أعلنت حملة “أوقفوا الاختفاء القسري” بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات إطلاق حملة بعنوان “الغايب فين؟” بهدف كسر حاجز الخوف، وتشجيع الأهالي والمهتمين على الانضمام لجهود الضغط على نظام الانقلاب الدموى بقيادة عبدالفتاح السيسي من أجل كشف مصير المختفين وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.
وقالت حملة “أوقفوا الاختفاء القسري” في بيان لها بالتزامن مع اليوم الدولي لمساندة ضحايا الاختفاء القسري، 30 أغسطس، إنها تسعى من خلال الحملة إلى إعادة فتح النقاش العام حول هذه الجريمة المسكوت عنها، وطرح سؤال “الغايب فين؟” كصرخة في وجه التجاهل الرسمي من جانب حكومة الانقلاب لمعاناة آلاف المعتقلين لمعارضتهم لنظام الانقلاب.
يُشار إلى أن الحملة وفق البيان، رصدت ووثقت منذ اطلاقها عام 2015 وحتى أغسطس 2025 تعرض 4828 شخصًا للاختفاء القسري، من بينهم 185 سيدة، ومن بين الـ 4828 حالة الموثقة لا يزال 400 شخص مختفيا قسريا بينما ظهر الباقون في مقرات النيابات وخصوصا نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة.
وشدد البيان على أن هذه الحملة تأتي في ظل تزايد أعداد المختفين قسرًا فى الأشهر الاخيرة، واستمرار صمت وتجاهل سلطات الانقلاب للكشف عن مصيرهم أو تمكين أسرهم من معرفة أماكن احتجازهم، الأمر الذي يمثل انتهاكًا صارخًا للدستور المصري وللقانون الدولي لحقوق الإنسان.