تعطل كابلات ميكروسوفت بالبحر الأحمر .. وناشطون: هل للأمر علاقة بمستجدات إبادة غزة ؟!

- ‎فيتقارير

تعرضت عدة كابلات بحرية دولية للقطع في البحر الأحمر، مما أدى إلى بطء محتمل في خدمات الإنترنت بين قارات آسيا وأوروبا، بالتزامن مع تصاعد أعمال الإبادة الجماعية في غزة والتهديد الأخير الذي أطلقه ترامب، وإلا فإن عربات جدعون 2 ستواصل الزحف على أجساد الأطفال والنساء.
ما يعكس الدور التخريبي الذي يلعبه كيان العدو بمساندة أمريكية.

وتسبب القطع بتعرّض عدة كابلات ألياف بصرية دولية تحت الأحمر، في تعطيل الاتصال بـ الأنترنت على مستوى العالم لمعدل 70% من حركة الأنترنت بين آسيا وأوروبا والتي تمر عبر البحر الأحمر، وغالبية الشكاوي من بطيء الأنترنت ناتجه من هذا العطل العالمي .

وكتب الناشط  عادل مختار @AdelAmelsyedmr ، “كانت محاولة موضوع انقطاع كابلات البحر الاحمر وما إلى ذلك، قد يكون فصل من مسرحيتهم القذرة، لتبرير انقطاع النت وتباطؤ سرعته لكي يتم حجب المعلومات عن شعوب العالم؟ بشأن ما يحدث لأهل غزة؟ قد يكون هناك محاولة لعملية وحشية قد تحدث لأهل غزة لا سمح الله تعالى
https://x.com/AdelAmelsyedmr/status/1965043720019136728

الكاتب الصحفي من غزة يوسف الدموكي @yousefaldomouky قال: “بعيدًا عن أي دروشة ونظرية مؤامرة، إعلان ميكروسوفت عن حادث أدى لقطع كابلات إنترنت عملاقة في عمق البحر الأحمر، (بالصدفة البحتة تزامنا مع خطة جهنمية لاحتلال غزة) مما سيؤثر على خدمة الإنترنت في أجزاء واسعة من الشرق الأوسط، هو جزء أصلي من هذه الحرب العالمية علينا، وأداة من أدوات المعركة المحمومة، فأدوا واجب معاقبة ميكروسوفت كما ينبغي!”.

وقالت شركة مايكروسوفت المتواطئة بحرب الإبادة على غزة إن مستخدمي خدمة “آزور”، ثاني أكبر مزود للخدمات السحابية في العالم، قد يواجهون مشاكل في الوصول وبطء في الخدمة في قارتيّ آسيا وأوروبا.

وآزور “Azure” هي أيضًا الخدمة الحوسبية التي توفرها مايكروسوفت لجيش الاحتلال.

 

ووفقًا لتحقيق صحيفة الجارديان، خدمة آزور:

– تتعاون بشكل وثيق مع الوحدة 8200 الاستخباراتية لدى الاحتلال.

– تتجسس وتخزن نحو مليون مكالمة للشعب الفلسطيني.

– تساهم في تحليل المعلومات وتحديد أهداف الغارات.
 

التقارير أوضحت أن الكابلات المتضررة تشمل:

SMW4 (South East Asia–Middle East–Western Europe 4)

IMEWE (India–Middle East–Western Europe)

 

 ورصدت شركات مراقبة الشبكات (مثل NetBlocks) ؛ تدهورًا في الاتصال بدول مثل الهند وباكستان، وأكدت شركة PTCL الباكستانية أن خدمات الإنترنت لديها تأثرت جزئيًا، مع محاولات لإعادة التوجيه.

وتعتبر مصر معبرًا رئيسيًا لمعظم كابلات الإنترنت البحرية عبر منطقة الزفـرانة، وبالتالي من المتوقع أن يشعر المستخدمون ببطء أو زيادة في التأخير عند استخدام بعض الخدمات العالمية.

