تواصلت مجازر العسكر في (جمعة الغضب) 16 أغسطس 2013 ضد المتظاهرين الذين رفضوا مذابح الفض في رابعة العدوية أي بعد يومين من قتل الآلاف في الميادين وكان أبرزها؛ مذبحة رمسيس الثانية، ومذبحة سموحة ثم الأربعين بالسويس وأحداث مسيرة مسجد الاستقامة ومذبحة العريش، ومذبحة الإسماعيلية ومذبحة دمياط.
وفي يوم الجمعة التي تلت المذبحة بيومين، كان المتظاهرون على موعد جديد مع توديع مزيد من الشهداء، وذلك قبل أن ينتهوا من دفن أصدقائهم، حيث استمرت أسلحة الجيش والشرطة في قنصهم واحدًا تلو الآخر، فارتقي في المذبحة الجديدة أكثر من 203 شهداء في جميع محافظات الجمهورية، كان أبرزها أحداث رمسيس الثانية.
رمسيس 2
كانت عدة مسيرات قد خرجت بعد صلاة الجمعة، من المساجد الكبرى في عدد من أحياء القاهرة، بينها عين شمس وحلوان باتجاه ميدان رمسيس كي تلتحم فيه مع مسيرات انطلقت من محافظة الجيزة باتجاه رمسيس، فاحتشد مئات الآلاف من مناهضي الانقلاب في ميدان رمسيس، ليواجهوا بصدورهم العارية رصاص الداخلية التي استخدمت الطائرات لقنصهم، فارتقى فيها أكثر من 200 شهيد منهم 103 شهداء باليوم نفسه، بالرصاص الحي من عصابة الانقلاب عوضا عن آلاف المصابين.
وحاصرت قوات الجيش والشرطة العشرات داخل مسجد الفتح، فضلا عن جثامين الشهداء والمصابين وأطفال ونساء وشيوخ، لأكثر من 12 ساعة، بحجة حظرالتجول الذي فرضته السلطات بعد مذبحة رابعة. واطلق المحاصرون داخل المسجد استغاثات، صباح اليوم التالي لفض حصارهم، مؤكدين أن قوات الامن ترتكب بحقهم مجزرة جديدة، في ظل نقص حاد في الطعام، ومعاناة المرضى وكبار السن..
وانتهى الحصار باقتحام قوات الأمن وتدنيسها للمسجد، واعتقال أكثر من 300 شخص كانوا داخل المسجد، بعد اطلاق الرصاص عليهم، والسماح للبلطجية بالاعتداء عليهم اثناء خروجهم من المسجد.
ووثق المهندس حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، مجزرة ميدان رمسيس التي راح ضحيتها أكثر من مائة شخص، بحسب روايات شهود العيان .
وذكر عزام عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك":" توثيقا لمجزرة ميدان رمسيس الجمعة 16/8 من روايات موثوقة من شهود العيان: " من قبل صلاة الجمعة و حتي الساعة الثانية مظاهرات سلمية، ثم تجمع من الألتراس أمام مستشفي الهلال وغناء ضد الداخلية، ثم أول محاولة لضرب قنبلة غاز من فوق سطح قسم الأزبكية علي الألتراس وفشل العسكري في اطلاقها وضرب بها زملاؤه الساعه الثانية والثلث".
أضاف "عزام: " ظهرت أول طائرة للقوات المسلحة الساعه ٢،٢٤ مساءً، ثم بدأ ضرب الخرطوش و الغاز بعنف من فوق سطح قسم الازبكية الساعه ٢،٢٦ بتوجيه من هليوكوبتر الجيش، ثم مصيدة للمظاهرة القادمة من ميدان سفنكس فوق كوبري ١٥ مايو حيث تم محاصرتها من البوليس من جهة ومن البلطجية " اعتقد انهم امناء شرطة بزي مدني حوالي الساعه ٣،٢٤ و بدأ سماع صوت الرصاص الحي بكثافة".
