“عصا موسى” يتصدر التريند في مصر .. وناشطون: من “إنّا لمدركون” إلى “وأنجينا موسى ومن معه”

- ‎فيسوشيال

 

أطلقت كتائب القسام اسم (عصا موسى) لعملياتها العسكرية ردًا على عملية "عربات جدعون 2، حيث بدأت أولى عملياتها في حي الزيتون وجباليا وتصدر اليوم الجمعة هاشتاج عصا موسى وكلمته المفتاحية في مصر بنحو 10 آلاف تغريدة.

وقال قيادي بالقسام في تصريحات للجزيرة: إن "العدو شاهد عيانا جاهزية المقاتلين، مؤكدا أنه كما أفشلت «حجارة داود» عربات جدعون، ستحمل عصا موسى المعجزات".

ورأى د. عبد الرحمن الكسّار @dr_aboudkassar أنها تحمل عدة دلالات "من "إنّا لمدركون" إلى "وأنجينا موسى ومن معه أجمعين"

اللهمَّ اكتبها لغزة ولأهلها ومجاهديها إنك العزيز الرحيم.

 

واستعان @Alsanhawy7 أيضا في دلالات تسمية عملية "عصا موسى" بآية "وألقِ ما في يمينك تلقف ما صنعوا، إنما صنعوا كيد ساحر، ولا يفلح الساحر حيث أتى".

ورجح حساب @msr3y1 أن "كتائب القسام تطلق #عصا_موسى وتمرغ أنف الجيش الذي لا يقهر في تراب جباليا، أنصح صهاينة العرب أخذ المهدئات وشرب الليمون قبل مشاهدة هذا الفيديو الممتع كحلوا عيونكم".

وعلى جانب آخر هاجم بعض اللجان العلمانيين من عينة كريم جاهين العملية وعبر @karimGahin1 رأى أنها "المعركة الأخيرة .. اختارت حماس اسم ديني : عصا موسى…. اختارت إسرائيل اسم ديني أيضاً: عربات جدعون….. الطرفان يصلون لنفس الإله .. الطرفان وعدهم نفس الإله بالنصر.

لكن وحده من يمتلك العلم… المعرفة… القوة هو من سينتصر… أو كما قال نابوليون :سينصر الله من معه المدفع الأكبر".

إلا أن كثيرين كتبوا ردا عليه حيث الكاتب والمحلل الإغاثي أدهم أبو سلمية صحح لصاحبنا وكتب أن "إطلاق القسام "عصا موسى" في مواجهة "عربات" ليس مجرد تسمية، بل معركة مصطلحات ورموز، العدو استدعى “جدعون” من توراته المحرّفة كرمز للقوة والسيطرة، فجاء رد المقاومة من القرآن: عصا موسى، التي لم تكن سلاحًا مادياً فحسب، بل آيةً كبرى على أن الطغيان مهما تعاظم فإن كلمة الله تعلو ولا يُعلى عليها.

وأضاف "في الزيتون وجباليا، كما على ضفاف النيل زمن فرعون، الرسالة واضحة: ما بين حقٍّ يستند إلى الوحي، وباطلٍ يختبئ خلف الأساطير، لا بد أن يُبتلع الباطل كما ابتلعت عصا موسى سحر السحرة.".

وتابع: "هنا يلتقي الميدان بالعقيدة: معركة وعي وإيمان بقدر ما هي صراع استراتيجي، تُذكّر الأجيال أن السلاح الأقوى ليس الحديد وحده، بل اليقين بأن وعد الله حق.".

