حماس : استشهاد  6مرافقين في العدوان على الوفد المفاوض بينهم  نجل خليل الحية ومدير مكتبه

- ‎فيعربي ودولي

 

أكدت حركة حماس رسمياً، في بيان مساء اليوم الثلاثاء، فشل اغتيال قيادات وفد الحركة المفاوض في العدوان الإسرائيلي على الدوحة بعد ظهر اليوم. وأشارت الحركة إلى استشهاد ستة أشخاص في العدوان، بينهم مدير مكتب رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية، جهاد لبد (أبو خليل) ونجل الحية، همام (أبو يحيى).

 

وقالت الحركة إن "محاولة الاحتلال الصهيوني الغادرة اغتيال وفد حركة حماس المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة اليوم جريمة بشعة وعدوان سافر، وانتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية"، مضيفة: "لقد مثّلت هذه الجريمة عدواناً على سيادة دولة قطر الشقيقة، التي تضطلع مع الشقيقة مصر بدورٍ مهم ومسؤول في رعاية الوساطة والجهود الرامية إلى وقف العدوان، والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ما يكشف مجدداً الطبيعة الإجرامية للاحتلال ورغبته في تقويض أي فرص للتوصل إلى اتفاق".

 

وإذ أكدت الحركة استشهاد ثلاثة مرافقين، فضلاً عن عنصر أمني قطري، في العدوان أيضاً، شددت على أن "استهداف الوفد المفاوض، في لحظة يناقش فيها مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخير، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن (رئيس حكومة الاحتلال بنيامين) نتنياهو وحكومته لا يريدون التوصل إلى أي اتفاق، وأنهم يسعون بشكل متعمّد لإجهاض كل الفرص وإفشال المساعي الدولية، غير آبهين بحياة أسراهم لدى المقاومة، ولا بسيادة الدول، ولا بأمن المنطقة واستقرارها".

 

وحمّلت الحركة "الإدارة الأميركية المسؤولية المشتركة مع الاحتلال عن هذه الجريمة، بسبب دعمها الدائم للعدوان وجرائم الاحتلال على شعبنا". ورأت "حماس" أن هذه الجريمة برهنت على أن "الاحتلال الصهيوني خطر داهم على المنطقة والعالم، وأن نتنياهو يحاول شطب قضيتنا الوطنية وحقوق شعبنا، ودفعه نحو التهجير القسري، مستمراً في مخططاته الإجرامية للإبادة والتطهير العرقي والتجويع والتهجير"، داعية دول العالم، والأمم المتحدة، وكل القوى الحية والضمائر الحرّة، إلى "إدانة هذا العدوان الإجرامي على دولة قطر الشقيقة، والتحرك العاجل للضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة والتطهير العرقي، وإنصاف شعبنا الفلسطيني، ودعم حقه المشروع في الحرية وتقرير المصير".

 

وأكدت أن "محاولة الاغتيال الجبانة لن تغيّر مواقفنا ومطالبنا الواضحة، والمتمثلة في: الوقف الفوري للعدوان على شعبنا، والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة، وتبادل أسرى حقيقي، وإغاثة شعبنا والإعمار". وأكدت "حماس" في الختام أن "هذه الجرائم الإرهابية لن تنال من عزيمة حركتنا وقيادتنا، ولن تحيد بنا عن التمسك بحقوق شعبنا الوطنية، وعن مواصلة طريق المقاومة حتى زوال الاحتلال عن أرضنا، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

 

وبعد ظهر اليوم الثلاثاء، سُمع دويّ انفجارات عنيفة في الدوحة، قبل أن يعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مهاجمة سلاح الجو والشاباك "بشكل موجه ودقيق، قيادة حركة حماس، في العاصمة القطرية الدوحة". وزعم في بيان أن "قادة القيادة الحمساوية الذين تم استهدافهم قادوا أنشطة حماس… على مدار سنوات ويتحمّلون المسؤولية المباشرة عن ارتكاب مجزرة السابع من أكتوبر (تشرين الأول 2023) وإدارة الحرب ضد إسرائيل".