وتابع: " زادت طائرات الجيش الي ٣ مروحيات حوالي ٣،٣١، بدأ القناصة من فوق مستشفي الهلال الاحمر في ضرب النار تجاه المحتجين في شارع رمسيسن ثم توقفت الطائرات الثلاثة فوق الميدان، وبدأت احداها فى انزال قناصة فوق مبني جريدة الجمهورية الساعه ٣.٣٧، هدأت الأمور قليلا إلا من القليل من طلقات الرصاص الحي ، وتزايد عدد القتلى، ثم بدأت المجزرة الساعه ٥،٣٥ بواسطة قناصة من الطائرات ومن جميع الاتجاهات وبرصاص حي .. حتي اضطررنا للانسحاب في مجموعات وخصوصا لكثرة النساء بيننا".
صور لمذبحة رمسيس
وفي خطبة الجمعة بمسجد الفتح، ندد الدكتور صلاح سلطان بما تعرض له "رافضي الانقلاب" من مجازر، وقال إن سلطة الانقلاب لم تكتف بقتل المعتصمين وإنما أشعلت النار في جثثهم وعطلت دفنهم، لكنه أكد في الوقت نفسه الطابع السلمي للمظاهرة التي سرعان ما تضخمت عقب صلاة الجمعة بانضمام مسيرات قادمة من عدة مساجد وسط أجواء حماسية واضحة.
وانخرط المتظاهرون في ترديد هتافات طالت السلطة الانقلابية ووزارة الداخلية، لكن الموقف سرعان ما اشتعل بشكل مفاجئ عندما اقترب المتظاهرون من قسم شرطة الأزبكية المتاخم للميدان الذي بدا خاليا من قوات الشرطة قبل أن يفاجأ المتظاهرون بوابل من طلقات الخرطوش والقنابل المسيلة للدموع ألقتها مجموعات ممن يوصفون بـ"البلطجية" ليرد عليهم المتظاهرون بالحجارة.
وبدأ إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين من عدة جهات، مما دفع بعض المتظاهرين للاعتقاد بأن بعض الرصاص يأتي من مروحيات عسكرية كانت تحلق فوق الميدان. وقابل المعتصمون الطائرات برفع الأحذية، مع هتافات رافضة لعبد الفتاح السيسي وتطالب بالقصاص منه.
واعتلى بعض المتظاهرين كوبري أكتوبر الذي يمر فوق الميدان، وبدأوا في قذف الحجارة على مطلقي النار، لتبدأ مدرعات الشرطة بمهاجمتهم ويضطر بعضهم إلى القفز من فوق الكوبري مفضلين التعرض للكسور بدلا من الموت بالرصاص.
وسقط بعد ذلك عشرات الشهداء معظمهم تلقى رصاصات مميتة في الرأس أو الصدر ولم يعد المستشفى الميداني الذي أقيم على عجل داخل مسجد الفتح قادرا على إسعاف كل المصابين لتصل حصيلة الضحايا وفق ما أعلن أطباء بالمستشفى الميداني إلى نحو مائة شهيد فضلا عن مئات الجرحى.
ومع حلول المساء كانت النيران قد اشتعلت في بعض المباني المجاورة جراء إلقاء الزجاجات الحارقة وإطلاق الرصاص، في حين أعلن الدكتور صلاح سلطان نيابة عن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب انتهاء الفعاليات بعد صلاة المغرب ومع حلول موعد بدء حظر التجول مفسرا ذلك بأن المتظاهرين قد أوصلوا رسالتهم بشكل سلمي رغم سقوط الشهداء.
وكانت هناك ما بين 5 أو 6 محاولات لاقتحام المسجد بدأت في العاشرة والنصف مساء وتصدى لها الشباب الموجودون، وكان من بين الموجودين بالمسجد نساء ورجال وشباب وأطفال وشيوخ ولم يكن مع أي منهم قطعة خشب للدفاع عن أنفسهم، وكانت إحدى هذه المحاولات قرب صلاة الفجر حيث حاولت قوات الشرطة الاقتحام من جانب شارع الفجالة ناحية قاعة المناسبات بمسجد الفتح وكسروا الباب الخارجي ودخلوا قاعة المناسبات وأطلقوا القنابل المسيلة للدموع، وأدت هذه القنابل إلى استشهاد هبة أحمد عبد الفتاح نتيجة الاختناق بسبب استنشاق الغاز.