وفي سلطنة عُمان: تعتمد على كابلات مهمة مثل AAE-1. حتى الآن لم تُسجل انقطاعات واسعة، لكن قد تظهر تباطؤات محدودة في أوقات الذروة.

 

وفي السعودية: بعض الكابلات تمر قرب جدة حيث وردت أنباء عن موقع الانقطاع، ما يعني احتمال تأثر حركة الإنترنت الدولية القادمة عبر المملكة، خصوصًا في الخدمات السحابية.

وفي الإمارات: مع أنها تمتلك مسارات بديلة قوية، إلا أن اعتمادها على نفس الممرات الدولية يجعل بعض خدماتها عرضة لزيادة زمن الاستجابة (latency)، وهو ما قد ينعكس على الشركات والخدمات المالية والتجارية المرتبطة بالخارج.

 

الخلاصة بحسب الصحفي وسام عبد الوارث @wessam_elhadad أن “.. الانقطاع مؤكد وتأثيره إقليمي، لكنه لا يعني انقطاعا كاملا للإنترنت، ما يظهر حاليا هو بطء وتأخير في بعض الخدمات، بينما تعمل الشركات المزودة على إعادة توجيه البيانات لتقليل الأثر، الإصلاح قد يستغرق أسابيع أو حتى أشهر نظرا لصعوبة عمليات الصيانة في أعماق البحر الأحمر “.

وتساءل ” برأيكم: هل هذه الحوادث مجرد أعطال عرضية  طبيعية، أم أن وراءها أبعادا سياسية وأمنية أكبر؟”.

https://x.com/wessam_elhadad/status/1964645966914670605
 

وتساءل حساب  @Fer1Fi “ما هو الهدف من واراء تدمير كابلات الإنترنت البحرية في البحر الأحمر بالتزامن مع زيارات قادة أمريكيين لإسرائيل وتحويل وزارة الدفاع إلى وزارة حرب، في الخليج، سحبت أمريكا بعض قواتها، بينما يحاصر الكيان الصهيوني غزة، دافعًا سكانها نحو الحدود المصرية،  هل الهدف فتح الحدود بالقوة؟ تهجير الملايين إلى سيناء؟ ووضع مصر أمام خيارين ؟الخضوع لضغوط أمريكية وغربية  أو مواجهة عسكرية ؟”.

وأضاف “في الوقت نفسه، من الممكن أن هناك تحضير هجمات على صنعاء بحجة تعطيل الملاحة وقطع الكابلات، لمنع اليمن من الدعم، كل هذا ممكن أن يكون  جزءا من مخطط أمريكي-صهيوني للهيمنة على المنطقة، وقطع الطريق على الصين، لكن الأمل قائم، هل من الممكن أن يكون هناك صحوة عربية وإسلامية ؟”.

https://x.com/Fer1Fi/status/1964595523471417738

وكانت شركة مايكروسوفت أعلنت عن تعرض خدمات الإنترنت في عدد من دول الشرق الأوسط، بينها اليمن، لبطء وانقطاعات جزئية نتيجة أضرار لحقت بعدة كابلات ألياف ضوئية في البحر الأحمر لم تفصح عن سببها.

 

وتعد “مايكروسوفت أزور” ثاني أكبر مزود للحوسبة السحابية عالميًا بعد “أمازون ويب سيرفيسز” (AWS)، وتعتمد عليها ملايين المؤسسات حول العالم، ما يبرز حجم التأثير المحتمل للانقطاعات الجارية.

 

وقالت الشركة، في بيان لها:  إن “مستخدمي خدمة الحوسبة السحابية “مايكروسوفت أزور” قد يواجهون ارتفاعًا ملحوظًا في زمن الاستجابة (Latency) بعد اضطرارها إلى إعادة توجيه حركة المرور عبر مسارات بديلة عقب انقطاع الكابلات.”