الإنسانية وسط مجاعة جماعية.

وخلصت المنصة إلى أن هذا ليس نقصًا في الغذاء – إنها حملة تجويع من صنع الإنسان، وبدون التمويل الأمريكي واللوجستيات الإماراتية، لما كان من الممكن استدامتها بهذا الحجم مطالبة  العالم أن يُطلق عليها اسمها الحقيقي: حرب تجويع، مُنسّقة بين إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة  بنتائج إبادة جماعة.

https://www.facebook.com/photo?fbid=727274193519571&set=a.105079489072381

وبعد حل فرسان الهيكل في أوائل القرن الرابع عشر، أصبحت قلعة فرسان الهيكل نصبًا تذكاريًا محفوظًا جيدًا في إسبانيا، وتقدم للزائرين مثالًا رائعًا للهندسة المعمارية العسكرية في العصور الوسطى واتصالًا ملموسًا بالتاريخ الأسطوري لفرسان الهيكل في إسبانيا.

وتنتشر أيضا لوحة "فرسان الهيكل يدافعون عن أسوار عكا" للفنان الفرنسي **دومينيك بابيتي** تُبرز واحدة من أكثر اللحظات درامية في الحروب الصليبية، حيث حاولت فرقة فرسان الهيكل ، التي كانت تُعد أقوى الفرق الصليبية وأكثرها تعصبًا ضد المسلمين، التصدي لزحف المماليك فرسان الاسلام،  أمام  أسوار مدينة عكا، آخر حصن للصليبيين في الشام، عام 1291.

" رغم شجاعتهم، حاول فرسان الهيكل الصمود خلف الأسوار ولكن المدينة لم تصمد طويلًا أمام قوة المماليك، حيث سقطت في أيديهم، في حدث مثّل نهاية الوجود الصليبي في المنطقة، وأُسر فرسان الهيكل، ليُباعوا لاحقًا كعبيد في القاهرة "، بحسب المؤرخة شاران نيومان في كتابها (التاريخ الحقيقي وراء فرسان الهيكل).