ومن داخل غزة كتب د. فايز أبو شمالة @FayezShamm18239 ، "رداً على عملية مركبات جدعون التوراتية، أعلنت كتائب القسام أنها ستقاتل تحت مسمى حجارة داوود، تسمية مستوحاة من القرآن، وقد فشلت مركبات جدعون في تجاوز مرمى حجارة داوود، ورداً على عملية مركبات جدعون التوراتية رقم 2.. أعلنت كتائب القسام أنها ستقاتل تحت مسمى عصا موسى التي التهمت أكاذيب السحرة، فهل تصمد أكاذيب جدعون أمام معجزة موسى؟ ألم أقل لكم إنها حرب عقائدية، وقد تخطت البعد السياسي؟.. وهل لاحظتم أن كتائب القسام قد جردت أعداءكم من النبي داوود، ثم جردتهم اليوم من النبي موسى؟

https://x.com/FayezShamm18239/status/1963251371186049232

 

ومنهم سعيد النجار الذي كتب عبر @saeed_elnaggar أن ""عصا موسي "اختيار موفق جدا للاسم وبركه وبشرى للعملية، وإن كنت أرى دلالات أخرى أعمق .. "عصا سيدنا موسى"هي عصا تصريف بإذن الله  في شؤون كثيرة لاتكسر  ولاتهزم أي تحمل أنوار الأسماء الإلهية ومؤيدة بشهود التجلي الإلهي على موسى وذكرت في السياق الحضرهة الإلهية"وما تلك بيمينك " "اضرب بعصاك"".

وعلق المحلل السياسي سعيد زياد @saeedziad "كانت عصا موسى مفتاح نجاة قومه وغلبة عدوهم في الحالتين، الأولى عندما لقفت ما أفكوا، وأتت على سحر سحرة فرعون فأبطلته، فبهت الذي كفر، واهتز عرشه، وانقلب الكفر إيماناً، وخرّ السحرة ساجدين.. والثانية، عندما شقّ موسى لقومه بها البحر، فنجوا جميعاً، وأهلك الله عدوهم.".

https://x.com/saeedziad/status/1963296110643957972

الباحث الإسلامي براء نزار ريان وعبر @BaraaNezarRayan استعان أيضا بكتاب الله في تفسير الاختيار "تسمية "عصا موسى" موفقة كأصحابها "فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ، قَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ، فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ، وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ، وَأَنجَيْنَا مُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ، ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ، إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ، وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ".

https://x.com/BaraaNezarRayan/status/1963292826600407368

وبين ما نشرت كتائب القسام في مفاجأة الاحتلال "فيديو لأسير "إسرائيلي" يتجول بين ركام غزة، ماذا قال عن نفسه وزملائه وما رسالته للإسرائيليين، وذلك في اليوم 700 للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، فيديو صادماً يظهر أحد الأسرى الإسرائيليين في قلب دمار غزة.

كما نشرت القسام بحسب أدهم شرقاوي @adhamsharkawi  "سلسلة عمليات عصا موسى، يا ربِّ سدِّدْ رميهم، وثبِّتْ أقدامهم، واربِطْ على قلوبهم!".

https://x.com/adhamsharkawi/status/1963298153957822826
ورأت صاحبة حساب @
Bakhta64515189 "عندما توعد السنوار بأن يأتي بطوفان هادر لم يكن المقصود 7أكتوبر أنه زلزال ابتلع في جوفه رؤوس الخونة وأزال عن إسرائيل قناع الملاك وبتر يد جيش الأوهام الطوفان الحقيقي مع عصا موسى التي ستشق الشرق الأوسط إلى طودين عظيمين أهل الحق والثبات وعبيد إبليس، غزة تعرف رجالها و الرجال تعرف غزة".

وكتب @Hazem91062461، "وعربات جدعون لم نقل نحن أنها فشلت وحسب بل وثيقة مسربة من #جيش_الحفاضات نشروها تعلن فشل جيشهم بها، ولم تحقق أهدافها بل على العكس مازال نزيفهم الاقتصادي لا حد له بسبب إبادة #غزة والمال القوي الأهم لدى اللوبي الصهيو ني وبه تحرك كل الأوراق ونزيفه نزيف لكل ما يملكون".

وأضاف " فما فشل فيه #جيش_الحفاضات بعربات جدعون 1 يحققه ب 2؟ هراء! قلنا للوبي الصهيوني من بداية حرب #غزة  لن ينجح في تحقيق أهدافه بناء على خطط الثعلب #كيسنجر ودليل ما ذكرناه بكتابه النظام العالمي، و #غزة_انتصرت بعز عزيز أو بذل ذليل.

https://x.com/Hazem91062461/status/1963277017421316115