وأُخرج المحتجزون بالقوة بعد 19 ساعة تقريبا، حيث قامت قوات الأمن والجيش والبلطجية باقتحام مسجد الفتح وأطلقوا الخرطوش والرصاص الحي والغاز على كل من واجههم وكسروا الأبواب ودنسوا المسجد، واعتدوا عليّ بالضرب وتم تهديدي بالقتل، كما اعتدى البلطجية علينا عقب الخروج من المسجد، حيث نقلونا بسيارات الترحيلات للسجن.
مذبحة سموحة
وفي اليوم نفسه تكرر في محافظة الإسكندرية، بالحي الراقي سموحة مذبحة أسفرت عن استشهاد 30 شابًا أثناء تشييعهم شهداء الإسكندرية بمذبحة رابعة.
وكانت المسيرات قد انطلقت من أمام مسجد القائد إبراهيم، عقب صلاة الجنازة على الشهداء، فقام البلطجية بالاعتداء على المتظاهرين على كوبري كليوباترا بالخرطوش، وشاركتهم قوات الأمن بقنابل الغازوالرصاص الحي، بحي سموحة وعلى سلالم مسجد علي بن أبي طالب.
جماهير الاسكندرية أرادت أن تعبر عن غضبها في مسيرة ضخمة بدأت من مسجد القائد ابراهيم وحملت نعوش بعض الشهداء الذين سقطوا في رابعة يوم 14 اغسطس ليدفنوا في مقابر المنارة بشارع ابي قير، وبعد الدفن استمرت المسيرة إلي أن وصلت إلى مسجد علي ابن ابي طالب بسموحة وصلوا صلاة العصر ، وفجأة حضر البلطجية المدعومون من شرطة وجيش الانقلاب للاعتداء علي المسيرة من ناحية نفق كوبري كليوباترا …
https://www.facebook.com/watch/?v=443019912556833
https://www.facebook.com/watch/?v=630879550270389
https://www.facebook.com/watch/?v=879480645585659
https://www.facebook.com/watch/?v=1928613050695169
وتداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عددًا من مقاطع الفيديو لمجزرة سموحة التي تحل اليوم 16 أغسطس ذكراها الثانية عشرة؛ حيث ارتكبتها قوات أمن الانقلاب العسكري بمحافظة الإسكندرية عقب يومين من فض اعتصام رابعة العدوية.
وبحسب مركز الشهاب راح ضحية المجزرة البشعة بسموحة 46 شهيدًا، وعشرات الجرحى، إضافة إلى 157 معتقلاً، حسب بيان صادر عن مركز الشهاب لحقوق الإنسان.
وأظهر عدد من مقاطع الفيديو الهجوم الذي شنته قوات الصاعقة على المتظاهرين بميدان علي بن أبي طالب، وإطلاق الرصاص المباشر على المتظاهرين من الأسلحة الآلية والمدرعات. كما أظهرت بعض مقاطع الفيديو التي التقطت للمجزرة، صمود المتظاهرين أمام قوات الجيش، على الرغم من أنهم لا يمتلكون سوى الطوب أمام رصاص المليشيات.
https://www.youtube.com/watch?v=rRFpO7uP1J0
مذبحة العريش
وفي مدينة العريش، احتشد المعارضون لمجازر العسكر للتنديد بجرائم الانقلاب، ضمن فعاليات مليونية "جمعة الغضب"، وواجهتهم قوات الأمن بالرصاص الحي، ما أسفر عن 14 شهيد، إضافة إلى إصابة عدد كبير من بينهم أطفال من أهل سيناء.
قوات الشرطة نصبت كمينا للمسيرة الحاشدة التي انطلقت من أمام مسجد النصر وسط المدينة، وتحركت في شارع 23 يوليو، وعند عودة المسيرة من شارع القواتلي، قامت أجهزة الانقلاب الأمنية المتمركزة أمام مقر الدفاع المدني بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين من خلف المسيرة حيث يتواجد النساء والأطفال، ما تسبب في مقتل 14 منهم معظمهم من الشباب صغيري السن، فضلا عن عشرات المصابين.
ولم تكتفِ أجهزة الانقلاب الأمنية بهذه المجزرة مكتملة الأركان بل قامت باعتقال العشرات، ولفقت لهم تهمًا منوعة، منها اقتحام مقر الدفاع المدني وحرق محتوياته، ولقد لفق الانقلابيون هذه التهم أيضًا للقتلى الذين سارعوا لحماية النساء، عند سماعهم إطلاق الرصاص، ما تسبب في سقوطهم بين شهيد وجريح.