 

حماس : استشهاد  6مرافقين في العدوان على وفد حماس بينهم  نجل خليل الحية ومدير مكتبه

أكدت حركة حماس رسمياً، في بيان مساء اليوم الثلاثاء، فشل اغتيال قيادات وفد الحركة المفاوض في العدوان الإسرائيلي على الدوحة بعد ظهر اليوم. وأشارت الحركة إلى استشهاد ستة أشخاص في العدوان، بينهم مدير مكتب رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية، جهاد لبد (أبو خليل) ونجل الحية، همام (أبو يحيى).

 

وقالت الحركة إن "محاولة الاحتلال الصهيوني الغادرة اغتيال وفد حركة حماس المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة اليوم جريمة بشعة وعدوان سافر، وانتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية"، مضيفة: "لقد مثّلت هذه الجريمة عدواناً على سيادة دولة قطر الشقيقة، التي تضطلع مع الشقيقة مصر بدورٍ مهم ومسؤول في رعاية الوساطة والجهود الرامية إلى وقف العدوان، والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ما يكشف مجدداً الطبيعة الإجرامية للاحتلال ورغبته في تقويض أي فرص للتوصل إلى اتفاق".

 

وإذ أكدت الحركة استشهاد ثلاثة مرافقين، فضلاً عن عنصر أمني قطري، في العدوان أيضاً، شددت على أن "استهداف الوفد المفاوض، في لحظة يناقش فيها مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخير، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن (رئيس حكومة الاحتلال بنيامين) نتنياهو وحكومته لا يريدون التوصل إلى أي اتفاق، وأنهم يسعون بشكل متعمّد لإجهاض كل الفرص وإفشال المساعي الدولية، غير آبهين بحياة أسراهم لدى المقاومة، ولا بسيادة الدول، ولا بأمن المنطقة واستقرارها".

 

وحمّلت الحركة "الإدارة الأميركية المسؤولية المشتركة مع الاحتلال عن هذه الجريمة، بسبب دعمها الدائم للعدوان وجرائم الاحتلال على شعبنا". ورأت "حماس" أن هذه الجريمة برهنت على أن "الاحتلال الصهيوني خطر داهم على المنطقة والعالم، وأن نتنياهو يحاول شطب قضيتنا الوطنية وحقوق شعبنا، ودفعه نحو التهجير القسري، مستمراً في مخططاته الإجرامية للإبادة والتطهير العرقي والتجويع والتهجير"، داعية دول العالم، والأمم المتحدة، وكل القوى الحية والضمائر الحرّة، إلى "إدانة هذا العدوان الإجرامي على دولة قطر الشقيقة، والتحرك العاجل للضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة والتطهير العرقي، وإنصاف شعبنا الفلسطيني، ودعم حقه المشروع في الحرية وتقرير المصير".

 

وأكدت أن "محاولة الاغتيال الجبانة لن تغيّر مواقفنا ومطالبنا الواضحة، والمتمثلة في: الوقف الفوري للعدوان على شعبنا، والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة، وتبادل أسرى حقيقي، وإغاثة شعبنا والإعمار". وأكدت "حماس" في الختام أن "هذه الجرائم الإرهابية لن تنال من عزيمة حركتنا وقيادتنا، ولن تحيد بنا عن التمسك بحقوق شعبنا الوطنية، وعن مواصلة طريق المقاومة حتى زوال الاحتلال عن أرضنا، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

 

وبعد ظهر اليوم الثلاثاء، سُمع دويّ انفجارات عنيفة في الدوحة، قبل أن يعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مهاجمة سلاح الجو والشاباك "بشكل موجه ودقيق، قيادة حركة حماس، في العاصمة القطرية الدوحة". وزعم في بيان أن "قادة القيادة الحمساوية الذين تم استهدافهم قادوا أنشطة حماس… على مدار سنوات ويتحمّلون المسؤولية المباشرة عن ارتكاب مجزرة السابع من أكتوبر (تشرين الأول 2023) وإدارة الحرب ضد إسرائيل".

