#رابعة_ذاكرة_الحرية .. “المرابطون” يقود التفاعل بتزامن الحدث مع تجويع غزة وانتهاكات سجن بدر

- ‎فيسوشيال

تفاعل ناشطون ومنصات منها "تيم المرابطون" مع هاشتاج #رابعة_ذاكرة_الحرية، حيث تتزامن الذكرى الثانية عشرة للفضّ الدموي لاعتصامي رابعة العدوية والنهضة في القاهرة هذا العام، مع إضراب عن الطعام داخل سجن "بدر 3" سيئ الذكر احتجاجاً على ظروف احتجاز لا إنسانية، تشمل منع الزيارات، والتريض والتعرّض لأشعة الشمس ما يسبب تدهوراً جسدياً ونفسياً حاداً، وحجب المراسلات فضلا عما يحدث في غزة من تجويع وإبادة جماعية برعاية صهاينة العرب والأمريكان.

وسجل المرابطون @morabetoooon عدة تغريدات في الحدث الذي تستمر ذكراه في شهر أغسطس بسلسلة من المجازر ارتكبها العسكر خلاله في أنحاء مصر فضلا عن القاهرة والجيزة والإسكندرية.

وقال الحساب "فض اعتصام #رابعة_العدوية لم يكن فضا بل جريمة متعمدة ، انتقام وفُجر وقتل للإنسانية في #مصر ".

 

 

https://x.com/morabetoooon/status/1958212441952879042

وأضاف @morabetoooon، "من قاد مجزرة #رابعة هو نفسه من ينسق مع الاحتلال، ويمنع الطعام عن #غزة ، ويسجن الأحرار في بلده،

فهل عرفت الآن من العدو؟. #رابعة_وعد_الحرية #رابعة_ذاكرة_الحرية #لن_ننسى_رابعة".
https://x.com/morabetoooon/status/1958276658521415724

وأشار إلى "كانت مجزرة #رابعة بداية السقوط الذي نعيشه اليوم لم تكن فقط مجرد مجزرة ، بل كانت بداية انحدار كبير في تاريخنا

وما يعيشه الشعب المصري الآن هو ضريبة السكوت على الدم..".

https://x.com/morabetoooon/status/1958154046704918564

واعتبر الحساب أن "أرواح الشهداء في #رابعة شاهدة أمام الله والتاريخ أن في هذه الأمة رجالاً ونساءً لا يرضون الدنية في دينهم ووطنهم".

ونقل الحساب قول الله عزوجل " وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ". معلقا "يمهلهم الله حتى يبلغوا الغاية في الإجرام.. ثم يسقطهم فجأة كسقطة فرعون الأخيرة حين غرق.. لا لكفره وحده .. بل لظلمه المقيم"

 

https://x.com/morabetoooon/status/1958197343993438254

وعن مشهد المصاحف التي حملها جنود إبليس في الفض قال @morabetoooon: "قتلوا المصليين وتحفظوا على المصاحف كدليل إدانة ثم أحرقوا مسجد #رابعة بمن فيه من الجرحى والشهداء، جريمتهم لن تسقط بالتقادم  ولن تنسى الأجيال بشاعة الجرم وحقارة الجاني ".

https://x.com/morabetoooon/status/1955969609179262983

وذكر أن جريمة فض رابعة والنهضة لم يحاسب بعد فاعلها، ذكرى المجزرة التي هزت ضمير العالم.

https://x.com/morabetoooon/status/1956447262776975544

وأكد أن "#رابعة ليست ذكرى، بل جرح مفتوح في قلب الوطن".

https://x.com/morabetoooon/status/1958169134908203403

وممن كتب على الهاشتاج محمد الإسكندراني @3m4710 "١٢ عام على #مجزرة_رابعة ..ومازالت حقوق الشهداء لم تأتِ

أهل رابعة نحتسبهم عند الله شهداء .. ونتمنى أن يكونوا بإذن الله في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر، ولكن المشكلة تكمن فينا كيف مازلنا نحاسب على السكوت عن هذه الدماء إلى الآن  #مذبحة_رابعة #رابعة_ذاكرة_الحرية #رابعة".

https://x.com/3m4710/status/1955920889519989254

وكتبت أميرة @lina20022010 "مشتاق يا رابعة للصيام .. و لصوت محمد في القيام .. لقلوب مغطيها السما.. وأفرش على أرضك و أنام.. ❤️

#رابعة_جوا_القلب 🥺🥺💔 #رابعة_ذاكرة_الحرية".