مذبحة الإسماعيلية
ولم تنج محافظة الإسماعيلية من المذابح في هذا اليوم، حيث أطلقت قوات الجيش الرصاص على المتظاهرين العزل بمسجد الصالحين، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وقال موقع (إخوان الإسماعيلية)، إن اليوم التالي 17 أغسطس، شهد جنازات 3 شهداء وهم علي إسماعيل من المجمع الإسلامي بقرية سرابيوم إلى مقابر الهويس، وجنازة الشهيد محمد مغاوري من مسجد عثمان بن عفان بالمرحلة الخامسة، والشهيدة شيماء حسين من مسجد مخلوف.
وتحولت جنازات شهداء مجزرة مسجد الصالحين بالإسماعيلية إلى مسيرات حاشدة، شارك فيها عشرات الآلاف، وطالب المشاركون فيها بإعدام السيسي وإسقاط حكم العسكر.
https://www.youtube.com/watch?v=YB5QLN7o7hs
مذبحة دمياط
واعتدت داخلية الانقلاب على مشيعي جنازة الشهيد عبدالله خروبة في دمياط، الذي ارتقي في مذبحة فض ميدان رابعة، فأطلقت عليهم الرصاص الحي بشكل كثيف، وقام القناصة باستهداف المشيعين بالرصاص، ما أدى لسقوط 8 شهداء جدد، وإصابة أكثر من 35 شخصا.
الاعتداء على جنازة الشهيد عبدالله خروبه وارتقاء سبع شهداء جراء الاعتداء
مجزرة "خروبة" بدمياط المعروفة باسم (مجزرة الشهابية)، استشهد فيها أنصار الشرعية، و16 معتقلا علاوة على المصابين، وعبد الله خروبة شهيد مجزرة فض رابعة، حمله رفاقه من مسجد المتبولي عقب صلاة الجمعة، وعند المقابر وبالقرب من ميدان الشهابية، خرج الحاملون شهيدهم على الأعناق إلى محمولين، بعدما غدرت بهم قوات الجيش والشرطة والبلطجية.
https://www.youtube.com/watch?v=mJfiUj3v7OU
https://www.youtube.com/watch?v=PrsW0UXYnu4
https://www.youtube.com/watch?v=4oHzBRnJZpg
احداث مسيرة الاستقامة
وأطلقت قوات الجيش والشرطة الرصاص الحى على مسيرة مسجد الاستقامة بالجيزة ضمن فعاليات جمعة الغضب مما أدى الى سقوط عدد من الشهداء والمصابين.
وجاء إطلاق مسيرة مسجد الاستقامة من أعلى الكنيسة في شارع مراد بجوار اولاد رجب بالجيزة ، وكانت مسيرة بالالاف خرجت من مسجد الاستقامة بالجيزة متوجهة الى رمسيس للتنديد بمجزرتى فض الاعتصام في رابعة والنهضة في جمعة الغضب التى دعت اليها القوى الرافضة للانقلاب العسكري.
كما قامت قوات الجيش والشرطة بإطلاق الرصاص الحى على مسيرة مسجد الاستقامة بالجيزة، ضمن فعاليات جمعة الغضب؛ ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والمصابين، ورصد المتظاهرون أن الاعتداء على المسيرة السلمية تم من داخل كنيسة بشارع مراد بايدى قوات الجيش.
https://www.youtube.com/watch?v=KMrkJYNoq_o
https://www.youtube.com/watch?v=fNU4pUieS9k
وفي يونيو 2014 أحال القاضي محمد ناجي شحاتة أوراق فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين و13 آخرين من قيادات الجماعة ورموز مصر الشرفاء في القضية الملفقة المسماة "أحداث مسجد الاستقامة" إلى المفتي.
وتضم قائمة المتهمين في القضية بجانب فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين د. محمد البلتاجي ود. عصام العريان، وعاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى تنظيم الجماعة الإسلامية، ود. صفوت حجازي والنائب السابق عزب مصطفى ووزير التموين الأسبق د.باسم عودة ومحمد علي طلحة رضوان.