 

حماس : استشهاد  6مرافقين في العدوان على وفد حماس بينهم  نجل خليل الحية ومدير مكتبه

أكدت حركة حماس رسمياً، في بيان مساء اليوم الثلاثاء، فشل اغتيال قيادات وفد الحركة المفاوض في العدوان الإسرائيلي على الدوحة بعد ظهر اليوم. وأشارت الحركة إلى استشهاد ستة أشخاص في العدوان، بينهم مدير مكتب رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية، جهاد لبد (أبو خليل) ونجل الحية، همام (أبو يحيى).

 

وقالت الحركة إن "محاولة الاحتلال الصهيوني الغادرة اغتيال وفد حركة حماس المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة اليوم جريمة بشعة وعدوان سافر، وانتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية"، مضيفة: "لقد مثّلت هذه الجريمة عدواناً على سيادة دولة قطر الشقيقة، التي تضطلع مع الشقيقة مصر بدورٍ مهم ومسؤول في رعاية الوساطة والجهود الرامية إلى وقف العدوان، والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ما يكشف مجدداً الطبيعة الإجرامية للاحتلال ورغبته في تقويض أي فرص للتوصل إلى اتفاق".

 

وإذ أكدت الحركة استشهاد ثلاثة مرافقين، فضلاً عن عنصر أمني قطري، في العدوان أيضاً، شددت على أن "استهداف الوفد المفاوض، في لحظة يناقش فيها مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخير، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن (رئيس حكومة الاحتلال بنيامين) نتنياهو وحكومته لا يريدون التوصل إلى أي اتفاق، وأنهم يسعون بشكل متعمّد لإجهاض كل الفرص وإفشال المساعي الدولية، غير آبهين بحياة أسراهم لدى المقاومة، ولا بسيادة الدول، ولا بأمن المنطقة واستقرارها".

 

وحمّلت الحركة "الإدارة الأميركية المسؤولية المشتركة مع الاحتلال عن هذه الجريمة، بسبب دعمها الدائم للعدوان وجرائم الاحتلال على شعبنا". ورأت "حماس" أن هذه الجريمة برهنت على أن "الاحتلال الصهيوني خطر داهم على المنطقة والعالم، وأن نتنياهو يحاول شطب قضيتنا الوطنية وحقوق شعبنا، ودفعه نحو التهجير القسري، مستمراً في مخططاته الإجرامية للإبادة والتطهير العرقي والتجويع والتهجير"، داعية دول العالم، والأمم المتحدة، وكل القوى الحية والضمائر الحرّة، إلى "إدانة هذا العدوان الإجرامي على دولة قطر الشقيقة، والتحرك العاجل للضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة والتطهير العرقي، وإنصاف شعبنا الفلسطيني، ودعم حقه المشروع في الحرية وتقرير المصير".

 

وأكدت أن "محاولة الاغتيال الجبانة لن تغيّر مواقفنا ومطالبنا الواضحة، والمتمثلة في: الوقف الفوري للعدوان على شعبنا، والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة، وتبادل أسرى حقيقي، وإغاثة شعبنا والإعمار". وأكدت "حماس" في الختام أن "هذه الجرائم الإرهابية لن تنال من عزيمة حركتنا وقيادتنا، ولن تحيد بنا عن التمسك بحقوق شعبنا الوطنية، وعن مواصلة طريق المقاومة حتى زوال الاحتلال عن أرضنا، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

 

وبعد ظهر اليوم الثلاثاء، سُمع دويّ انفجارات عنيفة في الدوحة، قبل أن يعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مهاجمة سلاح الجو والشاباك "بشكل موجه ودقيق، قيادة حركة حماس، في العاصمة القطرية الدوحة". وزعم في بيان أن "قادة القيادة الحمساوية الذين تم استهدافهم قادوا أنشطة حماس… على مدار سنوات ويتحمّلون المسؤولية المباشرة عن ارتكاب مجزرة السابع من أكتوبر (تشرين الأول 2023) وإدارة الحرب ضد إسرائيل".