https://x.com/lina20022010/status/1955480527928258790

وكتب حساب منصة نافذة مصر @EgyptWindowN.. "رابعة.. دماء أنذرت فأثمرت وعيًا .. دماء رابعة كانت إنذارًا لمصر كلها، لكنهم تجاهلوا الصوت الصادق. النتيجة اليوم: سجون مكتظة، اقتصاد منهار، وكرامة مهدرة، ومع ذلك يبقى الأمل، فجيل جديد يحمل الراية قادر على إعادة الروح للثورة وبناء وطن يليق بشهداء الحرية.".

https://x.com/EgyptWindowN/status/1957412167596245364

د. محمد @Mohemara4 علق مختصرا "حق لن ننساه  القصاص ".

https://x.com/Mohemara4/status/1955557934819414100

بكري مضلل

وفي مناسبة ذكرى رابعة فندت منصة "متصدقش " أحد أنواع التدليس الذي يمارسة مدعي الصحافة مصطفى بكري عندما زعم في برنامج على قناة "صدى البلد" أن "قرار فض اعتصام رابعة سلميًا فإذا بهم يعتدون على القوات الأمنية ويقع من الجيش أو الشرطة العديد من الشهداء والجرحى، مصر قلبها واسع  الرئيس بيفرج عن مساجين وعن محبوسين احتياطي".

وقالت "المنصة": إن "هذا القول يخالف أنه "لا يمكن وصف الطريقة التي جرت بها فض #اعتصام_رابعة العدوية في 14 أغسطس 2013، بالسلمية، وفقًا لما اتفقت عليه تقارير لجان تقصي الحقائق المشكلة رسمية، والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية. "

وأضافت أنه "وعلى الرغم من إشارة "التقارير" إلى وجود بعض العناصر المسلحة في الاعتصام، إلا أنها اتفقت إلى عدم التناسب وإطلاق النار العشوائي من قوات الأمن مما زاد عدد الضحايا. " وفي هذه النقطة كان يجب أن تضع "متصدقش" كلمة (بعض) التقارير وأن تنوه عن مصدرها من باب الأمانة.

وأشارت إلى أن تقرير (لجنة تقصي الحقائق)، التي شَكلها عدلي منصور في ديسمبر 2013 لتقصي الحقائق التي واكبت 30 يونيو 2013، عن إخفاق قوات الأمن في تقدير أعداد الضحايا عند الرد على مصادر النيران الآتية من العناصر المسلحة، وأشار "التقرير" إلى "انفراط عقد النظام" في الفض بعد سقوط أحد الضباط قتيلًا.

وأردفت أن "تقرير لجنة تقصي الحقائق لفت إلى أنه "كان من الممكن إنهاء تجمع رابعة دون أن تسال كل هذه الدماء"، مؤكدًا أن "العدد الأكبر من ضحايا رابعة من المدنيين الأبرياء الذين كانوا على الأرجح من المتظاهرين السلميين، أما من حملوا السلاح وروعوا المواطنين فقد تمكنوا من الهروب من ميدان رابعة" ؟!

ونقلت المنصة عن "تقرير لجنة تقصي الحقائق بالمجلس القومي لحقوق الإنسان الصادر في مارس 2014، على إخفاق قوات الأمن في الحفاظ على ضبط النفس، والتناسب في إطلاق النيران، وهو ما اعتبرته انتهاكًا للحق في الحياة، والسلامة الجسدية، وكذلك لمدونة قواعد سلوك الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون الصادرة من الأمم المتحدة ".

كما نقلت عن "تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش الصادر في أغسطس 2014، تعليقًا على فض الاعتصام، أن الكثير من نيران الشرطة كانت عشوائية عديمة التمييز، فيما أشارت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية في تقرير لها في أغسطس 2023، إلى اتفاق التقارير الرسمية على أن قطع السلاح المضبوطة في الاعتصام لم تتجاوز 51 قطعة فقط، بينها 32 سلاح خرطوش".

وأوضحت أنه "وبالرغم من توفير قوات الأمن ممرًا آمنًا لخروج المعتصمين السلميين ومطالبة قوات الأمن المعتصمين بإخلاء الميدان يشير تقرير "القومي لحقوق الانسان"، إلى أن "القوات"  سارعت في بدء تنفيذ الاقتحام بعد 25 دقيقة فقط من النداء، وهو "وقت غير كاف لخروج آلاف المعتصمين فى الساعات الأولى من اليوم".

وأضافت أن "التقارير أظهرت تباينًا في عدد قتلى معتصمي "رابعة" فبحسب تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان، خلفت عملية فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، 632 قتيلًا بينهم 624 مدنيًا و8 من أفراد الشرطة، بينما وثقت منظمة "رايتس ووتش" مقتل ما لا يقل عن 817 شخصًا على الأقل في فض رابعة وحده، ولا يزيد على ألف شخص على الأرجح، فيما قال المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية إن عدد القتلى 932. "