مذبحة الأربعين
وأعلن المتظاهرون في جمعة الغضب 2 بالسويس الاعتصام بميدان الأربعين، احتجاجا على مجازر العسكر، إلا أن قوات الجيش والشرطة قامت بفضهم باستخدام القوة المفرطة، ما أدى إلى استشهاد اكثر من 44 شهيدا واصابه اكثر من 30 آخرين.
وفي نفس يوم "مسجد الفتح"، قامت قوات الانقلاب (جيش-شرطة) بدخول ساحة مسجد سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب بالسويس، وقتلت شابا اعترض وآخرين على دخولهم المسجد واعتقلت آخرين.
https://www.youtube.com/watch?v=YKXQ50sFLVk
إلا أن قوات الجيش والشرطة قامت بفضهم باستخدام القوة المفرطة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 44 شخصا.
https://www.youtube.com/watch?v=J3DHPn4piko
https://www.youtube.com/watch?v=YjIGjIqtL88
أسماء بعض شهداء مجزرة السويس الذين سقوط في جمعة الغضب جراء اعتداء الداخلية، وقوات الجيش الانقلابي على المتظاهرين بميدان الشهداء بالاربعين :
1- طلال عبد الله حسن 25 سنه
2- محمد حموده على 35 سنه
3- احمد على محمد 46 سنه
4- غريب توفيق عبد العال 24 سنه
5- جثه طفل لم يتم العثور على اسمه
6- اسامه عز الرجال مسعف طلقه بالعين
7- عبد الستار محمد الهادى 38 سنه
8- احمد عبود 58 سنه
9- مصطفى علاء 19 سنه
10- مجهول 14 سنه
11- عبده القماش مأمور الضرائب
12- احمد خالد السيد 17 سنه
13- فاضل ابراهيم احمد
14- احمد محمد عبد الغنى
15- السيد فتح الله حسين
16- محمود عبد الستار
17- على فؤاد على
18- الهادى عبد الستار
19- اسلام صباح
20- احمد على السودانى
21-على فؤاد من الموشى
مذبحة قسم العرب
واستشهد في بورسعيد حيث مذبحة قسم العرب، 5 من شباب ورجال بورسعيد، على أيادى داخلية الانقلاب والبلطجية المتعاونين معهم فى كمين محكم نصبوه لمعارضى الانقلاب، الذين كانوا فى مسيرة ضخمة بعشرات الآلاف بعد تشييعهم لجثامين 4 شهداء من شهداء بورسعيد فى مجزرة فض اعتصامى رابعة والنهضة.
ونقل عن شهود العيان أن المظاهرات خرجت من مسجد التوحيد إلى أن وصلت لشارع الثلاثيني، حوصرت وتفرقت إلى ثلاثة أقسام، المقدمة تخطت قسم العرب وتصدى لهم بلطجية وعناصر ملثمة بالأسلحة النارية، والوسط حوصر في محيط شارع الثلاثيني من قبل قوة تأمين القسم وانهال الرصاص عليهم كالمطر، أما المؤخرة فطاردتهم مدرعات تابعة للجيش!.
وأكد عدد آخر من أهالى بورسعيد أن سلطات الانقلاب لم تعلن أبدا في هذا اليوم ولا بعده عن سقوط قتلى أو إصابات في صفوف عناصرها أو المواطنين (البلطجية).
https://www.youtube.com/watch?v=HWNzdSVpNAg
ما أثبته الشعب في 16 أغسطس (بعد يومين من مجزرة رابعة العدوية والنهضة) رفضه للانقلاب ومجازره، رغم التضحيات الجسام، وأنه لا بديل عن الميادين لإعلان رفض حكم العسكر، فخرج أنصار الشرعية والرئيس المنتخب، الجمعة 16 أغسطس، إلى أكبر ميادين مصر في رمسيس، آلاف من المتظاهرين لا يرى نهايتهم
وفجأة ظهرت طائرات الهليوكوبتر وقصفت المتظاهرين بوابل من الرصاص الحي مباشرة في الرءوس والأجسام، ثم انقض بلطجية الانقلاب من الشوارع الجانبية في كل هذه الأماكن من محافظات مصر لتسفر عن مئات الضحايا وبينهم أبناء قيادات الإخوان المسلمين وبينهم المهندس الشهيد عمار محمد بديع، ابن فضيلة المرشد العام للإخوان المسلمين.
https://www.youtube.com/watch?v=FaE58W3Zz5A
